أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنهم لن يحيدوا عن هدفهم الأساسي، وهو وضع حد لجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي تنكشف أمام أعين العالم وتقضي على 2.3 مليون فلسطيني في غزة وملايين المواطنين في الضفة الغربية والقدس.

وأضاف رياض منصور، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي وعرضته قناة القاهرة الاخبارية، أننا ننظر للأطفال الذين يقتلون هذا يدمي قلبونا وأكثر من 5 الاف قتلوا في قطاع غزة في حين ينظر العالم فقط، وهذه وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، قائلا: "نريد أن نرى ما تبقى من مئات الالاف من الاطفال يبقون على قيد الحياة ودي خطوة بسيطة".

وتابع: نريد وقف دائم لإطلاق النار وما حدث في مستشفى الشفاء أمر لن ننساه ولن نتجاوز جرائم الاحتلال وسنلاحق المسئولين عن الجرائم في المحاكم الدولية، وسنواصل التواصل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة وخصوصا قطاع غزة ولن نتساهل ولن نستسلم ونفضح الوجه البربري ضد المدانين وبعدها نفتح الباب لمسار سياسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة المحاكم الدولية مندوب فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 26 يونيو، اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، وتدين الأمم المتحدة التعذيب، باعتباره أحد أكثر الأفعال فظاعة التي يرتكبها الإنسان ضد الإنسان، وتطالب بأنه يجب ألا يسمح لمرتكبي التعذيب أبدًا بالإفلات من جرائمهم، ويجب تفكيك الأنظمة التي تمكن التعذيب أو تغييرها، وتصف التعذيب بأنه جريمة ضد الإنسانية، وأنه محظور تماماً وفق جميع الصكوك ذات الصلة وبموجب القانون الدولي. 

تؤكد المنظمة أنه لا يمكن تبريره التعذيب في ظل أية ظروف، وهذه القاعدة هي جزء من القانون الدولي المتفق عليه على نطاق واسع، وهذا يعني أن كل دولة يجب أن تتبعها، حتى لو لم توافق على معاهدات محددة تحظر التعذيب، وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية، و أدانت الأمم المتحدة التعذيب منذ البداية باعتباره أحد أبشع الأعمال التي يرتكبها البشر ضد إخوانهم من بني البشر.


وأعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149  المؤرخ 12 ديسمبر 1997، يوم 26 يونيه يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (مرفق القرار 39/46 ) التي بدأ نفاذها في 26 يونيه 1987، ويمثل هذا اليوم فرصة لدعوة جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأفراد في كل مكان إلى الاتحاد لدعم مئات الآلاف من الأشخاص في كافة أنحاء العالم ممن كانوا من ضحايا التعذيب، فضلا عن الذين لم يزلوا يتعرضون للتعذيب حتى اليوم.


وأضافت المنظمة أنه لا يوجد عذر لاستخدام التعذيب، فالتعذيب يهدف إلى تدمير شخصية الضحية حيث يسلبهم الكرامة الجوهرية للإنسان، وعلى الرغم من أن القانون الدولي يحظر التعذيب بشكل مطلق، فإنه لا يزال واقع في جميع أنحاء العالم، وهناك زيادة في استخدام التعذيب على مستوى العالم ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن لدينا المزيد من الحروب في هذا العالم منذ عام 1945. 

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن هناك 100 نزاع مسلح حاليًا، ومع النزاعات المسلحة، يأتي ارتفاع في استخدام التعذيب وأشكال أخرى من المعاملة غير الإنسانية، وتؤكد مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمسألة التعذيب، أليس جيل إدواردز أنه على الرغم من أن ذريعة حماية الأمن الوطني والحدود تستخدم بشكل متكرر لتبرير التعذيب، وأشكال أخرى من المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فإن التأثير الواسع النطاق للتعذيب غالبًا ما يمتد إلى ما وراء الفعل الفردي، مما قد يسهم في دورات من العنف عبر الأجيال.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية «حشد» تطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى الفلسطينيين وعقاب مرتكبي جريمة التعذيب
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين
  • منصور يدعو المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: آلاف الفلسطينيين تعرضوا للقتل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: ندعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات غزة دون تأجيل
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تٌدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام
  • "إعلام غزة" يدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر البرية فورًا
  • مع تعمق «المجاعة».. إعلام غزة يدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر البرية