كل ما تريد معرفته عن مدينة إسلام أباد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعد إسلام آباد عاصمة باكستان الحديثة وواحدة من المدن الرئيسية في المنطقة. وهي كعاصمة في لا، وتشتهر بها التصميم المعماري الحديث والهندسة الحضرية الجيدة. تعتبر المدينة مركزًا خيارًا للسياسة في باكستان.
ولهذا السبب أصبح إسلام آباد على العديد من المعالم الثقافية والتاريخية التاريخية، بما في ذلك موقع شاه فصل المعروف أيضًا باسم "مسجد فصل" الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم.
أبرز إسلام آباد أيضًا كمركز للأنشطة الحكومية والدبلوماسية، حيث يضم العديد من المؤسسات الرسمية والسفارات. يعكس التنوع الثقافي لسكان المدينة تجمعا فريدا من اللغات والثقافات.
في مؤتمر، إسلام آباد ليس مجرد مركز حكومي، بل يمثل مزيجًا من الجميع من التاريخ، حيث يرحبون بالتقليدية بالحداثة في هذه الندوة الرائعة.
تاريخ المدينة
تأسست إسلام آباد كعاصمة لباكستان الجديدة في 14 أغسطس 1967، خلفًا لكراتشي. تم اختيار الموقع بسبب موقعها السياحي في وسط الكون، وبدأنا بالعمل عليها كمركز حكومي وإداري.
تم تصميم المدينة من قبل المهندس المعماري اليوناني الشهير كونستانتينوس دوكاس، وقام بتصميم المفاهيم الإسلامية والهندسة المعمارية الحديثة. تم افتتاح إسلام آباد كعاصمة في 14 أغسطس 1973، ومن ثم أصبح الناس قادرين على اكتساب كمركز اقتصادي للسياسة الاقتصادية في باكستان.
السياحة
إسلام آباد توفر فرصًا سياحية متنوعة متعددة بين التراث الثقافي والحديث. إليك بعض الأنشطة التجارية والأنشطة السياحية في المدينة المنورة:
مسجد شاه فصل (المسجد): أمام قائمة أكبر المساجد في العالم، يتميز بديكوره الرائع والمذهل ويستقطب الزوار بسحره المعماري.
متحف باكستان الوطني: يضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية والفنون، يروي تاريخ باكستان وثقافته الشاملة.
** حديقة روز: ** تعتبر مكانًا مثاليًا للتجول، حيث تتميز بالنمو اللوني الهادئ.
قصر سيده ماتسورا: هذا القصر نموذجًا للفن الإسلامي ويقع في حديقة شاكرباريان.
حديقة لوك فيرم: تقدم تجربة فريدة للعائلات، حيث يمكن التعرف عليها على الحياة البرية وبالتالي بالألعاب والترفيه.
بجانب هذه المبادرة، تساعد إسلام آباد أيضًا على الأنشطة الثقافية والفنية، مما يجعلها وجهة سياحية شاملة لمن يكتشف تاريخ وجمال باكستان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسلام آباد باكستان اخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
حلبجة تاريخ من الأسى
بقلم : هادي جلو مرعي ..
البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.