أكّد منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث أنه ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحثا في المخاوف بشأن ما قد يترتب على توسّع الحرب في غزة واتفقا على أن ذلك "لن يكون جيدًا".

وأعرب غريفيث خلال إحاطة صحافية في جنيف عن قلقه العميق من توسع حرب إسرائيل ضد حماس إلى ما هو أبعد من غزة و"شمالًا".

وقال "إذا نشبت حرب في الشمال بين حزب الله وإسرائيل، فأنا أخشى الأسوأ".

وأضاف "يمكننا بسهولة أن نتخيل الأسوأ لأنها ستكون حربًا تجعل حتى غزة بأهوال الصراع اليومي المروعة فيها، تبدو كأنها مجرّد بداية".

وأشار إلى أنه بحث هذه المخاوف مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي تدعم بلاده حماس وحزب الله.

وتابع غريفيث "بطبيعة الحال، كان القلق بشأن التوسع هو الموضوع الذي ناقشته معه بشكل أساسي (...) وبالطبع اتفق معي على أن مثل هذا التوسع لن يكون أمرًا جيدًا".

وقال أيضًا "ستكون حربًا إقليمية تؤثر على أماكن كثيرة"، لافتا إلى مشاهدة تداعيات هذه الحرب في سوريا واليمن.

خلال الاجتماع الذي عُقد الأربعاء، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأمم المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية "إن كميات المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة قليلة جدًا وتكاد تكون معدومة، ومن الضروري أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وجادة في هذا الصدد".

ودعا إلى "إدارة قوية وعاجلة من قبل الأمم المتحدة لرفع الحصار عن معبر رفح الحدودي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

ولفت غريفيث إلى أن الأمم المتحدة لديها 460 شاحنة مساعدات جاهزة للانطلاق، داعيًا إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية ومناشدًا جميع الأطراف التعاون من أجل ضمان دخول المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غريفيث حزب الله وإسرائيل حماس وحزب الله حسين أمير عبداللهيان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إسرائيل فلسطين الحرب على غزة حماس غريفيث حزب الله وإسرائيل حماس وحزب الله حسين أمير عبداللهيان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة أخبار إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة. 

وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.

ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.

وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها
  • وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل
  • الأونروا لـCNN: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات في غزة.. ونحذر من انهيار القانون
  • الخارجية أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الضغط بكل الطرق على إسرائيل وحماس لوقف حرب غزة