بوابة الفجر:
2024-12-26@13:15:43 GMT

تعرف على تاريخ مالطا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

 


مالطا، هي الجزيرة الساحرة التي تقع في قلب البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتاريخها العريق وجمالها وبالتالي الفريدة. والعديد من هذه الوجهات السياحية مزيجًا مثاليًا بين التراث الثقافي والمعمار الرائع والشواطئ الساحرة.

تعود جذور مالطا إلى العديد من الحضارات القديمة، وتعكس نوعية الفينيقي والروماني والعربي تنوعًا ثقافيًا فريدًا.

يُعَدُّ معبد هالة سفلان، الذي يوجد أقدم معبد في العالم، شاهدًا على تاريخ التجاوز لعدة قرون.

تتميز المدن المميزة بمعمارها الجذاب، حيث تجمع بين الثقافات المميزة والعناصر العربية. العاصمة فاليتا، التي تُدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، احتراما جمالًا فنيًا حقيقيًا وغنيًا.

كما أن مالطا أيضا بشواطئها الهجومية، حيث توفر ساحل البحر الساحلي والشواطئ الرملية ملاذا خفيفا. يُعَدُّ شاطئ البحر الأزرق واللاغونا الزرقاء في منطقة كومينو من أهم الوجهات السياحية.

في نهاية المطاف، تجسد مالطا واحدًا من أروع المؤثرات البيئية والطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها وجهة جذابة تستحق الاستكشاف.

 

 

تاريخ مالطا


تاريخ مالطا كبير ومعقد، حيث تمتد إلى آلاف السنين. نظرة عامة عليك:

العصور القديمة:

الفينيقيون والكارثاجيون: هناك تأثير الفينيقيين والكارثاجيين بارزًا في تاريخ مالطا القديم.
الرومان والبيزنطيون:

الفترة الجديدة: في القرن الثاني قبل الميلاد، أصبحت مالطا جزءًا من الإمبراطورية الرومانية.
الفترة الوسطية: تتأثر مالطا بالحكم البيزنطي بعد الأحداث الطارئة.
الهجرات العربية والمسلمون:

الفترة العربية: أثرت مالطا بالهجرات العربية وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية العربية.
المصطلح النورمانية والعبرية:

غزو النورماني: في القرن الحادي عشر، غزا النورمان مالطا.
المصطلح الصليبي: بعد ذلك، أصبح جزءًا من المملكة الصليبية.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مالطا مالطا اليوم

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبًا

قبل انتهاء عام 2024 تفاجئ العماء بكارثة متوقعة قد تصيب العالم هذا القرن حيث حذر العلماء من أن الأرض تواجه فرصة "بنسبة 1 من 6" لحدوث ثوران بركاني ضخم هذا القرن قد يؤدي إلى "فوضى مناخية" مشابهة لتلك التي حدثت عقب ثوران جبل تامبورا في إندونيسيا عام 1815،  وأوضحوا أن البشرية لا تمتلك خطة لمواجهة آثار هذا الحدث الكارثي المحتمل.

وفي عام 1815، أطلق ثوران جبل تامبورا 24 ميلا مكعبا (100.032 كم مكعب) من الغازات والغبار والصخور إلى الغلاف الجوي، ما أدى إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية، وهذا الحدث تسبب في "عام بلا صيف"، حيث فشلت المحاصيل الزراعية وانتشرت المجاعة، كما تفشت الأمراض ما أسفر عن وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومع ذلك، فإن تأثيرات ثوران بركاني ضخم في القرن الحادي والعشرين قد تكون أسوأ بكثير، بالنظر إلى الظروف البيئية الحالية التي تشهدها الأرض نتيجة للاحتباس الحراري الناتج عن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري.

وقد تزيد الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تم إطلاقها في القرن الماضي من تأثير التبريد الناتج عن ثوران بركاني. ووفقا للدكتور توماس أوبري، فإن الغلاف الجوي الأكثر سخونة سيساهم في انتشار الغاز الكبريتي بشكل أسرع وأكثر فعالية، ما يزيد من قدرة الجسيمات المعلقة في الهواء على عكس أشعة الشمس وتقليل درجات الحرارة العالمية.

