أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن سكان غزة سيبقون دون اتصالات خلال الساعات القليلة المقبلة معللا ذلك بانقطاع تيار الكهرباء واستحالة إحضار وقود للمولدات.

وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء وكان مخصصا لمناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط إن "الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لا يُمكن أن تكون بديلا عن الهدنة التي توصل إلى وقف إطلاق النار".

إقرأ المزيد وزير اتصالات فلسطين: ماسك لم يف بوعده بتأمين خدمة الاتصالات لقطاع غزة وغدا تتوقف الخدمة

وأضاف المندوب الروسي: "تحت النار من المستحيل استيراد الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، والذي بدونه توشك إمدادات الكهرباء في مستشفيات غزة على النفاد".

وأردف أنه بالإضافة إلى ذلك ومن دون إمدادات الوقود، في الساعات المقبلة سيجد سكان القطاع أنفسهم من دون أي اتصال، ودون خدمة الإنترنت، وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي".

وأضاف: "لن نعرف ما الذي يحدث هناك على الإطلاق". موضحا أن قطاع غزة سيغرق بالكامل في الظلام والفوضى.

وتابع أيضا أنّه منذ بداية تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، قامت الولايات المتحدة بتخريب عملية تطوير وثيقة متوازنة في إطار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

إقرأ المزيد "الأونروا": العمليات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بسبب نقص الوقود

وبالإضافة إلى ذلك، أضاف نيبينزيا أن روسيا الاتحادية تخشى بشدةّ من عدم تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منطقة الصراع.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لم يف بوعده تأمين خدمة الاتصالات لقطاع غزة، مبينا أنه غدا تتوقف الخدمة.

وأكد الوزير أن كافة سُبل الاتصالات في قطاع غزة سيتم قطعها غدا الخميس بسبب النقص الحاد في التيار الكهربائي الذي يقوم بتغذية منظومات الاتصالات.

وفي وقت سابق أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" عن احتمال توقف كافة خدمات الاتصالات في قطاع غزة خلال الساعات القليلة القادمة.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة انترنت تل أبيب طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

#سواليف

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، إن #إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن #ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في #غزة، خلال شهر #رمضان و #عيد_الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة / أسماء 2025/03/02

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأن الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، مما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه إذا عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

بَيد أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.
اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر 4 ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد حلمي: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع