مفاجأة صادمة لجميع مستخدمي واتساب WhatsApp
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذرت شركة جوجل جميع مستخدمي تطبيق واتساب WhatsApp من أن التخزين الاحتياطي للمحادثات والصور ومقاطع الفيديو القديمة لن يكون مجانيًا قريبًا.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإنه سيتم احتساب الرسائل والوسائط الموجودة على تطبيق واتساب WhatsApp في الوقت الحالي ضمن حد التخزين السحابي لحساب جوجل الخاص بالمستخدم في حال استخدام هواتف أندرويد.
وتأتي حسابات جوجل الشخصية مزودة بمساحة تخزينية مجانية تبلغ 15 جيجابايت، ومع ذلك تتم مشاركتها عبر Google Drive وGmail وصور جوجل "Google Photos"، وهذا يعني أن أي صور ومقاطع فيديو وملفات صوتية إضافية من واتساب قد تجبر العديد من المستخدمين على الدفع مقابل مساحة تخزين إضافية.
كتب أحد مديري مجتمع جوجل في منشور "كتنبيه مهم، ستبدأ النسخ الاحتياطية لـ واتساب على أندرويد قريبًا في احتساب حد التخزين السحابي لحساب جوجل الخاص بك، على غرار كيفية التعامل مع النسخ الاحتياطية لـ واتساب على منصات الهواتف الذكية الأخرى".
وفقا لجوجل “ستستمر النسخ الاحتياطية لتطبيق واتساب على أندرويد في العمل، طالما أن لديك مساحة متوفرة في مساحة تخزين حساب جوجل الخاص بك، وإذا وصلت إلى حد التخزين الخاص بك، فسوف تحتاج إلى تحرير مساحة لاستئناف النسخ الاحتياطية عن طريق إزالة العناصر التي لا تحتاج إليها”.
وهناك العديد من خيارات الأسعار لمساحة تخزين جوجل الإضافية، حيث تبدأ أرخص خطة شهرية لـ 100 جيجابايت من البيانات بسعر 1.99 دولارًا، وسيغطي هذا جميع مستخدمي واتساب باستثناء مستخدمي واتساب الأكثر كثافة في البيانات.
ويأتي التحديث وسط إصلاح شامل لكيفية إدارة جوجل للحسابات والبيانات عبر الإنترنت، مع حذف جميع الحسابات الشخصية التي كانت غير نشطة لأكثر من عامين في ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب جوجل واتسآب WhatsApp حساب جوجل هواتف اندرويد
إقرأ أيضاً:
عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
كشفت المتغيرات العسكرية التي طرأت على المشهد العسكري في اليمن وتحديدا من بداية عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف في 25 مارس 2015 حتى اليوم لجوء المليشيات الحوثية إلى عمليات تخزين الأسلحة بطرق مخالفة لكل الأعراف الدولية والقوانين العسكرية, عبر لجوئها إلى عسكرة المناطق السكنية وتحويلها إلى ثكنات ومخازن أسلحة ,كما لجأت إلى عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتها العسكرية وغيرت طرق عقد لقائتها العسكرية وبروتوكولات تنقلات قادتها العسكرين والامنيين هربا من الاستهدافات الجوية.
مخازن في عمق الأحياء السكنية:
وثقت الكثير من التقارير الحقوقية والمصادر الإعلامية لجوء الحوثيين إلى الانغماس في صفوف المدنيين وتحويلهم إلى دروع بشرية لحماية المصالح الحوثية, متجاهلة كلفة تلك الممارسات مهما كان ثمنها.
مصادر خاصة كشفت لمأرب برس ان مليشيا الحوثي تجنبت مؤخرا تخزين الأسلحة النوعية وتحديدا المسيرات والمجنحات وأجزاء من الصواريخ البالستية في المخازن المجهزة في الجبال والوديان واستعاضت بذلك إلى تحويل كل دفعة يتم إيصالها عن طريق عمليات التهريب إلى داخل الأرضي اليمنية إلى توزيعها في عدة مخازن متفرقة سواء أكانت بدرومات أو في أحواش المنازل السكنية وبعضا منها يتم تخزينها في فلل وشقق خاصة.
حصل موقع مأرب برس على روايات من شهود عيان وثقوا أحد حيل الحوثيين في نقل الصواريخ البالستية من مخازنها داخل الاحياء السكنية إلى مواقع إطلاقها.
حيث أكد عدة شهود أن مليشيا الحوثي لجأت إلى نقل الصواريخ البالستية داخل باصات النقل الجماعي "النقل الدولي" حيث تم اقتلاع كل مكونات الباص من المقاعد وتم بناء قاعدة لحمل الصاروخ داخل هيكل الباص الذي كان مدعما بالزجاج الأسود العاكس وبعضا منها مدعما بالستائر, حيث تحرك ذلك الباص من أحد أحياء العاصمة باتجاه شمال محافظة صنعاء وصولا إلى منطقة عيال سريح "محافظة عمران" وهناك تمت عمليات نقل الصاروخ إلى أحد منصات الاطلاق التي قدمت على متن أحد القاطرات.
ضحايا أبرياء
تحاول المليشيا الحوثية التباكي على الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الاحياء جراء الغارات الجوية - كان أخرها الغارة التي استهدفت موقعا في احد الاحياء بمدينة الحديدة وقالت مليشيا الحوثي انه سقط فيها 15 شخصا ما بين قتيل وجريح , بسبب الانفجارات الصادرة من المواقع الذي تم استهدافها وتتبين أنه أحد مخازن الأسلحة.
مخازن في أملاك المواطنين:
وسعت المليشيا الحوثية خلال الأسابيع الماضية وتحديدا بعد 15 مارس من العام الحالي عمليات السطو على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق وثقت منظمات حقوقية في اليمن وفي مقدمتها منظمة "سام" للحقوق والحريات التي أكدت ضلوع مليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان وهو ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين.
كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، استمرار مليشيات الحوثي وكبار تجار أسلحتها باستهدافهم الأحياء المكتظة بالسكان وتحويلها لمخازن أسلحة في محافظة عمران.
كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية لجوء الحوثيين إلى الحدائق والمساجد والمدارس لتخزين السلاح كونها أماكن غير مشبوهة في نظرهم وتحت سيطرتهم".
وفي أواخر العام الماضي وثقت التقارير إصابة 30 طالبا وطالبة جراء انفجار مقذوف في إحدى مدارس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، كشت التحريات التي أجراها المواطنون في مديرية بني مطر أن الحادث كان بسبب عبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبة نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.
حدائق الموت في زمن الحوثيين:
في 17 ديسمبر-كانون الأول 2017 كشفت انفجارات عنيفة هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء، بعيد قصف لطائرات التحالف لحديقة الثورة التي حولتها المليشيا إلى مخازن للأسلحة.
كما كشفت التقارير يومها أن الحوثيين حوّلوا حديقة الثورة في حي الحصبة، الى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي للشباب الذين يتم التغرير بهم والدفع بهم الى جبهات القتال المختلفة.