عجوز تنسى كم صلت أثناء صلاتها وأمين الفتوى يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سيدة تبلغ من العمر 70 عاما وبحكم السن تنسى كم تصلي من الركعات.. سؤال ورد للدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء: " صلاتك صحيحة وابني على ما تتذكريه وسجود السهو سجدتين وصلاتك مقبولة.
كيفية سجود السهو وما يقال فيه ..يتسألأ الكثيرون عن سجود السهو وكيفيته وما يقال حيث ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول “كيفية سجود السهو وما يقال فيه ”.
ومن جانبه قال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن سجود السهو يقوم به الفرد بعد التشهد الأخير وقبل التسليم موضحا أن ما يقال في سجود السهو هو الوارد في السجود للصلاة من تكرار قول: « سبحان ربي الأعلى» ثلاثُ مرات ثم يكبر الفرد ثم يسجد مره أخرى ويقول “سبحان ربى الأعلى ”.
وتابع خلال رده على سؤال “كيفية سجود السهو وما يقال فيه ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب بعض أهل العلم استحبوا أن يقول المسلم إذا سجد للسهو: « سبحان من لا ينام ولا يسهو»، إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجود السهو سجود السهو
إقرأ أيضاً:
ما يقال عند شعور الإنسان بالفزع والخوف
قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السُّنَّة النبوية المطهَّرة مجموعة من الأدعية المستحبة التي تقال وتردد عند حدوث الكوارث والمصائب وشعور المسلم بالفزع والخوف وعدم الطمأنينة.
وأوضحت الإفتاء أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى". وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
وقالت دار الإفتاء: فهذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُرَوّع الإنسان أو يُفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها بالدعاء المذكور، وكذلك استحب العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.
قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
دعاء الخوف والفزعروى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ».
وروى ابن حبان -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».
وفي رواية أبي داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ -أَوْ فِي الْكَرْبِ-؟ أَللَّهُ أَللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».
روى أحمد والبزار -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ، فَقَدْ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا». قَالَ: «فَضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وُجُوهَ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالرِّيحِ».