«بحوث الحوسبة» يحصد جائزة «مجمع الملك سلمان»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حصل فريق تقنية اللغة العربية (ALT) في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة على جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية 2023 عن فئة «حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة».
وتُتوج الجائزة أبحاث الفريق في مجال معالجة اللغات الطبيعية (NLP) إلى اللغة العربية، وتطوير ونشر التقنيات المتقدمة، والمشاركة الاستباقية مع الشركاء الأكاديميين والخبراء في هذا المجال بجميع أنحاء العالم.
وتُكرم جوائز مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يسعون للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز أبحاثها واستخدامها في جميع أنحاء العالم.
واختارت الجائزة الفائزين في أربع فئات هي تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي، وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، حيث حصل الفائزون على حصة من الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.6 مليون ريال سعودي.
وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: «تُؤكد الجائزة مجددا التزام المعهد بتعزيز وتطوير أبحاث الحوسبة التي تحقق قيمة لأصحاب المصلحة والمعنيين في دولة قطر، التي لها تأثير إيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم».
ويساهم فريق تقنيات اللغة العربية في تقديم الدعم لفريق البرمجة اللغوية لمعالجة النص والكلام العامي إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة واللهجات العربية المتعددة، مثل تقنية «فراسة»، وتقنية «أسد» وهي منصة لتقديم تحليلات دلالية تركز على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنية (QATS) وهي أداة متطورة لتحويل الكلام العربي المنطوق إلى نص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر لبحوث الحوسبة جامعة حمد بن خليفة جائزة مجمع الملك سلمان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًا
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
أخبار متعلقة إنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية - واسإعادة تأهيل
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.