تحت رعاية عبدالله بن زايد.. برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة يحتفل بتخريج دفعة من طلبته
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي، رئيس دائرة البدلية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أقيم في مقر مركز الشباب العربي في أبوظبي حفل تخريج 41 شاباً وشابة من النسخة الثانية لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.
وشهد حفل التخريج أيضاً حضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة.
وأقيم البرنامج بالتعاون بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، وجامعة هارفارد الأميركية، وقدَّم البرنامج للشباب جلسات متخصِّصةً وورشاً افتراضية بقيادة نخبة من الخبراء والمتخصِّصين في العمل الدبلوماسي الإقليمي والدولي، بهدف منحهم أفضل المهارات والممارسات من أبرز المؤسَّسات والمعاهد الدبلوماسية العربية والعالمية، لتمكين الأجيال الشابة المهتمة بالعمل في مجال الدبلوماسية العربية، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمحافل الدولية.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في تعزيز التنمية في مجتمعاتهم وبلدانهم، مشيداً سموّه بمتابعة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ودعمه للبرامج والمبادرات المعنية برفع كفاءات الشباب العرب في المجالات كافَّة، بما يخدم تطلُّعات دولهم في التطوُّر والازدهار.
وأعرب سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عن ثقته بقدرات الشباب، والتزامهم بتقديم صورة مشرقة عن القيم الإنسانية للمجتمعات الإسلامية والعربية في مجالات التمثيل الدولي والعمل التنموي. وشجَّع سموّه الخريجين على مواصلة اكتساب المهارات، للإسهام في النقاشات الاستراتيجية، مثل التفاوض المناخي.
وأكَّد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أهمية تمكين الشباب العربي وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزوِّدهم بالأدوات اللازمة لامتلاك مهارات العمل البيئي، تزامناً مع اقتراب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في نهاية نوفمبر 2023، ما يشكِّل فرصة ذهبية لإيصال أصوات الشباب وإشراكهم في رسم ملامح مستقبل العمل المناخي، ويعزِّز مساهمة الشباب في جهود مواجهة تبعات التغيُّر المناخي في المحافل العالمية، ويصقل مهاراتهم في المجالات الاستراتيجية المهمة التي تساعدهم على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم.
وضمَّت النسخة الثانية من البرنامج نخبةً من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسَّسات دبلوماسية لتسع دول عربية هي دولة الإمارات، السعودية، البحرين، الأردن، العراق، مصر، عُمان، المغرب، والكويت. وركَّزت مساراتها على قضايا تغيُّر المناخ والحوكمة، وفن التفاوض والتأثير، والتمويل والدبلوماسية المتقدِّمة في تغيُّر المناخ، واطَّلع الأعضاء على المبادئ الأساسية والتوجُّهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي.
ويهدف مركز الشباب العربي من إطلاق برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة إلى تعزيز التواصل بين الكفاءات الدبلوماسية الشابة عربياً ودولياً، وتوفير شبكة فاعلة للعمل الدبلوماسي الشبابي المشترك، وصولاً إلى تحفيز الأجيال الجديدة إلى اختيار العمل الدبلوماسي والبروتوكول والتعاون الدولي لبناء أفضل مستقبل ممكن لدول المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: تدريب 370 من القيادات والعاملين بالمحليات لتعزيز التحول الرقمي
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن انطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي الـ 34 من الخطة التدريبية لمركز سقارة للتدريب، والذي يستمر من 27 أبريل إلى 1 مايو 2025 في إطار الجهود المستمرة لتطوير الأداء الحكومي وتعزيز القدرات المحلية.
يستهدف هذا الأسبوع التدريبي تدريب 370 من القيادات والعاملين في المحليات، بما في ذلك 250 قيادة محلية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال التحول الرقمي وتحليل البيانات.
ويتضمن فعاليات الاسبوع الحالي:
برنامج" المتغيرات العالمية والأمن القومي المصري" ويشمل تدريب 250 قيادة محلية بالتعاون مع أكاديمية ناصر والمجلس الوطني للتدريب.
برنامج "تحليل البيانات باستخدام Power Bi" لتمكين العاملين في الإدارات المحلية من استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في تحليل البيانات.
استكمال فعاليات برنامج "إعداد مدربين متخصصين في إنتاج المحتوى التدريبي للإدارة المحلية" للأسبوع الثاني علي التوالي.
ويهدف برامج الاسبوع التدريبي الحالي رفع كفاءة الكوادر المحلية لمواكبة المتغيرات العالمية وتعزيز التحول الرقمي.