خطوات تحضير ماء بذور الشيا لتأخير علامات الشيخوخة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أميرة خالد
تعد بذور الشيا من البذور المفيدة لصحة الجلد لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن التي تعطى الجسم دفعة كبيرة منها.
ويمكن أن تساعد ماء بذور الشيا في ترطيب البشرة وعلاج حب الشباب والالتهابات، وتأخير علامات الشيخوخة.
ويمكن تحضير ماء بذور الشيا في كوب أو وعاء، من خلال خلط ملعقتين كبيرتين من بذور الشيا وكوب واحد من الماء، ثم يتم تقليبه جيدا لخلط البذور مع الماء، ثم ترك الخليط لمدة 15 دقيقة على الأقل حتى تتماسك البذور، ويمكن إضافة عصرة من عصير الليمون أو لمسة من العسل للنكهة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البذور الفيتامينات المعادن بذور الشيا بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة بين الطب والطبيعة: جدل علمي حول مستقبل مكافحة التقدم في العمر
أميرة خالد
يتصارع فريقان من العلماء حول طبيعة الشيخوخة: هل هي مرض يمكن علاجه، أم مرحلة عمرية حتمية لا مفر منها؟ بينما يسعى فريق إلى إثبات أن الشيخوخة مجرد حالة مرضية قابلة للعلاج، يؤكد فريق آخر أنها جزء طبيعي من دورة الحياة، وأن محاولة تجنبها أو علاجها أمر مستحيل.
وتشهد الأوساط العلمية تقدمًا ملحوظًا في البحوث والدراسات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة أو حتى علاجها، ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “وول ستريت جورنال”، فإن التطورات في فهم بيولوجيا الشيخوخة تقود بعض العلماء إلى اعتبارها مرضًا رئيسيًا يسهم في الإصابة بأمراض أخرى والوفاة.
ويرى هؤلاء أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يسهل الحصول على موافقة لإنتاج أدوية تعالجها مباشرة، بدلًا من التركيز فقط على الأمراض المرتبطة بالعمر.
ففي الولايات المتحدة، حيث يتقدم عدد كبير من السكان في السن، يظل العديد من كبار السن يتمتعون بصحة جيدة ونشاط، مما يدفع البعض إلى رفض فكرة اعتبار الشيخوخة مرضًا.
ويشير المعارضون إلى أن التقدم في السن ليس بالضرورة مصحوبًا بأعراض أو آلام، بل يمكن أن يكون مرحلة مليئة بالحيوية والإنجاز. كما يحذرون من أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يؤدي إلى إهمال الحالات الصحية لكبار السن، أو استغلالهم ماليًا من قبل صناعة مكافحة الشيخوخة.
من جهتها، لا تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الشيخوخة مرضًا، ولا يوجد حتى الآن دواء معتمد لعلاجها، وتؤكد كارول بلوويس، أخصائية العلاج الطبيعي المتخصصة في طب الشيخوخة، أن العمر ليس مؤشرًا على الصحة أو القدرة، مشيرة إلى وجود أشخاص في الثمانينيات من عمرهم يتمتعون بنشاط بدني يفوق بعض الأربعينيين.
وفي الوقت نفسه، يجذب مجال مكافحة الشيخوخة استثمارات ضخمة، حيث تحول السعي لإطالة العمر إلى تيار رئيسي، ويأمل بعض العلماء أن تؤدي التطورات في هذا المجال إلى إبطاء أو منع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر، مما يوفر مليارات الدولارات التي تُنفق على الرعاية الصحية.
فيما تحذر بيكا ليفي، أستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، من أن اعتبار الشيخوخة مرضًا قد يعزز التمييز على أساس السن، ويؤدي إلى إهمال الحالات الصحية الحقيقية لكبار السن.