حيوانات انقرضت: دروس من التاريخ وتحديات المحافظة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشكل الحيوانات التي انقرضت خلال التاريخ مصدرًا للتأمل حول تأثير البيئة والتغيرات الطبيعية وتداخل الأنشطة البشرية. تأتي هذه الحيوانات محطًا للتأمل حول أهمية المحافظة على التنوع البيولوجي والحفاظ على الكائنات الحية التي تشكل جزءًا من تاريخ الحياة على الأرض.
تشكل الحيوانات التي انقرضت خلال التاريخ مصدرًا للتأمل حول تأثير البيئة والتغيرات الطبيعية1.الديناصورات:
يعتبر انقراض الديناصورات أحد أكبر الألغاز في تاريخ الحياة على الأرض. ترجع أسباب انقراضها إلى تغيرات المناخ والحوادث الطبيعية مثل اصطدام الكويكبات.
2. الوحيد الوبري:كان الوحيد الوبري، الذي كان يعيش في منطقة شمال إفريقيا، يمثل نموذجًا لتأثير التدهور المحلي للبيئة والتغيرات في السكان البشرية على الحياة البرية.
3. النمور البيضاء:كانت النمور البيضاء تعيش في جمهورية الصين الشعبية، وتمثلت تحديات مثل فقدان الموطن الطبيعي وصيد الصيادين في انقراضها.
4. الكاغوار الجافاني:انقرض الكاغوار الجافاني في جاوة في الأربعينيات بسبب التدهور البيئي وصيد الصيادين، ويُعد هذا انقراضًا نموذجيًا لتأثير النشاط البشري على الحياة البرية.
5. الأوز الأزرق:كان الأوز الأزرق نوعًا من الطيور الطيران الضخمة، وقد انقرض نتيجة للصيد الزائد وفقدان مواطنه الطبيعي.
6. الفيل الوبري الأمريكي:كانت هذه الفصيلة من الفيلة تعيش في أمريكا الشمالية وانقرست بفعل الصيد الجائر وفقدان الموطن الطبيعي.
7. القروش البيضاء الكبيرة:يُعد انقراض بعض أنواع القروش البيضاء الكبيرة نتيجة للصيد المفرط والتلوث البيئي.
التحديات الحديثة والمحافظة:تكمن التحديات الحديثة أمام المحافظة على الكائنات الحية في تواجه الأنشطة البشرية مثل فقدان المواطن الطبيعي، وتغير المناخ، والصيد المفرط. يلعب الحفاظ على الحياة البرية وتعزيز التوعية البيئية دورًا حاسمًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وزير التعليم العالي يستعرض تقرير مجلس الجامعات حول خدمة المجتمع وتنمية البيئة تغيرات المناخ وتأثيرها على البيئة.. دور الفرد في الحفاظ على الكوكبفي الختام، يُظهر انقراض الحيوانات دروسًا هامة حول التوازن البيئي وأثر الأنشطة البشرية على الحياة البرية. يعزز الاهتمام بالمحافظة والتنوع البيولوجي الفهم العام حول أهمية الحفاظ على هذه الكائنات ودورها في نظام الحياة على سطح الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الديناصورات الطيور انقراض على الحیاة البریة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.