من أجل فلسطين.. الحركة المدنية تطالب السلطة ب٦ مطالب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية، واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بيانا قائلة: استيقظ العالم صبيحة يوم 7 أكتوبر 2023 على عملية "طوفان الأقصى"، التي أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، وأوقفت مشاريع التطبيع التي شرع فيها عدد من الأنظمة العربية، وإعادة فلسطين إلى مكانتها كقضية العرب الأولى.
وأضاف بيان الحركة، أن ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل وإبادة جماعية وفرض الحصار على المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، ومحاولة تغيير خريطة القطاع والأوضاع التاريخية على الأرض، بمساعدة مباشرة من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو، يعد بمثابة جرائم ومخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي والإنساني، لكن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ولفصائل مقاومته المسلحة لا زال يشكل العقبة الرئيسية أمام جحافل قوات الاحتلال الصهيوني في محاولات الاجتياح البري للقطاع وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وتابعت: وقد جعلت هذه الجرائم المستمرة شعوب العالم الحر بأكمله تنتفض ضد الكيان الصهيوني ومن يساعده، مطالبة بوقف حرب الإبادة وفك الحصار على قطاع غزة، مضيفا: أن السبب الحقيقي غير المعلن وراء هذا التعنت الصهيوني والسيطرة على عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، هو التزام مصر باتفاقية فيلادلفيا التي تعطي الحق للكيان الصهيوني في ضرورة الموافقة على أي شئ قبل أن يمر من المعبر، وحيث أن مصر لا تعترف بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، ونظرا للظروف الإنسانية القاهرة التي يعيشها أهلنا في غزة، ولأن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية فأننا نطالب النظام المصري بإلغاء هذه الاتفاقية لتحرير الإرادة المصرية وبسط سيادتها على المعبر.
وتابعت: وفى إطار دور مصر المحوري ومسؤوليتها التاريخية من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وحفاظًاً على الأمن القومي المصري نطالب الحكومة المصرية بالآتي:
أولًا: بذل كل الجهود لوقف الحرب فورًا وفك الحصار عن قطاع غزة.
ثانيًا: فتح معبر رفح فورًا ودون التنسيق مع العدو المعتدى الصهيوني، لإدخال كافة المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية والوقود لأهالي قطاع غزة، وتسهيل نقل الجرحى لعلاجهم في مصر.
ثالثًا: الثبات على موقف الحكومة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتصدي لضغوط أمريكا وحلفائها الأوروبيين على مصر استغلالًا لأزمتها الاقتصادية، بهدف دفعها لقبول التهجير القسري للفلسطينيين.
رابعًا: طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب.
خامسًا: مساندة الجهود الدولية التي تسعى لإحالة الحكومة الإسرائيلية وقيادات جيشها للمحكمة الجنائية الدولية.
سادسًا: دعم حرية الشعب الفلسطيني بغزة في اختيار من يحكمه. وهو الطرف الوحيد المعني بذلك.
واختتمت الحركة المدنية واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كل التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحركة المدنية طوفان الاقصي فلسطين غزة التطبيع الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
يمانيون../ ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.