يعقوب الشاروني لـ«البوابة نيوز»: الأطفال اختاروني لأكتب لهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، رائد أدب الطفل، إنه اكتشف قدرته غير المحدودة على الحوار مع الأطفال، وعلى قص الحكايات لهم، عندما كان يشغل منصب مديرًا لقصر ثقافة محافظة بنى سويف.
وأضاف "الشاروني" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الأطفال هم الذين اختاروه ليكتب لهم، وقد نبهته هذه التجربة إلى موطن الموهبة الحقيقية لديه وهى الكتابة الأدبية للأطفال.
وكشف الكاتب الكبير عن رحلة التحول من رجل قانون إلى مسئول عن تشكيل وعي النشء، مشيرا إلى أنه عندما كان نائب بهيئة القضايا بالدولة، ونتيجة حصوله على جائزة الدولة التى تسلمها من الرئيس عبد الناصر، ثم الجائزة الأولى لمؤسسة المسرح، طلب منه الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك أن يساهم فى تنمية العمل الثقافى فى أقاليم مصر.
وأكد رائد أدب الطفل أن الأنشطة المدرسية وسيلة حماية للأطفال من الأفكار غير المناسبة، موضحًا ان اهتمام المدرسة بإنشاء فرق المسرح والموسيقى والألعاب الرياضية، وجعل الرحلات جزءا رئيسيا من المنهج المدرسي، والتركيز على دور المكتبة المدرسية وربط ما بها من كتب بالمناهج الدراسية، هى من أولويات وسائل حماية أطفالنا ووضعهم على الطريق السليم والصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدب الطفل معرض الكتاب ال55 اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.
من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.