الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق برنامجها للتطوير والابتكار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن إطلاق برنامجها للتطوير والابتكار، لتوجه الدعوة لشركات السياحة العالمية لاختبار المفاهيم والمنتجات والخدمات المتكاملة وتنفيذ المشاريع التجريبية في العلا، مع توفير فرص متنوعة للتعاون كونها جزءاً من برنامج الهيئة للتطوير والابتكار.
يُعد البرنامج جزءاً أساسياً من استراتيجية الابتكار التي تنفذها الهيئة التي تهدف إلى تعزيز الابتكار بالاعتماد على القيمة الكبيرة للعلا باعتبارها وجهة عالمية للتراث والثقافة والطبيعة.
ويهدف برنامج الهيئة للتطوير والابتكار الذي ينفذه فريق الابتكار في الهيئة إلى وضع الحلول المتطورة من أجل مواجهة التحديات في محافظة العلا - بدءاً من القطاع السياحي وسيسهم البرنامج في تنمية الشركات الناشئة من خلال المشاريع التجريبية والاختبارات لتحديد جدواها وأثرها.
ويركز برنامج الهيئة للتطوير والابتكار على عقد الشراكات الوثيقة وتعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والهيئة ووضع الرؤى للارتقاء بتجربة الزوار واعتمادها في بقية الوجهات السياحية.
ويوفر البرنامج قيمة كبيرة لخطط التوسع في العلا لكي تصبح وجهة سياحية رائدة تحظى بدعم مالي وتجاري شامل وسيتم تمويل الشركات الناشئة خلال المرحلة التجريبية مع عملية استثمار متكاملة لتنفيذ الأفكار الناجحة على نطاق أكبر.
وسيوفر البرنامج للمشاركين في برنامج الهيئة للتطوير والابتكار، التدريب والتوجيه من قادة الهيئة والمجلس الاستشاري لشؤون الابتكار في الهيئة والخبراء وقادة الابتكار والمؤسسات الأكاديمية ومتخصصي التكنولوجيا والسياحة. وتشمل الجهات التي يمكن أن تتعاون معها الهيئة العديد من المنظمات والمؤسسات الأكاديمية العالمية، منها منظمة السياحة العالمية، وأماديوس فنتشرز، ومجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة IE كما سيتم منح خريجي البرنامج الناجحين عقوداً للعمل مع الهيئة على المدى الطويل.
كما هو مقرر تخرجهم في مارس 2024، حيث ستركز المجموعة الأولى من المشاركين على السياحة من خلال خمس عمليات توسع سيتم ربط كل منها بمجال متعلق بتنمية محافظة العلا، فيما ستركز بقية المجموعات على القطاعات الرئيسية التي تسهم في تطوير محافظة العلا.
وسيتم تحديد المرشحين للمشاركة في البرنامج بشكل دقيق، حيث يتم اختيار الأفكار والشركات الناشئة التي تتمتع بالإمكانات الملائمة وتحقق القيمة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.