تساؤلات عن جدوى اتفاقية الغاز مع الاحتلال وتداعيات إلغائها على الاقتصاد الأردني - فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليومه التاسع والثلاثين، ترتفع وتيرة الحديث عن إمدادات الغاز المحلية والعالمية، وعودة سيناريوهات انقطاع الغاز كما حصل منذ أزيد من عام نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتأثير على أسعار الغاز الطبيعي عالميا.مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليومه التاسع والثلاثين.
اقرأ أيضاً : خبير اقتصادي: تل أبيب تعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب صمود المقاومة الفلسطينية
مع استعار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تكثر التساؤلات عن امكانية استغناء الأردن عن الغاز المستورد من كيان الاحتلال والأعباء الاقتصادية التي سيتحملها إذا اتخذ قرارا بإلغاء الاتفاقية المبرمة عام ألفين وستة عشر.
خيارات صعبة أمام الأردن في حال الاستغناء عن الغاز المستورد من الاحتلال، إلا أنها ليست مستحيلة بحسب خبراء. إذ تقدر احتياجاته اليومية ثلاثمائة وأربعة وأربعين مليون قدم مكعب.
معارضون يرون أن اتفاقية الغاز ارتهاناً لكيان الاحتلال، غير الملتزم بالاتفاقيات والقرارات الدولية الاقتصادية والسياسية منها، ودليلها ما تشهده الساحة الفلسطينية.
إيقاف اتفاقية الغاز مع الاحتلال مطلب شعبي تجدد مع تصاعد وحشية الاحتلال على قطاع غزة، في ما اتخذ مجلس النواب موقفا باتجاه كافة الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال.
وسط هذا المشهد غابت التصريحات الحكومية، ويكتفي مسؤولون بالتأكيد على أمن التزود بالطاقة في ظل تنوع مصادر إمدادات الغاز الطبيعي بما فيها المورّد من البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اتفاقية الغاز الاقتصاد الأردني الحرب على غزة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث فى التوصّل إلى اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، بدءاً من الأحد المقبل.
الطائرات تستهدف منزلاً فى مخيم البريج ومركبة فى منطقة الزوايدة أسفرت عن وقوع شهداءورغم التقدم فى المفاوضات ونجاح جهود الوساطة فى التوصُّل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير قطاع غزة، إذ نفّذت الطائرات عدداً من الغارات، استهدفت مناطق عدة فى القطاع، واستغل الاحتلال الوقت المتبقي من زمن الحرب والساعات الأخيرة لارتكاب مزيد من الجرائم.
واستهدفت قواته منزلاً سكنياً فى مخيم البريج وسط القطاع، كما استهدفت مركبة فى منطقة الزوايدة، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين إثر غارة شنّتها مسيَّرة إسرائيلية على وسط مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مدينة رفح جنوبى القطاع، كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بكثافة المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».
سقوط 81 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء داخل القطاعوميدانياً، انتشلت قوات الدفاع المدنى الفلسطينى 20 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس، جراء قصف الاحتلال منازل فى محيط بركة الشيخ رضوان شمالى مدينة غزة، إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عدة فى القطاع، ما رفع حصيلة الشهداء داخل القطاع إلى 81 شهيداً، خلال الـ24 ساعة الماضية.
الدفاع المدنى الفلسطينى: الغارات لم تتوقف رغم إعلان التهدئة.. والاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاعوقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إنَّ الاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاع.
وفى استهداف آخر، أفاد الدفاع المدنى الفلسطينى، فى بيان، باستشهاد 3 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى استهدف منزلاً لعائلة «النبيه» بمدينة غزة.
من جانبه، دعا المكتب الإعلامى الحكومى بقطاع غزة، الفلسطينيين إلى عدم التحرُّك قبل بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمى، مطالباً بأخذ المعلومات حول توقيتات وقف إطلاق النار من المصادر الرسمية.
ويُحدّد اتفاق إسرائيل وحماس مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمّن انسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
كما يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، ويؤكد عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يُحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع.
ويأتى الاتفاق بعد أكثر من 15 شهراً، منذ 8 أكتوبر 2023، وعلى مدار 467 يوماً، وحتى إعلان وقف إطلاق النار، مساء أمس الأول، أصبح العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أطول حرب تشنُّها إسرائيل منذ النكبة عام 1948، إذ امتدَّ الردُّ الإسرائيلى على عملية «طوفان الأقصى» على نطاق وشراسة غير مسبوقين، وتضمّن جرائم ضد الإنسانية ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين فى القطاع، وهو ما أدى إلى إصدار مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
ووفقاً لـ«القاهرة الإخبارية»، تم التعرف على أكثر من 40 ألف ضحية، بما فى ذلك 13319 من الأطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره بضع ساعات، ومن بين الشهداء المسنين رجل يبلغ من العمر 101 عام، فيما أصيب 110 آلاف شخص آخرون، يعانى أكثر من ربعهم بتر الأطراف والحروق البالغة وإصابات فى الرأس، ويُعتقد أن نحو 10 آلاف آخرين لقوا حتفهم فى الغارات الجوية، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض المبانى المنهارة.
فيما تشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أن تسعة من كل عشرة منازل فى القطاع دُمِرت أو تضرّرت، كما تعرّضت المدارس والمستشفيات والمساجد والمقابر والمتاجر والمكاتب للقصف بشكل متكرّر، كما تم وضع 80% من أراضى غزة تحت أوامر الإخلاء التى كانت لا تزال سارية فى أواخر ديسمبر، ونزح نحو 1.9 مليون شخص، أى ما يعادل 90% من السكان، واضطر الكثير منهم إلى الانتقال مراراً وتكراراً، فيما خلّفت الحرب أكثر من 40 مليون طن من الحطام فى المبانى المنهارة التى قد تكون ملوثة بالمتفجرات، بما فى ذلك الأفخاخ والقنابل غير المنفجرة، وربما يستغرق الأمر أكثر من عِقد من الزمان لإزالتها، كما حذَّر أحد كبار مسئولى إزالة الألغام التابعين للأمم المتحدة، الربيع الماضى.