العرب القطرية:
2024-09-19@23:48:27 GMT

انطلاق بطولة الدراج وسباق الرول ريس

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

انطلاق بطولة الدراج وسباق الرول ريس

يستعد مضمار الدراج ريس الخاص بنادي سباق السيارات والدراجات النارية مساء اليوم لانطلاق أولى حصص التجارب التأهيلية الخاصة بمنافسات الجولة الأولى من بطولة قطر للدراج ريس بموسمها الجديد 2023 /2024، حيث يخصص اليوم لإقامة حصتين من حصص التجارب على أن تستأنف هذه التجارب بحصتها الثالثة والأخيرة يوم الغد قبيل انطلاق المنافسات.

وكان النادي قد افتتح المضمار أمس الأربعاء أمام المتسابقين في يوم مفتوح لتجربة سياراتهم ودراجاتهم النارية والوقوف على جاهزيتها قبل انطلاق البطولة. كما كان النادي قد افتتح المضمار أمام المتسابقين قبل أسابيع وبالتحديد يوم الجمعة 20 أكتوبر الماضي من أجل فعاليات الاختبار والتجهيز. وكانت أعمال الصيانة لمضمار الدراج ريس قد انطلقت في وقت مبكر من الشهر الماضي، ويمكن القول إن هذا المضمار والذي يعد واحداً من أفضل مضامير الدراج ريس على المستوى العالمي بات جاهزاً الآن لاستقبال منافسات الموسم الجديد. 
حيث يحتاج هذا المضمار دوماً لعمليات التحضير والمتابعة بشكل دوري بين جولة وأخرى وبين موسم وآخر ومعالجة الأرضية بشكل احترافي. وهذا ما جعل هذا المضمار يكتسب صبغة عالمية كون الكثير من الأرقام القياسية الخاصة بمنافسات الدراج ريس لعدد من الفئات تم تسجيلها على مساراته. ووفق الجدول الزمني للجولة الأولى ستنطلق عمليات التسجيل والفحص الفني للسيارات والدراجات المشاركة بتمام الساعة الثالثة والنصف ظهر اليوم على أن تنطلق الفترة التأهيلية الأولى لجميع الفئات بتمام الخامسة عصراً تعقبها في السابعة الفترة التأهيلية الثانية. ثم تنطلق بعد ذلك المنافسات الإقصائية الخاصة بفئات الــ (ET) للسيارات والدراجات النارية. أما يوم غدٍ الجمعة فسيتم افتتاح الفحص الفني لأولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور يوم الخميس وذلك ابتداءً من الثالثة والنصف ظهراً حيث يستمر الفحص حتى الخامسة مساءً موعد انطلاق الجولة التأهيلية الثالثة والأخيرة. ووفق نتائج التجارب التأهيلية سيتم توزيع المتسابقين على جدول المنافسات الإقصائية والتي ستنطلق في السابعة وتجري بطريقة خروج المغلوب وصولاً للسباقات النهائية لجميع الفئات وتتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة. كذلك من المقرر أن يفتتح المضمار أبوابه يوم السبت الثامن عشر من نوفمبر أمام عشاق سباقات الرول ريس في أمسية تنافسية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

ما مصير التجارب المبكرة في الحداثة؟

آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 1:30 مجمال العتابي ما كان ليوميات جواد سليم أن تستقبل صفحات أخرى لم يكتبها بقلمه أو يصغها بعباراته العفويَّة البسيطة، لولا أننا نجد أنَّ تاريخ هذا الفنان قادر على استضافة الجديد الذي غبرت عليه السنون، ولم تفقده بريقه الحي ذاكرة أو قلم. “مسابقة دولية في النحت”، تحت هذا العنوان نشرت مجلة “الأسبوع”* التي كانت أوائل الخمسينات خبراً عن مسابقة دولية لنصب تذكاري للسجين السياسي المجهول، يقيمها معهد الفنون المعاصرة في لندن. طلب المعهد من المشاركين إرسال مصغّر للنموذج مع صور لأعمالهم السابقة كشرط، وخصّص 80 جائزة لأفضل الأعمال، بلغ مجموعها 11 ألف باون إنكليزي تبرّع بها أحد محبّي الفنون الجميلة الذي أصرّ على عدم إعلان اسمه.شارك ما يقرب من الـ 3500 فنان من مختلف دول العالم، ودُعي كبار النقّاد ومدراء المتاحف العالميّة لاختيار الأعمال الفائزة التي عُرضت في لندن من عام 1953، أربع دول عربيّة شاركت في المسابقة من بين 56 دولة، كان الشاب جواد سليم أستاذ النحت في معهد الفنون الجميلة المشارك الوحيد من العراق. أربعة فنانين من بلدان “إنكلترا، فرنسا، إيطاليا، الولايات المتحدة” نالوا الجوائز الأولى، ووزعت 62 جائزة أخرى كان جواد سليم من ضمن الفائزين إذ حاز على واحدة منها.أثار هذا الحدث الفني كثيراً من الجدل حول الجوانب السياسية والفنية والفلسفية التي اخترق بها جواد الحاجب التقليدي لفن ذلك الزمان. أغلبها راحت تتحدث عن مغامرته في المشاركة، وجرأته في منافسة الفنانين العالميين في وقت مبكر من تجربته الفنية لتقديم عمل امتاز بحسّ الحداثة والتجريد مع الاختزال المكثف، وضمّنه خصائص محليَّة، استطاع فيه الجمع بين الأسلوب الفني الحديث، واستلهام بعض العناصر الشعبية المحلية بانسجام تام، حين عمد الفنان إلى الكشف عن الجوهر في الأثر الفني.  لم يكن التمثال حدثاً عابراً كذلك، إلا بمقدار ما يمنحه من صفة الديمومة، وإغنائه بالخبرات والمعاني، ليمنح المتلقي قدراً من الإثارة للإحساس به والانفعال بمعانيه، فالشاب الذي يحمل بين جانحيه موهبة فنان، وطموح مثقف، قدّم عمله كمثل في الاستغراق والتأمل، كان خلاصة لبحثه الدؤوب في المنجز النحتي العالمي، وشغفه في متابعته، وتأثره خلال مراحل دراسته بتجارب فنانين كبار، قادته إلى استلهام تجاربهم بعيون مفتوحة تتجاوز التقليد، بل البحث في الأصول وتلمس العمق فيها، يأتي “بول كلي، وجياكوميتي” في مقدمة هؤلاء، لعلّه الدرس الأهم في خلق لغته الخاصة التي نأى بها بعيداً عن مواقع الكثير من الفنانين، فهناك إشارات واستدلالات هي تاريخ الفنان وشهادة حرفيته الرصينة المحكمة.   نظرة متأمّلة في “السجين السياسي” تأخذنا الى هذا الحوار المتسق مع خطوط “بول كلي” الرشيقة المستقيمة والمتعامدة والمتقاطعة، فضلاً عن رهافتها، وأساليبه الموزعة بين الحقيقة والخيال، بين التجريد والرمز، تلك الخطوط شكلت الأرضية التي بنى عليها جواد تجريده. كما تمكن من أن يتمثل هنا أسلوب جياكوميتي في النحت، ويستخلص روحيته التجريديَّة، وأشكاله الموغلة في النحافة، والإنسان الموغل في الغياب في منحوتاته التي تستطيل وتعانق الفضاء لتترك المتلقي محمّلاً بعمق التساؤلات، فمنح عمله الرشاقة التي لها ما يبررها في النظرة إلى سمو الإنسان، والاستطالة التي أعطت النصب بعده الفلسفي والجمالي.  هاتان التجربتان أتاحتا لسليم إمكانات العمل والتجريب، بعد أن نضجت شخصيته الفنيّة، وأدرك مكانه في عالم النحت. وثمة خيط سري غير منظور في الأسلوب والأفكار يوصل لعملين عند “جياكوميتي” هما “القفص”، يبدو على الأرجح أن سليم تأثر بهما حين أراد التعبير عن معاناة “سجينه” فوجد في القفص مبتغاه حين تضيق الأسوار بساكنها الأخير ويذهب إلى قدره المحتوم. ولعل جدارته تكمن في هذا التأليف والمجانسة، والعودة إلى الينابيع، وقدرته على إحلال التواتر والتماثل، وهذا في حد ذاته سر اكتشاف الخيط الذي نسج مفرداته ومتضاداته معاً، ليفرغ في النهاية بالتشكيل الذي يمثل شخصيته وأسلوبه. ليس السجين السياسي المجهول هو الدلالة الصريحة للقيد الحديدي الذي سوف يغلّ اليد والزنزانة التي ستحتويه، ولا حتى حبل المشنقة أو الرصاصة التي سترديه، بل هو الرمز المفعم بالتمرّد الذي يكابده المناضل، فسليم في تعبيره يجمل لنا مشكلة أزليَّة تتجسّد في موضوعه عن “السجين”، وكأي أثر فني تشكيلي قدّم عملاً يتّسم بالانسجام والحركة، تقمّصهما (سجينه) كي يشاركه المتلقي في مشاهدة المأساة الدامية في قالب جمالي فني محكم بفكرة أو موضوع، حين أراد التعبير عن معاناة السجين بشكل تجريدي، وجد له الكثير من المسوغات ليصبح في وضع يقنع الآخرين بأنّه إنّما يفعل ذلك ليشركهم معه في فرحة الخلق. كان التمثال عبارة عن أحاجي ورموز مستعصية لا بدَّ من حلّها، فثمّة أعمدة وأقواس وكرة ترتبط بأربعة أسلاك من جهات عدّة، ليس ثمة أثر لإنسان أو أغلال. كان بمثابة الألم الذي أثارته آلام الآخرين، فالسجين السياسي لم يكن ممثلاً بجسده ولا بقيده ولا بكفاحه الداخلي الخفي، ولكن بكل مظاهره، ولم يكن الأمر أمر أقواس وأعمدة وكرات موضوعة بانتظام وانسجام، فليست القضية تختصر في ترتيب الخطوط والكتل فحسب، وليس الأمر هو ما إذا كان سليم المولع بالأهلّة والأقواس قد انتهى إلى شيء، فالمحنة أمامه تظل أزليَّة، وكذلك الحياة ومعناها، فالتمثال يتقمّص الصراع بعنصرين متناقضين: السكون وحب الحركة، هناك كرة صغيرة هي جوهر الموضوع، تتصل بثلاثة أعمدة راسخة تعبّر عن الانطلاق والتسامي، والرسوخ والالتصاق بالأرض في الوقت ذاته، وهلال واسع عريض يحتضن الكرة برشاقة كما يحتضن الفنان تمرّده. خلال هذا يلين الحديد وتتحرّك أنامله ما بين الانحناءات والاستقامة، كيما ينطق الجماد عن مزيج من الرقّة والصلابة، من الطيش والحكمة، من التمرّد والطاعة.لجأ النحّات إليه لأنّه يُوحي بالصلابة والقدرة على التحليق، هو بطبيعته جملة من رموز، فهو مادة الكفاح، وحلقات القيد، ومع ذلك هو الطراوة والليونة والرشاقة التي تشعّ من الهلال الحديدي المقوّس. جعل من الأشياء المألوفة قطعة فنيّة تستحث الرغبة في إثارة الأسئلة حول تلك العاطفة الإنسانيّة المشحونة بالتداعيات، لتغدو في النهاية تشكيلات تحمل هويتها الخاصة. إنَّ في استقامة ثلاثة أعمدة تتصل ببعضها لتطبق على كرة صغيرة، وهلال واسع ينفذ في أعماقه سهم حاد، ما يؤكد صورة لسجن لا يقع على هذه الأرض ولا تحدّه حدود، يحاول الفنان فيه أن ينتزع الرموز من موضوع زاخر بشتّى الدلالات، فلا بدّ لأية ضحية من آلة حادة مستقيمة تخترقها، ولا بدَّ لنهاية السجن من حبل المشنقة أو سكين المقصلة، ولا بدّ لهذا السجين المجهول من سجن مجهول أيضاً، المتلقي يكاد يشعر أن النصل يطعن الفضاء في الصميم، بينما يعبر مثلث منقبض كنهاية المفتاح عن قسوة سكين المقصلة تكاد تهوي على رقبة المحكوم عليه بالإعدام نحو الأرض.كان سليم قد عالج موضوعه بجمالية خالصة من نفس مفعمة بالثقافة، لأن الفن الحقيقي انعكاس لتلك المفاهيم المكتنزة بمعاني الحب والحياة والإنسان، وأراد بهذا الأثر أن لا ينفصل عن تاريخ الفن ذاته، إذا استطعنا أن ندلل على العلاقة بين تاريخه الشخصي، وبين آثاره الإبداعيَّة التي تؤلف فصول حياته. لكن يبقى السؤال الأهم عن مصير الأنموذج بعد سبعين عاماً من المشاركة في المعرض، إذ لا تتوفر لدينا أيّة معلومة حول مآله، ولا الجهات المتخصصة بإمكانها الإجابة، لكن المؤكد أن لقاءً مع الفنان نزار سليم “شقيق جواد” نُشر في إحدى المجلات العراقيَّة الصادرة منتصف السبعينات أشار فيه الى أنه يحتفظ بالتمثال لديه، بعد أن كان مؤمناً لدى الفنان سعيد علي مظلوم كأمانة للفنانة “لورنا” زوجة جواد. من بمقدوره الآن أن يدلّنا على هذا الأثر الفني الوطني العراقي؟. 

مقالات مشابهة

  • ماساروفا تقصي وانج من بطولة تايلاند المفتوحة
  • الشارقة تستضيف الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات موسم شتاء مسندم السياحي في نسخته الثالثة
  • ما مصير التجارب المبكرة في الحداثة؟
  • الإيجبشين ليج.. 30 أكتوبر موعد انطلاق الدوري للنسخة المقبلة
  • 30 أكتوبر انطلاق الدوري المصري بشكله الجديد
  • نيمار يواصل تدريباته التأهيلية.. فيديو
  • أقوى السباقات والمنافسات.. الانتهاء من استعدادات انطلاق مهرجان جادة الطائف للإبل في نسخته الثالثة غدًا
  • غداً.. انطلاق مسابقة الزوجي في بطولة المرأة للبولينج
  • “بعد انطلاق النسخة الأولى” نظام بطولة اسيا للنخبة الجديد يشارك به 24 فريق