في ذكراه.. قصة وفاة طفلي إستيفان روستي وإصابة زوجته بالجنون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يوافق اليوم الخميس 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان إستيفان روستي، إذ ولد بالقاهرة في مثل هذا اليوم عام 1891، ورحل عن عالمنا في 12 مايو عام 1964، عن عمر يناهز الـ 72 عامًا.
إستيفان روستي صاحب لقب “شرير السينما المصرية”، هو الشرير الأرستقراطي الظريف، صاحب خلطة فنية يصعب أن تتوافر في أي فنان.
اعتبر إستيفان روستي عن جدارة من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها فهو المنافق والانتهازي والأفاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.
حياة إستيفان روستي
ولد إستيفان روستي، بالقاهرة، في 16 من شهر نوفمبر عام 1891، واعتبر عن جدارة، من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها، فهو المنافق والانتهازي والأفَّاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.
التقي إستيفان روستي، براقصة نمساوية في مصر أحبها وهام بها، وعندما سافرت قرر السفر إليها ليتزوجها، ليكتشف أنها "حبيبة" والده الذي طرده شر طردة، ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتي قارب الستين من عمره، حتى تعرف علي امرأة إيطالية صارت زوجته بعد ذلك.
عاش إستيفان روستي، مأساة في بيته والتي بدأت فور إنجاب زوجته الإيطالية لطفليه التوأم اللذان توفيا في أوقات متعاقبة، لتكون البداية لحرمان روستي من الأطفال، الأمر الذي ترك جرحا كبيرا في نفسيته خاصة أنه كان شخصا يعشق الأطفال.
وفاة إستيفان روستي المأساوية
وفي اليوم الأخير لـ إستيفان روستي، بالحياة، كان جالسا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه إلى المستشفى اليوناني، وعندما قام الأطباء بفحصه وجدوا انسدادا في شرايين القلب ونصحوا أصدقاءه بضرورة نقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة حتى فارق روستي الحياة.
عند وفاة استيفان روستي، لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات وشيك بمبلغ 150 جنيها كانت الدفعة الأخيرة من فيلمه "حكاية نص الليل"، أما زوجته فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله، وتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بـ "نابولي"، فلم يعد هناك من يرعاها بعد رحيل زوجها الفنان استيفان روستي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«ترامب رايح جاي».. حارب غيره لقمع الإعلام.. وألغى برنامج شهير بعد الوصول للحكم
«بلادي مفيهاش حرية صحافة.. وتعاني من قمع الحقيقة».. هكذا تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في عام 2020، بشأن ملف الإعلام وما يعانيه من السياسات، وطالب بإلغاء المادة 230 من قانون الاتصالات.
وكتب «ترامب» في تغريدة على "تويتر": "الولايات المتحدة ليس لديها حرية صحافة، لدينا فقط قمع للحقيقة، أو مجرد أخبار مزيفة".
حديث ترامب، السابق يشير إلى ضرورة حدوث نهضة إعلامية في عصره، وخطته لتطوير هذا الملف، إلا أنّ الحقيقة تختلف تمامًا فور توليه المنصب، فمؤخرًا أصدر تعليمات بإنهاء برنامج «60 دقيقة»، في الصحافة الأمريكية، والذي بدأ البث في عام 1968، في هجوم جديد ضد وسائل الإعلام، والذي تضمن أيضًا مزاعم بأن أموالًا من هيئة المساعدات الخارجية في البلاد كانت تمول بشكل غير قانوني المنظمات الإخبارية.
جاء طلب إيقاف بث برنامج 60 دقيقة في منشور على منصة ترامب تروث سوشيال وكان هذا أحدث هجوم في نزاعه الطويل مع البرنامج المذاع على شبكة CBS بشأن تحريره لمقابلة مع كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية المهزومة العام الماضي، والتي رفع ترامب بشأنها دعوى قضائية بقيمة 10 مليارات دولار يتهمها بالتدخل في الانتخابات.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامبكتب ترامب: «يجب أن تخسر CBS ترخيصها، ويجب طرد جميع الغشاشين في برنامج 60 دقيقة، ويجب إنهاء هذا العرض الإخباري المشين على الفور.. البرنامج والشبكة "خدعوا الجمهور إلى حد لم يسبق له مثيل من قبل».
جاء هذا الهجوم بعد إصدار برنامج 60 دقيقة لنسخة غير محررة من مقابلة هاريس مع لجنة الاتصالات الفيدرالية في محاولة لصد اتهامات ترامب. كما تم نشر النسخة على موقعه على الإنترنت، ونشأ الخلاف الأصلي بعد أن تضمنت المقابلة جزءًا مختلفًا من إجابة هاريس على سؤال حول إسرائيل من النسخة التي تم عرضها كمقطع دعائي، وقال أنصار ترامب أن النسخة النهائية كانت أفضل من النسخة الأصلية، وتابع ترامب باتهام العرض بتحرير إجابة هاريس لتصويرها في ضوء أكثر إيجابية، وبالتالي تعزيز فرصها في الانتخابات.
على الجانب الآخر، نفى موظفو برنامج 60 دقيقة مزاعم التحيز ويقولون إن مثل هذه التعديلات ممارسة قياسية. ومع ذلك، فقد فتحت شركة باراماونت جلوبال، مالكة سي بي إس مفاوضات مع محامي ترامب بشأن الدعوى القضائية بقيمة 10 ملايين دولار.
وسع ترامب الذي وصف الصحفيين بشكل متكرر بـ "عدو الشعب" في ولايته الأولى - هجوم يوم الخميس على منافذ أخرى من خلال تضخيم الادعاءات الكاذبة بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكالة المساعدات الخارجية المغلقة حاليًا، كانت تمول بوليتيكو وغيرها من منافذ الأخبار بما يصل إلى 8 ملايين دولار.
وكتب ترامب: «مع فضيحة الديمقراطيين الجديدة التي نشأت للتو فيما يتعلق بدفع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبالغ كبيرة من المال بشكل غير قانوني إلى بوليتيكو وغيرها من وسائل الإعلام، يجب طرح السؤال، هل تم دفع أموال لشبكة سي بي إس لارتكاب هذا الاحتيال؟».
رحلة الحرب بين الرئيس الأمريكي والإعلام بدأت منذ توليه المنصب، حينما أصدر البيت الأبيض توجيهات لإدارة الخدمات العامة بإنهاء "كل العقود الإعلامية" التي وقعتها الوكالة، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني حصلت عليها "أكسيوس"، وكتب مسؤول في إدارة ترامب "فريق إدارة الخدمات العامة، يرجى القيام بسحب جميع العقود الخاصة "بـبوليتكو" و"بي بي سي" و"بلومبيرغ" وفقا لموقع "أكسيوس".
ويستهدف الرئيس ترامب عقود وسائل الإعلام مع الحكومة الفيدرالية بعد أن اكتشف إيلون ماسك وحلفاؤه ملايين الدولارات في اشتراكات الوكالة في بوليتكو برو Politico Pro.
وأثار الاكتشاف، الذي تم من خلال قاعدة بيانات الإنفاق الحكومي الأميركي التي كانت متاحة للجمهور منذ فترة طويلة، نظريات متفاوتة على X حول "تمويل" إدارة الرئيس السابق جو بايدن لوسائل الإعلام المناهضة لدونالد ترامب.
قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفات، إن السلطة التنفيذية ستتوقف عن إنفاق الأموال على اشتراكات Politico.
وتناول المسؤولون التنفيذيون في بوليتيكو نظريات المؤامرة حول حصول الشركة على "تمويل" من الحكومة في مذكرة.
وكتب الرئيس التنفيذي لمجموعة بوليتيكو ميديا ورئيس تحرير بوليتيكو غلوبال جون هاريس: "بوليتيكو هي شركة مملوكة للقطاع الخاص. لم نتلق أي تمويل حكومي أبدًا لا إعانات ولا منح ولا إعانات. لم نحصل على سنت واحد على الإطلاق خلال 18 عامًا". كما أن "بوليتيكو برو مختلفة. إنها خدمة اشتراك احترافية تستخدمها الشركات والمنظمات، ونعم، بعض الوكالات الحكومية".
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه لا ينبغي أن يكون من المستغرب أن تستهدف الحكومة اشتراك وسائل الإعلام، نظرًا لتفويض وزارة العدل بخفض الإنفاق ومعارضة ترامب للمساعدة المالية لوسائل الإعلام التقليدية.
اقرأ أيضاًترامب ينقلب على إعلامه.. فرمان بوقف «60 دقيقة» بعد كشف فضائحه
مصطفى بكري يلقن إعلاميا شهيرا درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب