استطلاع: معظم الأمريكيين يعارضون سياسات بايدن تجاه أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكثر من نصف المواطنين الأمريكيين يعارضون سياسات الرئيس جو بايدن في سياق حل النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل، وفقا لنتائج استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك".
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /15.11.2023/ الحرب على غزة في يومها الـ40.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع الشفاء الطبيوأظهر الاستطلاع أن 49% من المستطلعين لا يوافقون على نهج بايدن لحل النزاع في أوكرانيا، و47% يقيمون قرارات الإدارة الأمريكية بشكل سلبي.
بالإضافة إلى ذلك، 54% من الأمريكيين يعارضون سياسات بايدن في الصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين.
وأعرب 37% من المشاركين في الاستطلاع عن موافقتهم على سياسة الرئيس الأمريكي بشأن هذه الأحداث.
وخلص الاستطلاع إلى أن "مؤشرات الرضى عن سياسة الرئيس بايدن الخارجية آخذة في التناقص، وقد زاد استياء الناخبين الأمريكيين من موقفه من الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين".
وأظهر الاستطلاع أن 61% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يختلفون بشكل عام مع نهج الرئيس جو بايدن في قضايا السياسة الخارجية.
تم إجراء الاستطلاع بين 9 نوفمبر و13 نوفمبر وشمل 1574 مواطنا بالغا في الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن قدرة الولايات المتحدة على تقديم المساعدة لسلطات كييف تتضاءل يوما بعد يوم لأن الكونغرس لا يخصص أموالا إضافية لهذا الغرض.
وأظهر استطلاع أجرته "فايننشال تايمز" أن حوالي 50% من الأمريكيين يعتبرون أن سياسات الرئيس جو بايدن أضرت باقتصاد البلاد.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
أظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في 27 اكتوبر الماضي تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب موقف الأخير الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية جو بایدن
إقرأ أيضاً:
لا فارق بين سياسات ترامب وهاريس تجاه فلسطين: "مفاضلة بين سيئ وأسوأ"
◄ التعاطف الجماهيري الأمريكي مع غزة فرض القضية الفلسطينية على المرشحين
◄ قضية غزة لا تزال مهمة في دوائر ضمن الولايات المتأرجحة
◄ الإسرائيليون يفضلون فوز ترامب.. والفلسطينيون يرون المرشحين وجهين لعملة واحدة
◄ يتفق المرشحان في دعم إسرائيل ويختلفان في تفاصيل إنهاء الحرب
◄ اتهامات متبادلة بين هاريس وترامب بعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية
◄ مواصلة التودد لليهود الأمريكيين لكسب أصواتهم
◄ هاريس تميل إلى التعاطف مع الطرفين لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء العدوان
◄ ترامب يؤكد ضرورة انتصار إسرائيل وإنهاء الحرب بسرعة
◄ المرشحان لم يتطرقا إلى "حل الدولتين" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
الرؤية- غرفة الأخبار
على مدار أكثر من عام، كان الحراك الأمريكي الجماهيري الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة قويا، ووصل إلى ذروته في الكثير من الجامعات الأمريكية حين نظم الطلاب مظاهرات واعتصامات أجبرت إدارات بعض الجامعات على وقف التعاون مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً لهذه المعطيات، كان ملف غزة حاضرا وبقوة في برامج مرشحي الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، والديموقرطية كاميلا هاريس، إذ إن الكثير من الناخبين الأمريكيين- خاصة المسلمين واليهود- سيمنحون أصواتهم وفقاً لرؤية كل مرشح تجاه حرب الإبادة المستمرة في القطاع المحاصر.
وتسببت حرب غزة في انقسام كبير بين أعضاء الحزب الديمقراطي، وكذلك على مستوى قواعده الشعبية. وبسببها كان للعرب والمسلمين الأميركيين، الذين يعول عليهم في الانتخابات لحسم ولايات متأرجحة مثل ميشيغان، موقف غير داعم لترشح جو بايدن لولاية رئاسية ثانية قبل أن يعلن انسحابه في يوليو الماضي ويفسح المجال لنائبته هاريس.
وبينما يترقب العالم نتائج الانتخابات الأمريكية، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الإسرائيليين يفضلون فوز ترامب، في حين يعتبر الفلسطينيون هاريس وترامب وجهين لدعم أمريكي متواصل لحرب الإبادة في غزة.
وقال فلسطينيون في مدينة القدس الشرقية لـ"الأناضول"، إنهم لا يعلقون آمالا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرين أن الخيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كالمفاضلة بين "سيئ وأسوأ".
والمشترك بين كلا المرشحين هو دعمهما الكامل لإسرائيل، إذ كرر ترامب على مدى العام الماضي مقولة إنه لو كان في الحكم لما وقعت هذه الهجمات، في حين تكرر هاريس بلا توقف مقولة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
كما يتهم كل منهما المرشح الآخر بعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية، حيث قال ترامب إن إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين إذا هُزم، في حين تصف هاريس خطاب ترامب حول إسرائيل بأنه معاد للسامية.
ورغم الاتفاق بينهما على دعم إسرائيل وعدوانها على قطاع غزة، يريد كلاهما أن تنتهي الحرب في غزة قريبا، لكن ذلك لم يمنع من وجود خلافات بينهما في تفاصيل رؤيتهما للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكيفية التعامل معه وإنهائه.
وتشدد هاريس على أهمية وخصوصية التحالف طويل الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فخلال مراسم إحياء ذكرى السابع من أكتوبر، غرست هاريس وزوجها اليهودي دوغ إيمهوف شجرة رمان في حديقة مقر سكن نائب الرئيس، كرمز على ديمومة التحالف مع إسرائيل.
في حين يصف ترامب نفسه بانتظام بأنه "أفضل صديق" لإسرائيل، وقال خلال خطابه أمام المجلس الإسرائيلي الأميركي في واشنطن في 19 سبتمبر الماضي "سنجعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى"، مؤكدا أنه مع تصويت اليهود الأميركيين، وسيكون "المدافع عنهم" و"حاميهم" وأنه "أفضل صديق لليهود الأميركيين في البيت الأبيض".
أما عن وقف الحرب، فجاء موقف هاريس متماشيا مع موقف جو بايدن، إذ جعلت هاريس من وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين المحور الرئيسي لموقفها من العدوان، لكن دون الضغط على إسرائيل لتبني هذا النهج.
وتميل هاريس إلى صياغة رؤيتها لنهاية الحرب من حيث التعاطف مع ضحاياها الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، في محاولة لسد الفجوة في حزبها حول العدوان الإسرائيلي، وتكرر مقولة "أنا أعمل على ضمان أن تنتهي الحرب، بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني تحقيق حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
في حين يدعو ترامب منذ عدة أشهر إلى إنهاء سريع للحرب، وقال مؤخرا لنتنياهو "عليك أن تنهيها وتفعل ذلك بسرعة"، وأضاف "احصل على انتصارك وتجاوزه، الحرب يجب أن تتوقف، يجب أن يتوقف القتل". ويؤكد ترامب دائما على ضرورة انتصار إسرائيل، ويعتبر ترامب نهاية الحرب قرارا إسرائيليا، على الرغم من مطالبته بوقف الحرب.
أما في ما يخص حل الدولتين، فمنذ 7 أكتوبر لم تتحدث واشنطن كثيرا أو بجدية عن إمكانية قيام دولة فلسطينية، وغابت جملة "حل الدولتين" عن خطابات كل من هاريس وترامب، وتذكر هاريس بدلا من "حل الدولتين" أو "دولة فلسطينية مستقلة" في خطاباتها عبارة غامضة هي "تقرير المصير للفلسطينيين"، في حين لم يتناول ترامب هذه النقطة حتى الآن.