وقالت الدكتورة أنيا شميت، عالمة الغلاف الجوي في جامعة كامبريدج: "هناك نقطة مثالية من حيث حجم الجسيمات الدقيقة التي تكون فعالة للغاية في تشتيت ضوء الشمس". وأضافت أن دراستها التي نشرت في Nature Communications عام 2021، تشير إلى أن الاحترار العالمي سيزيد من قدرة هذه الجسيمات على تقليص 30% من الطاقة الشمسية، ما قد يساهم في تبريد سطح الأرض بنسبة 15%.

وعلى الرغم من هذه الاكتشافات، يبقى التنبؤ بالثورات البركانية أمرا صعبا. وقال الدكتور ماركوس ستوفيل، أستاذ المناخ بجامعة جنيف: "نحن في بداية الفهم لما يمكن أن يحدث"، مشيرا إلى ضعف البيانات المتاحة حول البراكين القديمة.

لذلك، يعتمد العلماء على بيانات نوى الجليد وحلقات الأشجار القديمة لتحليل تأثيرات البراكين في الماضي.

وتشير الدراسات إلى أن العديد من الثورانات البركانية في العصور الماضية أدت إلى تبريد مؤقت للأرض، مثل ثوران جبل تامبورا الذي أدى إلى انخفاض درجة الحرارة العالمية بنحو درجة مئوية واحدة. كما تشير الأدلة إلى أن ثوران بركان سامالاس في إندونيسيا عام 1257 قد ساعد في بداية "العصر الجليدي الصغير"، الذي استمر لعدة قرون. أما ثوران جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 فقد أدى إلى تبريد الأرض لمدة عدة سنوات بمقدار نصف درجة مئوية.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يساهم تغير المناخ في تعديل سلوك البراكين.

وقال الدكتور توماس أوبري: "الذوبان السريع للأنهار الجليدية فوق البراكين يمكن أن يزيد من الضغط تحت الأرض ويؤدي إلى ثورانات بركانية". كما أن هطول الأمطار المتزايد بسبب تغير المناخ قد يتسبب في انفجارات بركانية مشابهة لـ "قنبلة البخار"، حيث تتسرب المياه إلى الشقوق القريبة من البراكين النشطة.

وأظهرت دراسة أجريت في 2022 أن حوالي 58% من البراكين النشطة في العالم قد تكون معرضة للانفجار نتيجة لتغير المناخ وزيادة هطول الأمطار المتطرف، ما يعزز فرص حدوث تبريد عالمي مشابه "لعصر جليدي صغير".

وبالرغم من صعوبة التنبؤ بتوقيت حدوث ثورانات بركانية، فإن العلماء يحثون على أهمية الاستعداد لهذه الكارثة المحتملة. وقال ستوفيل: "يجب على صناع السياسات الاستعداد من خلال وضع خطط إخلاء وتنظيم المساعدات الغذائية في حالة فشل المحاصيل نتيجة للثوران البركاني".

كما أشار الخبراء إلى أن ثورانا بركانيا في القرن الحادي والعشرين قد يؤثر على عالم أكثر اكتظاظا بالسكان، حيث يمكن أن تكون الاضطرابات الناتجة عنه غير متوقعة وقد تتردد تأثيراته في أنحاء مختلفة من العالم بطرق مميتة وغير مباشرة.

مقالات مشابهة

  • أعرق سلالة مالكة في العالم.. بعض أسرار العائلة الإمبراطورية اليابانية
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبًا
  • تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • برد قارس وصقيع يستمر 40 يوما.. ماذا تعرف عن أربعينية الشتاء؟
  • مسؤول بالكونغرس .. ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)
  • السفير عبدالله الرحبي: اللغة العربية كانت دائمًا حاضرة بقوة في تاريخ عمان (صور)
  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا