العرب القطرية:
2025-03-05@18:31:14 GMT

الاحتلال يدفع مستشفيات غزة إلى نار الحرب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الاحتلال يدفع مستشفيات غزة إلى نار الحرب

تقع المستشفيات في شمال قطاع غزة بما فيها مستشفى الشفاء منذ عدة أيام في قلب القتال الدائر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعم أن الحركة الفلسطينية تستخدمه كمركز لقيادتها العسكرية وهو ما تنفيه.

مستشفى الشفاء
يقع المستشفى الأكبر في قطاع غزة في حي الرمال على الساحل الغربي، وتقول الحركة الفلسطينية إن تاريخ بنائه يعود إلى العام 1946 إبان الانتداب البريطاني وتم العمل على توسعته على مدار السنوات الماضية.


ليل الثلاثاء- الأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي «عملية دقيقة» داخل المستشفى، وانسحبوا منه بعد ساعات طويلة من التفتيش والتدقيق في هويات الموجودين في المكان، وفق صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس.
بعد اقتحامه فجرا، طلب الجنود من الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفيات القطاع، الاستسلام.
بلغة عربية ركيكة، صرخ جندي عبر مكبّر صوت «كل الشبان من 16 عاما وما فوق، عليكم رفع أيديكم الى فوق والخروج من المبنى إلى الساحة الخارجية وتسليم أنفسكم».
وفورا، بدأ مئات من الشبان الخروج من مختلف الأقسام الطبية في المستشفى الواقع غرب مدينة غزة حيث تتركّز المعارك بين الدبابات الإسرائيلية ومقاتلي حماس والجهاد الإسلامي منذ أيام.
في ساحة المستشفى، شاهد الصحافي العالق في المكان الذي كان قصده لتغطية صحافية، قرابة ألف شخص مع أياديهم في الهواء، وطلب الجنود من البعض خلع ملابسهم.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال نائب وزير الصحة في الحكومة بغزة إن غارة إسرائيلية «دمرت بالكامل» مبنى قسم أمراض القلب.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الأحد إن «البنية التحتية الأساسية» بما في ذلك خزانات المياه ومعدات قسم الولادة ومستودع تخزين الأكسجين الطبي تضررت منذ بداية الحرب.
وأشار مكتب الأمم المتحدة أن ثلاث ممرضات قتلن.
أوائل نوفمبر وبينما كانت سيارة إسعاف تغادر هذا المستشفى تعرضت لغارة جوية خلفت 15 قتيلا. لكن الاحتلال الإسرائيلي زعم استهداف السيارة لأنها «تستخدم من قبل حماس».

مستشفى القدس 
افتتح المستشفى الذي يضم 100 سرير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
الأحد توقف العمل في المستشفى وفق ما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي تديره بعدما نفد احتياطي الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
مساء الثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر إخلاء المستشفى «المحاصر منذ أكثر من عشرة أيام» ونشر صورا لوصول المرضى والأطباء إلى خانيونس جنوبا.
ووفقا لأوتشا، لجأ منذ بداية الحرب نحو 14 ألف شخص إلى هذه المنشأة الصحية.
وسبق أن تعرض المستشفى للقصف في العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009.
وأعيد بناء قسم الطوارئ وغيره من الأقسام بدعم مالي فرنسي.

المستشفى الإندونيسي
افتتح المستشفى في العام 2015 وحمل اسم إندونيسيا التي مولت بناءه. يقع في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة ويوجد فيه 110 أسرة وفقا لمديره عاطف الكحلوت.
وأكدت حكومة حماس ووسائل إعلام استشهاد 30 شخصا في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.
وفي 28 و29 أكتوبر تم قصف محيط المستشفى بعد أوامر إخلاء صدرت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وفقا لأوتشا.
وفي الخامس من نوفمبر ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام المستشفى من قبل حماس كمركز للقيادة والسيطرة تحت الأرض. لكن حركة حماس نفت هذا الادعاء.
وعرض الجيش الإسرائيلي صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر قاعدة إطلاق صواريخ تابعة للحركة تقع على بعد 75 مترا من المستشفى.

مستشفى الرنتيسي
يقع مستشفى الرنتيسي للأطفال بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
الإثنين، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى وزعم أنه اكتشف قبوا كان يستخدم «مركز قيادة وسيطرة لحماس» وأنه عثر فيه على أسلحة عديدة، ونشر فيديو عن أدلته أثار سخرية واسعة.
ويعتقد الجيش أن حماس استخدمت القبو لاحتجاز رهائن.
وقال مدير المستشفى محمد زقوت إن المرضى «في الشوارع بلا رعاية» بعد «الإخلاء القسري لمستشفيي الأطفال «النصر والرنتيسي».
وفي العام 2019 تم افتتاح قسم لأورام الأطفال في مستشفى الرنتيسي ويعتبر القسم الوحيد في قطاع غزة بتمويل جزئي من منظمة إنسانية أمريكية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى الشفاء المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محافظ سوهاج يوجه بسرعة إنجاز مستشفيات البلينا ودار السلام لخدمة المواطنين

عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي ومعدلات الأداء لمشروعات إنشاء مستشفى البلينا المركزي ومستشفى دار السلام المركزي، والعمل على إزالة أي معوقات، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ ومدير وحدة حياة كريمة، والدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة، والمهندس علي عبد الساتر، مسئول المشروعات القومية بوزارة الصحة، ويسري عثمان، رئيس مركز ومدينة البلينا، وممثلي الأشغال العسكرية، ووحدة حياة كريمة بالمحافظة.

استعرض الاجتماع مستجدات تنفيذ مستشفى البلينا المركزي، إحدى مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، حيث تم بحث مقترح ضم قطعة أرض مجاورة بمساحة 2287 مترًا، لتكون منفذًا رئيسيًا يسهل حركة دخول وخروج المرضى وسيارات الإسعاف، نظرًا لوقوع واجهة المستشفى على شارع رئيسي ينتهي بمزلقان السكة الحديد، مما يعيق حركة المرور.

ووجه المحافظ بمخاطبة السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، لرفع الأمر إلى السيد رئيس مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات ضم المساحة المطلوبة، لما لها من أهمية كبيرة للمشروع.

كما ناقش الاجتماع تطورات العمل في مستشفى دار السلام المركزي، حيث وجه المحافظ مسئولي شركة الكهرباء بسرعة نقل المحول الكهربائي القديم الخاص بالمستشفى، حتى تتمكن الشركة المنفذة من بدء أعمال "الباورهاوس"، مؤكدًا ضرورة تسريع وتيرة العمل لتسليم المستشفى وفق الجدول الزمني المحدد في يوليو المقبل.

وشدد "سراج" على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء تلك المشروعات الخدمية التي تمس شريحة كبيرة من المواطنين، مع المتابعة الدورية لنسب التنفيذ، وتذليل أي معوقات قد تواجه سير العمل.

مقالات مشابهة

  • 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين
  • وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
  • محافظ سوهاج يوجه بسرعة إنجاز مستشفيات البلينا ودار السلام لخدمة المواطنين
  • حماس: ⁠الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة