كوريا الشمالية تتعهد برد هجومي على التهديدات الأميركية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية انتقدت اليوم الخميس زيارة قام بها مسؤولون عسكريون أمريكيون رفيعو المستوى لكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة، وتعهدت بردود هجومية على ما وصفته «بالتهديدات» العسكرية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، حمل متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة المسؤولية عن إثارة التوترات في المنطقة، وذلك تعقيبا على زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى سيول هذا الأسبوع.
وجاء في البيان أن «القوات المسلحة لكوريا الديموقراطية ستتصرف وتتعامل بقوة مع كل التهديدات لأمنها ومصالحها الوطنية بمزيد من القدرات المضادة الهجومية والساحقة ومن خلال إجراءات عسكرية رادعة استراتيجية واضحة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.