مشاركون في “الكونغرس العالمي للإعلام”: الذكاء الاصطناعي.. فرص لا نهائية من المحتوى الإبداعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد مشاركون في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً لا نهائية من المحتوى الإبداعي القائم على تصميم ودمج الصور وتحليل البيانات وترتيب وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس، وتقديم الكثير من المواد الإعلامية بلغات مختلفة وبسرعة عالية، لافتين إلى أن المؤسسات الإعلامية تعمل على تحقيق أكبر استفادة إيجابية من فرص الذكاء الاصطناعي الذي أصبح واقعاً مؤسسا لمسارات المستقبل.
وقال إياد الحسين مدير غرفة الأخبار في وكالة أنباء فيوري:” إن الذكاء الاصطناعي يوفر الكثير من الفرص الإبداعية في صناعة المحتوى ويحسن من قدرتنا على تحديد الفرص والتحديات، ويسهم بسرعة إنجاز الترجمات وتقديم المحتوى المترجم بلغات كثيرة في وقت قصير، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في سرعة نشر الأخبار وزيادة المنافسة العالمية”.
ولفت إلى أن الجانب الآخر للذكاء الاصطناعي تركز في زيادة فرص انتشار المحتوى الإخباري المزيف، وهو ما تطلب العمل على تقليل حدوثه باستخدام تقنيات متطورة للتأكد من صحة الصور ومصادر الأخبار، منوهاً إلى أن وكالة أنباء فيوري، أنشأت في مكتبها بأبوظبي قسما خاصا للبحوث والتطوير بهدف إنشاء أدوات خاصة للذكاء الاصطناعي تكشف بشكل دقيق عن مصادر الخبر ومدى مصداقيتها وسيتم عرض هذه التجربة في الدورة المقبلة من الكونجرس العالمي للإعلام.
من جانبه، قال صقر الشريف باحث رئيسي مدير إدارة التدريب والتطوير في ‘تريندز للبحوث والاستشارات‘ :”نحقق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي عن طريق تحليل البيانات في فهم احتياجات الجمهور وتحليل الاتجاهات التي يحتاجها المستهدف، وأيضا من خلال توليد محتوى يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقارنات وتقارير وأبحاث يستفيد منها الخبراء “.
وأوضح أن تجربة الاستخدام للذكاء الاصطناعي في “تريندز” تتم عن طريق الروبوت “ايكو” والذي عزز من تحسين عمليات البحث والتفاعل الذكي بين الروبوت والباحثين، مشيراً إلى أن المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، وتشات جي بي تي، يجري مراجعتها والتدقيق عليها بما يؤدي لمساعدة الباحثين في تحسين العمليات البحثية وكتابة الأبحاث.
من جهتها، قالت نورة الزعابي مديرة مواهب في أكاديمية الإعلام الجديد:” يعتبر الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في عالم صناعة المحتوى لصناع المحتوى ويوفر فرصا لا نهائية من الإبداع، ولذا نعمل في الأكاديمية على مواكبة كل تغيرات العالم الرقمي، حيث نقوم بتقديم ورش لصناع المحتوى لتطوير مهارتهم في عالم الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الصور وتصميم الصور وتحويل الأفكار إلى واقع وترتيب الأفكار وتصميم الصور وتحليل البيانات “.
بدوره، أفاد الإعلامي خالد سكيف أنه بالإمكان أن يكون للذكاء الاصطناعي دور كبير في مجال الإعلام وخاصة التحقق من صحة الأخبار والزخم الكبير في عالم الإعلام، ما يتطلب أدوات للتحقق منها وتفادي الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها وسائل الإعلام خاصة من صحة الصور وهناك رسائل حول التحري من دقة الأخبار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه مجموعة أدنيك، بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في هذا الحدث العالمي المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الجناح رقم A20 في القاعة التاسعة، بمركز أدنيك، في عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية، إلى جانب الإعلان عن إصدار كتاب، وتنظيم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، بحضور ومشاركة مجموعة من أبرز القيادات الإعلامية والخبراء المتخصصين، لمناقشة مستقبل الإعلام عالمياً، وعقد جلسة حصرية للشباب، بهدف تمكين الجيل القادم من المفكرين والمبدعين.
وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً في جناح “تريندز” عبر الروبوتين إيكو وموكسي وغيرهما من التقنيات الحديثة التي تم تسخيرها في “تريندز” للعمل البحثي.
كما سيوقع “تريندز” عدداً من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية، تعزيزاً لشبكة العلاقات الإستراتيجية، فيما سيقوم بتسجيل حلقات حصرية من سلسلة بودكاست Trending Echoes، مباشرة من قلب الكونغرس، تستضيف عدداً من الضيوف المرموقين.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به الكونغرس العالمي للإعلام في النهوض بقطاع الإعلام واستشراف مستقبله، موضحا أن المركز سيقدم، بصفته شريكاً معرفياً رسميا ، مجموعة الأنشطة والحوارات إضافة إلى الدراسات البحثية حول موضوعات عدة، سيتركز جانب كبير منها حول الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والابتكار والاستدامة.
ولفت إلى أهمية الدور الكبير والفعال لمراكز الفكر والبحث العلمي في استشراف مستقبل قطاع الإعلام، والإسهام في فهم التغيرات التي يشهدها، وتحديد التحديات والفرص التي تواجهه، ما يمكن صناع المحتوى والمهتمين والإعلاميين من اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات واستغلال الفرص.
وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام يُعد فرصة ثمينة لتقديم رؤى بحثية، وأفكار هادفة حول هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في صياغة مستقبل قطاع الإعلام العالمي.
يذكر أن الكونغرس العالمي للإعلام يعتبر منصة عالمية تجمع الخبراء وقادة الفكر في مجال الإعلام لاستكشاف أحدث الابتكارات والاتجاهات والتحديات التي ترسم مستقبل قطاع صناعة الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.وام