"شبيغل": البنية التحتية الأوكرانية في خطر أكبر خلال الشتاء المقبل.. الروس يمتلكون البيانات كافة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذّرت مجموعة من الكتاب في مجلة "شبيغل" الألمانية من أن روسيا يمكنها حرمان مئات الآلاف من الأوكرانيين من التيار الكهربائي وعلى الفور عبر توجيهها مجرد "ضربة واحدة".
وقال كتاب الرأي في المجلة، ألكسندر إيب، أوليفر إيمهوف، ونيكولاس مارينهاغن، إن المهندسين الروس يمتلكون كافة البيانات حول النقاط الحساسة في نظام إمداد الطاقة الكهربائية الأوكراني، "لذا فإن ضربة واحدة تكفيهم لترك سكان البلاد في الظلام".
ولفت الصحفيون أيضا إلى أن البنية التحتية الأوكرانية قد تكون في خطر أكبر خلال الشتاء المقبل بالمقارنة مع الشتاء الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تعمد منذ شهور طويلة على اعتماد جدول للتقنين الكهربائي في العاصمة كييف على الأقل، وهناك هشاشة في التيار الكهربائي في ظل الضربات التي تتعرض لها الشبكة، وضغط الاستهلاك عليها.
وكانت قوات الجيش الروسي قد بدأت قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم، حيث تستهدف الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: Lenta.ru + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جسور شبه جزيرة القرم غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر: البنتاغون يدعو لتفكيك البنية التحتية لحزب الله في لبنان
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيانها الأخير أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. خلال هذه المكالمة، تم الاتفاق على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على الحدود مع لبنان، وذلك لضمان عدم تمكن حزب الله من تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على المناطق الشمالية في إسرائيل.
تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الأمريكية للبحث عن حلول دبلوماسية تضمن سلامة المدنيين على جانبي الحدود، حيث أشار أوستن إلى أهمية هذه الخطوة لضمان عودة السكان إلى منازلهم بأمان. هذه الجهود تتزامن مع تصعيد عسكري على الأرض، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “غارات برية محدودة” ضد أهداف تتبع لحزب الله في جنوب لبنان.
العملية العسكرية الإسرائيليةأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي بعد سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت العديد من قادة حزب الله، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، حيث ذكرت الحكومة اللبنانية أن نحو 1000 مدني قُتلوا، وأجبر مليون شخص على الفرار من منازلهم. العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى استهداف “أهداف إرهابية” تابعة لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية في القرى القريبة من الحدود.
مآلات الحرب وتأثيرها على المنطقةتشير التطورات الأخيرة إلى أن إسرائيل قد نقلت ثقلها العسكري من غزة إلى لبنان، في خطوة تهدف إلى السماح بعودة السكان الذين فروا من المناطق الحدودية. وتأتي هذه التحركات بعد اشتباكات مستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف.