سفينة حربية أمريكية تستهدف طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن سفينة حربية أطلقت النار على طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن، ويعتقد أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
وفيما لم يحدد البنتاغون هوية الجهة التي أطلقت المسيّرة، تأتي هذه الأخبار بعد تبني جماعة أنصار الله "الحوثي" سلسلة من الهجمات بمسيّرات وصواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مسؤول في البنتاغون إن المدمرة الصاروخية "يو إس إس توماس هادنر (...) اشتبكت مع مسيّرة أطلقت من اليمن وكانت متجهة نحو السفينة".
وكانت البحرية الأميركية قد أسقطت عدة صواريخ وطائرات مسيّرة الشهر الماضي قالت إن الحوثيين أطلقوها.
والأسبوع الماضي، قال الحوثيون إنهم أسقطوا طائرة أميركية مسيّرة من طراز "إم كيو-9" كانت تتجسس في إطار الجهود الأميركية لدعم إسرائيل، فيما واجهت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات الهجمات بصواريخ ومسيرات في الأسابيع الأخيرة عزاها مسؤولون أميركيون إلى مجموعات تدعمها إيران.
يشار إلى أن الحوثيين أعلنوا دخولهم "معركة طوفان الأقصى" ونصرة أهالي غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتسبب العدوان على غزة باستشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن الحوثي غزة فلسطيني فلسطين غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«سلاح» للأهداف الاستراتيجية.. ايران تطلق ولأوّل مرّة «طائرة مسيرة من تحت الماء»
كشف الجيش الإيراني، عن “غواصة مسيّرة غير مأهولة قادرة على إطلاق “طائرة انتحارية مسيّرة” بمدى يصل إلى 100 كيلومتر”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن “الكشف عن المسيرة الجديدة جاء خلال جولة القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في معرض إنجازات الصناعات الدفاعية، وهي عبارة طائرة مسيّرة تُطلق من “غواصة” من صناعة محلية باستخدام أسلحة هجينة ذات تأثير استراتيجي في ساحة المعركة”.
وذكرت أن “الغواصات تتميز بقدرة استراتيجية تجعلها سلاحا حاسما في الحروب البحرية، حيث تمنح الدول المالكة لها ميزة ردع في زمن السلم وتفوقا قتاليا في زمن الحرب، كما أن خاصية التخفي تعد أهم مزايا الغواصات، مما يُمكنها من إعادة تشكيل موازين القوى في النزاعات البحرية”.
وأكدت أن “الغواصات القادرة على الاستقرار في قاع البحر داخل مياه الخليج ومضيق هرمز تشكل كمينا خطيرا على السفن المعادية، حيث يمكنها رصد السفن الأجنبية بدقة ونصب كمائن مميتة لأي قطعة بحرية متجاوزة، مع بقائها مخفية عن أجهزة السونار وأنظمة الاستطلاع المعادية”.
ولفتت إلى أن “التمركز في قاع البحر هو أحد أهم التكتيكات الهجومية والدفاعية التي تعتمدها الغواصات لتعزيز قدراتها على التخفي.
وأشارت إلى أن أول استخدامات الغواصات المسيّرة عن بُعد يتعود إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث استلمت مجموعة كبيرة من هذه الغواصات الذكية عام 2021″.
ولفتت إلى أن “الطائرة الغواصة القاذفة التي تم الكشف عنها مؤخرا هي سلاح مدمج يستفيد من قدرات الغواصات الصغيرة والذكية، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتنفيذ العمليات الخاصة، كما تستخدم الأجنحة القابلة للطي بشكل متقاطع”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأسبوع الماضي، إزاحة الستار عن “النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373”.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، أن “تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية، يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة”.