اسطنبول ـ (أ ف ب) – أعلنت الرئاسة التركية الأحد أن الرئيس رجب طيب إردوغان سيلتقي نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي ستستضيفها ليتوانيا الأسبوع المقبل. وأشارت الرئاسة إلى أن المحادثات ستتمحور حول “وضعية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وعضوية السويد وتسليم مقاتلات اف-16” تأمل تركيا الاستحصال عليها من الولايات المتحدة.

وقالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية اليوم الأحد إن الرئيس أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي بحثا خلاله سعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وقال أردوغان لبايدن إن ستوكهولم اتخذت خطوات في الاتجاه الصحيح حتى تصدق أنقرة على طلبها الانضمام للحلف، في إشارة إلى قانون لمكافحة الإرهاب، لكن هذه الخطوات ليست مفيدة إذ يواصل أنصار حزب العمال الكردستاني تنظيم احتجاجات في السويد. وذكر بيان الرئاسة أن الرئيسين ناقشا أيضا خلال الاتصال تسليم مقاتلات إف-16 ووضع أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلتقي على الأرجح برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عندما يزور واشنطن، يوليو الجاري.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس  بشأن الحرب في غزة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وكانت مصادر لموقع "أكسيوس" الأميركي قد كشفت، أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يناقشون عددا من الخطوات المحتملة تتجاوز فكرة "المقاطعة"، ردا على الخطاب المقرر لنتانياهو أمام الكونغرس.

ونقل الموقع عن 6 مصادر مطلعة على خطط الديمقراطيين، أنهم يستعدون لإرسال "إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتانياهو بالأخص".

وقالت المصادر إن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، "جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرعين الديمقراطيين".

وتشمل تلك المقترحات، "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتانياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم"، وفق التقرير.

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لأكسيوس: "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين".

تابع أن هناك المزيد من النواب الذين "يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الرهائن وإنهاء الصراع المروع".

كما أوضح أن "الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتانياهو تقوّض عمل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتانياهو".

وتحدث عدد من النواب التقدميين لموقع أكسيوس، وأكدوا أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير"، وأشاروا إلى أن المناقشات "لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق".

فيما قال أحد المشرعين إن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

وتأتي زيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها إسرائيل للتوصل مع حركة حماس لاتفاق ينهي الحرب الدائرة بين الطرفين منذ ٧ أكتوبر والتي تسبّبت بعزلة دبلوماسية متزايدة لإسرائيل، بسبب حصيلة الضحايا المرتفعة في قطاع غزة.

وقال مكتب نتانياهو، الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف، الأسبوع المقبل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وفقا لما أوردته رويترز.

بدورها نقلت فرانس برس عن مصدر قريب من المفاوضات القول إن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، غادر الدوحة، الجمعة، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. 

وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف إطلاق النار في غزة".

وقرر نتانياهو، الخميس، إرسال وفد للتفاوض حول الافراج عن الرهائن في غزة، غداة إعلان حماس "تبادل افكار" جديدة لإنهاء الحرب، الأمر الذي رحب به بايدن.

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن بايدن "يضغط" على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن بايدن أخبر نتانياهو في مكالمة هاتفية جرت بينهما، الخميس، أن "الوقت قد حان لإنقاذ حياة الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ورأت الصحيفة أن وقف القتال سيشكل "نصرا سياسيا مهما" لبايدن، الذي عانى بعد المناظرة الرئاسية مع منافسه، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

في المقابل، قال موقع "مكان" الإسرائيلي، إن نتانياهو أخبر الرئيس الأميركي بأن "الحرب في قطاع غزة ستتواصل، حتى تحقق أهدافها".

وكان مسؤول أميركي كبير قد اعتبر، الخميس، أن أمام إسرائيل وحماس "فرصة مهمة" للتوصل الى اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، حسب وكالة فرانس برس.

 

 

مقالات مشابهة

  • رغم التحديات.. «بايدن» يؤكد قدرته على هزيمة «ترامب»
  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • بايدن: واثق من قدرتي على هزيمة ترامب
  • الرئاسة السورية تعلن وفاة مستشارة الرئيس لونا الشبل
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • هل أصبح مصير ترشح بايدن لانتخابات الرئاسة بيد زوجته؟
  • مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
  • CNN: بايدن سيلتقي نتنياهو في غضون أسابيع إلا إذا حدث تغيير مفاجئ