احتجت الشيخة موزا بنت ناصر المسند، عقيلة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت الشيخة موزا اعتذارها عن منصب سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو، "احتجاجا على الفشل الأخلاقي في حماية أهالي غزة".



وفي كلمة لها في جلسة حول غزة، أقيمت في إسطنبول تحت شعار "قلب واحد من أجل فلسطين"، والتي نظمتها أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالت الشيخة موزا إن هناك إشكالية كبيرة في "الصمت عن السرديات التاريخية الخاطئة ونتائجها على الوعي الجمعي".


وقالت: "لقد عايشنا طوال عقود كيف سوقت إسرائيل سرديات تاريخية ملفقة، وسيطرت هذه السرديات على العقل الجماعي العالمي. إن العالم كله مطالب بأن يراجع قبوله لهذه السرديات التي أمليت عليه لعقود عديدة. كما يتوجب على العالم الإسلامي أن يقدم سرديته المضادة، ويسعى بمختلف الوسائل الإعلامية والفكرية والثقافية والرسمية، إلى نشرها، وتصديرها إلى الوعي الجمعي للأجيال الجديدة".

وتحدثت الشيخة موزا عن الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة قائلة: "وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية يموت طفل في غزة كل عشر دقائق، وهذا يعني ما إن أنتهي من كلمتي يكون طفل قد فارق الحياة، وما إن تنتهي جلستنا يكون ثمانية عشر طفلا قد لقوا حتفهم. ويستدعي هذا الواقع إلى الأذهان، اعتماد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، عام 2021، قرارا فريدا، اقترحته دولة قطر، يدين بشدة الهجمات ضد المدارس والأطفال والمعلمين، ويحث أطراف النزاع على حماية الحق في التعليم على الفور. وها نحن نشهد ما يحدث في غزة من تعارض كلي مع هذا القرار".

وذكرت الشيخة موزا أنه "يتعين على دولنا الضغط من أجل وقف الحرب وتزويد أهل غزة بالحاجات الضرورية للحياة. إن كل ما نفعله من أجل أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية لهو أقل مما يستحقون، وهم الذين يمثلون، في هذه اللحظة من التاريخ، كرامة هذه الأمة".

وتابعت "أشهدُ أنَّ كلَّ ما نفعلُهُ من أجلِ أشقائنا الفلسطينيين في غزّةَ والضِفّةِ الغربية لَهوَ أقلُّ ممّا يستحقّون، وهم الذين يمثّلونَ، في هذه اللحظةِ من التاريخ، كرامةَ هذه الأمة في زمنِ الرداءةِ والتردّي. وأشهدُ أنَّكم يا أطفالَ فلسطين وُلِدتم رجالاً، وفضحَتم بصمودُكم وثباتُكم ترَنُّحَ وانكسارَ من حَسَبناهم يوماً رجالاً! أقبّلُ هاماتِكم.. دمتم فخراً لنا".

كلمة صاحبة الوقفات العربية الأصيلة وصاحبة الضمير الحيّ كلمة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع @EAA_Foundation في اجتماع اسطنبول الذي دعت له السيدة أمينة أردوغان نصرةً لفلسطين ???????? وقد اعتذرت سموها عن منصب سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو… pic.twitter.com/cm1qmYH1aL

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 15, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر غزة فلسطين أردوغان تركيا فلسطين أردوغان غزة قطر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخة موزا فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان

أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على شخص في سوريا بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت الداخلية التركية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أنه "وبعد تحقيق أجرته رئاسة إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تحديد أن الشخص الذي نشر مشاركات تتضمن إهانة لرئيس الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي".

Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığımızca yapılan çalışmada, sosyal medyada Sayın Cumhurbaşkanımıza hakaret içeren paylaşımlar yapan şahsın 49 yaşındaki T.G. olduğu belirlenmiştir.

İstanbul Küçükçekmece’de ikamet eden şahsın Suriye’ye gittiği anlaşılmıştır.

Şahıs hakkında… pic.twitter.com/Qusp47hjKy — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 19, 2025
وأضافت أن المتهم "هو المدعو T.G. البالغ من العمر 49 عاما"، مشيرة إلى أنه "مقيم في منطقة كوتشوك تشكمجه بمدينة إسطنبول، وتبين أنه غادر إلى سوريا".

وبحسب البيان، فقد "صدر أمر بالقبض عليه من قبل النيابة العامة في إسطنبول".


وأوضحت وزارة الداخلية التركية أنه جرى إلقاء القبض على المتهم في سوريا بالتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة وبدعم من رئاسة إدارة الأمن العام ومديريات الاستخبارات في هاتاي.

وأضافت أن رئاسة "مكافحة الجرائم الإلكترونية بدأت إجراءات قانونية بحق 97 حسابًا قاموا بمشاركة المحتوى المذكور، وتم حجب جميع هذه الحسابات بقرار من المحكمة".

ولم تحدد وزارة الداخلية التركية هوية أو جنسية الشخص المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي، كما لم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة.


يشار إلى أن حالات اعتقال تركيا أشخاصا في سوريا تكررت خلال السنوات الماضي، وغالبا ما يسود الطابع الأمني على مثل هذه الاعتقالات التي تتم داخل الأراضي التركية.

وتستهدف مثل هذه الاعتقالات مواطنين أتراكا في الغالب، وفق موقع "عنب بلدي"، بسبب ما تراه أنقرة فيهم من تهديد للأمن القومي أو انخراطهم في تنفيذ عمليات تصفها تركيا بـ"الإرهابية".

وتعتبر حادثة إلقاء القبض على المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي في سوريا، الأولى من نوعها حيث استهدفت أحد المطلوبين على ذمة قضية جنائية.

مقالات مشابهة

  • حزب العدالة والتنمية يختار رئيسه اليوم
  • شبيبة اليسار الديمقراطي تحتج في ذكرى 20 فبراير أمام البرلمان
  • فى ذكراها.. قصة اعتزال نادية عزت وندمها على دور معبودة الجماهير
  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • «شخصية مش مفهومة».. ماذا قالت بسنت شوقي عن دورها في مسلسل وتقابل حبيب
  • انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي في أثناء كلمة لوزيرة إسرائيلية (شاهد)
  • انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي أثناء كلمة لوزيرة إسرائيلية (شاهد)
  • يُعرض في رمضان.. روجينا تكشف تفاصيل دورها في مسلسل «حسبة عمري»
  • تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال