«سدرة»: تحديثات جديدة في بحوث سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بدأ «سدرة» (عضو مؤسسة قطر) مرحلة جديدة في مجال رعاية مرضى السرطان، من خلال برنامجه لبحوث سرطان الأطفال للمضي قُدمًا في استخدام تقنيات التشخيص الحديثة، والكشف المبكر عن السرطانات التي تؤثر على الأطفال والشباب، وعلاجها.
أعلنت الدكتورة كريستينا ماكالي، الباحثة الرئيسية في مختبر العلاج المناعي والحيوي، ود.
وقالت «إن الهدف من برنامجنا لبحوث سرطان الأطفال هو تمكين أي طفل تقريبًا من تلقي علاجات الطب الدقيق ومن الوصول إلى أحدث الخيارات العلاجية، بما في ذلك العلاجات الخلوية والعلاجات المستهدفة المُصمَّمة بناءً على الاكتشافات الجزيئية المحددة في خلايا الأورام لكل مريض».
شاركت الدكتورة كريستينا في قيادة برنامج مكافحة سرطان الأطفال مع كل من الدكتور أيمن صالح، والدكتور فـوتـر هندركس، الباحث الرئيسي في مختبر الأوميكس لسرطان الأطفال والدكتور إردنر أوزر، رئيس قسم طب الأمراض التشريحي.
وأضافت «تُمثل تقنية تعديل الجينوم احد أقوى التقنيات للوصول إلى فهم أعمق لصحة الإنسان والأمراض. إذ تُتيح أدوات تعديل الجينات للباحثين استهداف أي جين تقريبًا لتعديله بطريقة محددة وموثوقة بصورة كبيرة، لافتة إلى أن برنامج بحوث سرطان الأطفال يقف على أرض صلبة تُمكّنه من المضي قُدمًا نحو تنفيذ أفضل العلاجات الممكنة لمرضانا - مع التزامنا بالتحسين المستمر والتقدم في البحث والاكتشاف واستخدام النهج الدقيق لرعاية المرضى في دولة قطر».
وقال الدكتور أيمن صالح: «إن هذا الفصل الجديد في مجال بحوث السرطان سيساعد في خلق نظام بيئي فريد ونموذج رعاية مبني على الطب الدقيق من أجل مرضانا الصغار المصابين بالسرطان. وبفضل الجهود التعاونية بين البحث والرعاية السريرية وعلم الأمراض الجزيئي والتشريحي، سيدعم البرنامج اكتشاف أدوية وعلاجات جديدة، كما سيسعى للحد من الآثار الجانبية الحادة أو طويلة الأمد عند المرضى الذين يتلقون العلاج في مشفانا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سدرة للطب رعاية مرضى السرطان سرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
يوهمك الطقس البارد أن الحاجة لاستخدام واقي الشمس قد انتهت، وأنك الآن في حل من تجديده كل ساعتين، ولكن هل هذا صحيح؟ وكيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟
عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، فإن عامل الخطر الرئيسي هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. وإن فهم عمل هذه الأشعة وكيفية إتلافها لبشرتك هو خطوة أولى مهمة في حماية نفسك من سرطان الجلد.
الأشعة فوق البنفسجيةيشير موقع مؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية جزء من الطاقة الطبيعية التي تنتجها الشمس. على الطيف الكهرومغناطيسي، تكون للضوء فوق البنفسجي أطوال موجية أقصر من الضوء المرئي، لذلك لا تستطيع عيناك رؤية الأشعة فوق البنفسجية، لكن بشرتك تستطيع الشعور بها.
ثبت أن نوعين من الأشعة فوق البنفسجية يساهمان في خطر الإصابة بسرطان الجلد:
1- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "إيه" (UVA)، ولها طول موجي أطول. وهي مرتبطة بشكل أساسي بالتسمير وشيخوخة الجلد، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى حروق الشمس. تظل هذه الأشعة ثابتة طوال العام ويمكنها اختراق السحب والضباب. كما يمكنها اختراق الزجاج، لذا لا يزال من الممكن أن تلحق الضرر ببشرتك في أثناء قضاء يوم شتوي مشرق في الداخل.
إعلان2- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "بي" (UVB) لها طول موجي أقصر. وهي مرتبطة بشكل أساسي بحروق الشمس. تكون هذه الأشعة أقوى ما يمكن في الصيف. ومع ذلك، يمكنها أن تحرق بشرتك وتتلفها على مدار العام، خاصة على ارتفاعات عالية وعلى الأسطح العاكسة مثل الثلج أو الجليد. يعكس الثلج ما يصل إلى 80% من ضوء الشمس فوق البنفسجي، لذا فإن الأشعة تضربك مرتين، مما يزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.
هذا يعني أن عليك استخدام واقي الشمس في فصل الشتاء كالمعتاد مثل أي وقت من أوقات العام.
ما واقي الشمس الذي يجب أن أستخدمه؟
يقول الدكتور يوسف محمد، زميل أبحاث أول في جامعة كوينزلاند، لصحيفة غارديان البريطانية إنه من المهم استخدام واق من الشمس بعامل حماية 30+ أو أعلى. ومستوى عامل الحماية من الشمس هو مجرد مؤشر على المدة التي سيظل الشخص محميا فيها.
من المعروف أيضا أن واقيات الشمس تتحلل عند درجات حرارة معينة، وعادة ما تنتهي صلاحيتها في غضون 3 إلى 6 أشهر (كما هو موضح على العبوة). لا تستخدم واقي الشمس إذا كان منتهي الصلاحية.
كيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟ينبغي أن تكون الملابس خط الدفاع الأول ضد أضرار أشعة الشمس. إن تغطية الجسم أسهل في الشتاء لأن الجو بارد، ولكن الوجه والرأس والرقبة تميل إلى البقاء مكشوفة طوال العام، وهذا هو المكان الذي تحدث فيه معظم حالات سرطان الجلد، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة.
يوصى بوضع واقي الشمس كل يوم، حيث بوضع واقي الشمس قبل 20 دقيقة من الخروج، مع إعادة وضعه كل ساعتين، أو فورا بعد السباحة أو التعرق أو تجفيف المنشفة.
يوصى بوضع ما يعادل ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الوجه والجسم، أي كمية بحجم عملة معدنية على الوجه وحده.