محمود مسلم: الجيل الجديد الذي صنعته أحداث غزة سبب نجاح المقاطعة لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن آراء واتجاهات الشارع المصري تتفق مع القيادة السياسية فيما يتعلق بما يحدث في غزة على عكس ما حدث عام 2008، نظرا لأن الشارع الآن أكثر وعيا من ذي قبل.
الشارع اتخذ موقفا ضد النظام بسبب غزة بعام 2008وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «التاسعة» تقديم الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، أن رفض الشارع لتصريحات الوزير أبو الغيط في ذلك الوقت كان نتيجة تحريض من بعض دول المنطقة ضد النظام المصري وقتها، مع بعض التخبط في إدارة الأزمة داخل مصر، لذلك كان الاصطفاف ضد النظام بسبب غزة كبيرا.
وأوضح أن الوضع الآن يشهد صعود جيل جديد، حيث إن جيل ما قبل 7 أكتوبر يختلف عن جيل ما بعد 7 أكتوبر، وهو السبب في نجاح مقاطعة المنتجات الأجنبية وتشجيع الصناعة الوطنية نتيجة إصرارهم الشديد.
وتابع أن الجيل الجديد من الأولاد والبنات الصغار أذهانهم قد تفتحت على قضية، وهي قضية فلسطين، وساهم في هذا الأمر السرعة التي تمكنوا بها من الحصول على المعلومات حول القضية من شبكة الإنترنت على عكس الأجيال القديمة التي كانت تستغرق وقتا طويلا لفهم القضية من خلال الكتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاطعة محمود مسلم غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال تصريحات صحفية حول حركة حماس في غزة ومن يؤيدها في إشارة إلى قضية الطلاب محمود خليل الذي يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة).
وقال روبيو في تصريحاته التي أدلى بها، الاربعاء: "عندما يأتي إلى الولايات المتحدة كزائر وهذه ما تعنيه التأشيرة وهي الصفة التي دخل فيها هذا الفرد إلى الدولة، أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة: ’مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لحماس‘ وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، وتعيد جثثا أكثر من رهائن أحياء، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وانوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."
وتابع: "إذا قمت بذلك بعدما دخلت هذه الدولة بمثل هذه التأشيرة، فإننا سنسحبها وإذا انتهى بك الأمر بالحصول على البطاقة الخضراء وليس الجنسية، حصلت على البطاقة الخضراء استنادا إلى تأشيرتك هذه (الطالب) وتقوم بمثل هذه التصرفات فإننا سنقوم بطردك، الأمر بهذه البساطة"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو يتعلق بأشخاص ليس لهم الحق بالوجود داخل الولايات المتحدة.."
ويشار إلى أن خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل واحتجز من قبل عملاء فيدراليين بعد أن زعم محاميه أن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء، وقالت محاميته، آمي جرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أثناء اعتقاله وهي حامل في شهرها الثامن.