منتدى علوم الحياة: البيئة القطرية تمتاز بموارد حيوية فريدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بالتعاون مع فريق معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، منتدى جامعة قطر السادس عشر لعلوم الحياة.
وتواصلت فعاليات المنتدى على مدار يومين تحت شعار «الحلول المستدامة الصديقة للبيئة، لبيئة صحراوية خضراء» في قاعة المؤتمرات، إكسبو2023 الدوحة، وتتوافق محاور المنتدى مع المواضيع الرئيسية للمعرض.
ويحقق المنتدى ثلاثة أهداف رئيسية وهي: توفير منصة للباحثين والعلماء للالتقاء وتبادل التطورات العلمية والتكنولوجية لضمان بيئة مستدامة، وتوفير هذه المنصة للباحثين والعلماء للتحدث حول التطورات العلمية والتكنولوجية لإنتاج أغذية آمنة ومستدامة ورفع مستوى الوعي حول التحديات البيئية والحلول الممكنة لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة.
جمع المنتدى عددًا من الخبراء والباحثين من الجامعات المرموقة والصناعة والشركاء المحليين من مختلف الجهات والتخصصات ذوات الخبرات المتنوعة في مجالات متعددة أهمها الطرق التكنولوجية الحديثة في استعمال المياه وتنقيتها وإعادة استعمالها لأغراض زراعية والطرق الحديثة في تخصيب التربة.
شارك في المنتدى 5 علماء من المختصين في المجالات السالفة و2 من الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي و10 من الباحثين والعلماء يمثلون جامعة قطر ووزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة «أشغال».
وشارك في المنتدى 20 طالبا من طلبة البكالوريوس وطلبة الماجستير والدكتوراه مشاريعهم البحثية في عرض ملصقاتهم البحثية المرتبطة بمحاور المنتدى الأربعة وهي: التقنيات المتقدمة للاستخدام الأمثل للموارد المائية، ترميم التربة الصحراوية وإثرائها، إعادة تأهيل الغطاء النباتي القطري من أجل بيئة مستدامة واستخدامات الميكروبات المعزولة من النباتات الملحية في الزراعة الحديثة.
وأعرب السيد محمد علي الخوري، منصب الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، عن سعادته بتسهيل الحوار بين مختلف المتحدثين والمشاركين في المنتدي الذي يضم باحثين عالميين ومحليين وقال في كلمته: « إن المنتدى يضم أربعة محاور لها علاقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لافتا إلى أن الترابط بين اكسبو 2023 الدوحة والمؤتمرات العلمية، بالمنتدى، متجذر في تعزيز المناقشات التعاونية والحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية لدفع أهداف الاستدامة على مستوى العالم.
وقال» إن هدفنا المشترك تحفيز التغيير الإيجابي، وترك تأثيرا دائما على كوكبنا وتشكيل إرث مستدام للأجيال القادمة».
وأكدت الدكتورة فاطمة الكبيسي، عميد كلية الآداب والعلوم في حفل افتتاح المنتدى أهمية التقنيات الحديثة والمستدامة في مجالات الزراعة والاستنبات وأنها أصبحت ذات أهمية متزايدة وقالت» منذ فترة وجيزة شهدت البلاد تقدمًا ملحوظًا في الزراعة المستدامة والأمن الغذائي مما عزز الإنتاج الغذائي المحلي المستدام وكان له أثر إيجابي واضح لكل من يعيش على أرض قطر الحبيبة».
وأكدت الدكتورة فاطمة الخياط، رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية أن اختيار شعار المنتدى يواكب التقدم الكبير الذي حصل في دولة قطر في الخمسة أعوام السابقة وفي مجالات متعددة مرتبطة بالزراعة وتحسين الإنتاج وتقليل الاعتماد على المكافحات الكيميائية للآفات واستبدالها بمكافحات بيولوجية بهدف تحقيق مفاهيم الاستدامة للبيئة وتوفير الأمن الغذائي المطلوب.
وأوضحت رغم أن بيئة دولة قطر تمتاز بالنظام الأيكولوجي الصحراوي ألا أنها غنية جدًا بما تمتاز به مواردها الحيوية من صفات فريدة وذلك لمكنوناتها الجينية المميزة في مقاومة الاجهادات البيئية كالحرارة والجفاف والملوحة مما يجعل هذه الموارد ثروة قومية لا بد من الحفاظ عليها وحمايتها للأجيال القادمة.
وقال الدكتور محمد أبودية، أستاذ علم النبات في قسم العلوم البيولوجية والبيئية ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى:»رغم قساوة الأنظمة البيئية الصحراوية فإنها غنية بالموارد البيئية التي إذا أحسن استغلالها وتقييمها في بحوث علمية مستفيضة فان لها تطبيقات تكنولوجية متعددة تخدم البيئة والانسان معًا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
الأمينة العامة للكيميائيين العرب تشيد بمبادرة «نوابغ العرب»
أشادت الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي، أمين عام اتحاد الكيميائيين العرب رئيسة الجمعية الكيميائية الإماراتية، بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لتشجيع العلم والعلماء العرب.
وأشارت إلى أن مبادرة «نوابغ العرب»، التي أطلقها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُحيي في نفوس العرب شغف السعي نحو تحقيق صدارة علمية وتنمية قائمة على الفكر، وتمكينهم من أداء دورهم في استئناف الحضارة العربية، واستعادة أمجاد أشهر العلماء والمفكرين العرب في «العصر الذهبي» للعالم العربي، الذي حقق فيه العرب تقدماً علمياً وثقافياً واقتصادياً.
وأشادت بتحقيق أهداف المبادرة في تمكين إحياء هذا الدافع التاريخي من خلال المفكرين والمبتكرين والعلماء لتمثيل إرثهم وصناعة مستقبلهم، من خلال عملهم الاستثنائي. (وام)