مالطا، هي الجزيرة الساحرة التي تقع في قلب البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتاريخها العريق وجمالها وبالتالي الفريدة. والعديد من هذه الوجهات السياحية مزيجًا مثاليًا بين التراث الثقافي والمعمار الرائع والشواطئ الساحرة.
تعود جذور مالطا إلى العديد من الحضارات القديمة، وتعكس نوعية الفينيقي والروماني والعربي تنوعًا ثقافيًا فريدًا.
تتميز المدن المميزة بمعمارها الجذاب، حيث تجمع بين الثقافات المميزة والعناصر العربية. العاصمة فاليتا، التي تُدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، احتراما جمالًا فنيًا حقيقيًا وغنيًا.
كما أن مالطا أيضا بشواطئها الهجومية، حيث توفر ساحل البحر الساحلي والشواطئ الرملية ملاذا خفيفا. يُعَدُّ شاطئ البحر الأزرق واللاغونا الزرقاء في منطقة كومينو من أهم الوجهات السياحية.
في نهاية المطاف، تجسد مالطا واحدًا من أروع المؤثرات البيئية والطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها وجهة جذابة تستحق الاستكشاف.
تاريخ مالطا
تاريخ مالطا كبير ومعقد، حيث تمتد إلى آلاف السنين. نظرة عامة عليك:
العصور القديمة:
الفينيقيون والكارثاجيون: هناك تأثير الفينيقيين والكارثاجيين بارزًا في تاريخ مالطا القديم.
الرومان والبيزنطيون:
الفترة الجديدة: في القرن الثاني قبل الميلاد، أصبحت مالطا جزءًا من الإمبراطورية الرومانية.
الفترة الوسطية: تتأثر مالطا بالحكم البيزنطي بعد الأحداث الطارئة.
الهجرات العربية والمسلمون:
الفترة العربية: أثرت مالطا بالهجرات العربية وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية العربية.
المصطلح النورمانية والعبرية:
غزو النورماني: في القرن الحادي عشر، غزا النورمان مالطا.
المصطلح الصليبي: بعد ذلك، أصبح جزءًا من المملكة الصليبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مالطا مالطا اليوم
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تتصاعد النقاشات حول مساعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تعكس تغيرات جوهرية في المشهد السياسي والإقليمي منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. فمنذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، شهدت الضفة الغربية توسعاً غير مسبوق في الاستيطان.
هذا التوجه زاد من مخاوف الفلسطينيين حيال إمكانية القضاء على حلم إقامة دولتهم المستقبلية.
خلال العامين الماضيين، شهدت الضفة الغربية تحولاً في ملامحها الجغرافية والديموغرافية بفعل النشاط المكثف للمستوطنين، والذي غالباً ما ترافق مع تصاعد العنف. وتركز الاهتمام مؤخراً على وادي الأردن، حيث رفع مستوطنون أعلام إسرائيل وأقاموا صلوات على قمم التلال، في إشارة رمزية لرغبتهم في فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق.
يترقب أنصار الضم دونالد ترامب كفرصة لتحقيق هذا الهدف. فخلال ولايته السابقة، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وألغى الموقف الأمريكي التقليدي الذي يعتبر المستوطنات غير قانونية. كما دعا إلى خطة سلام تضمنت احتمال إقامة دولة فلسطينية، لكنها لم تلق قبولاً من القيادة الإسرائيلية أو الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعرب مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية الحصول على دعم إدارة ترامب المقبلة لخطط الضم. وبرزت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كدليل على هذا التوجه، حيث أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة من فرض سيادتها على الضفة خلال العام المقبل بدعم أمريكي.
لكن هذه الخطوة تواجه تعقيدات كبيرة. إذ إن السعودية، التي تعد عنصراً رئيسياً في جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، تعارض الضم بشدة. ويُعتقد أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه قد يعرقل تلك الاتفاقيات ويهدد الطموحات الأمريكية للتوصل إلى اتفاق إقليمي أوسع.
من ناحية أخرى، يرى الفلسطينيون في هذه التحركات تهديداً وجودياً لطموحاتهم الوطنية. فقد أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي ضم إسرائيلي لن يغير من حقيقة أن الأراضي المحتلة فلسطينية بموجب القانون الدولي.
على الأرض، يُظهر وادي الأردن مدى التوتر المحيط بالقضية. فقد قاد مستوطنون، بمن فيهم يسرائيل جانتس، صلوات لدعم فوز ترامب، ما يعكس الاعتماد الإسرائيلي على التغيرات السياسية الأمريكية لتحقيق أهدافهم.
ورغم أن ترامب لم يكشف عن خططه المستقبلية، إلا أن التحركات الإسرائيلية تتسارع استعداداً لأي فرصة سياسية سانحة. في المقابل، يواجه الفلسطينيون واقعاً سياسياً معقداً، إذ يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لمخططات الضم التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts