حقيقة محاكم التفتيش في التاريخ الأوربي القديم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
محاكم التفتيش، التي كانت تعرف أيضًا بالمحاكم الدينية أو المحاكم الكنسية، كانت جزءًا أساسيًا من نظام القضاء في التاريخ الأوروبي القديم، خاصة في العصور الوسطى. تأتي هذه المحاكم تحت إشراف الكنيسة وكانت تعنى بمحاكمة الأفراد الذين اتُهِموا بارتكاب جرائم دينية أو هرطقات ضد العقيدة الكاثوليكية.
هذه المحاكم تحت إشراف الكنيسة وكانت تعنى بمحاكمة الأفراد الذين اتُهِموا بارتكاب جرائم دينية أو هرطقات ضد العقيدة الكاثوليكيةسمات محاكم التفتيش في التاريخ الأوروبي القديم:السيطرة الكنسية: محاكم التفتيش كانت تديرها الكنيسة وتتمتع بسلطة كبيرة في معاقبة الهرطقة والجرائم الدينية.
المحاكمة بتهم الهرطقة: كانت محاكم التفتيش تتخذ إجراءات قاسية ضد المتهمين بالهرطقة أو انتهاك العقيدة الكنسية. قد تشمل هذه الاتهامات تشكيكًا في العقائد الدينية أو اتهامات بالسحر والشعوذة.
التعاون مع السلطة الدنيا: في بعض الأحيان، كانت محاكم التفتيش تتعاون مع السلطات الدنيا لمحاكمة الجرائم التي تتعلق بالشؤون الدينية. كانت هناك تداخلات بين السلطات الكنسية والعالمية في توجيه الاتهامات وتنفيذ الأحكام.
عقوبات قاسية: كانت المحاكم تصدر عقوبات قاسية بما في ذلك الإعدام، والتعذيب، والطرد من الكنيسة. كما كانت تفرض غرامات مالية وعقوبات أخرى للمتهمين.
فترات الصراع: عاشت أوروبا في بعض الفترات صراعات دينية حادة، مما زاد من حدة محاكم التفتيش والاضطهاد الديني. فقد شهدت حروبًا دينية بين الكاثوليك والبروتستانت، مما أدى إلى زيادة التوتر في المجتمع.
تغييرات التاريخ الحديث: مع تطور العصور وتغير السياق الاجتماعي والسياسي، بدأت تأثيرات محاكم التفتيش في التراجع. في العصور الحديثة، خضعت القضاء الديني للعديد من التحولات، وتم فصله عن القضاء الدني.
شريعة حمورابي: ميثاق عدل مستمد من التاريخ القديم الفرق بين التشريع والقانون: دعائم النظام القانونيعلى الرغم من أن هذا النظام كان جزءًا من التاريخ الأوروبي، إلا أنه يُعتبر اليوم جزءًا من الماضي، حيث تم التطور نحو نظم قضائية أكثر حداثة وإشراف منفصل عن السلطة الدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاكم التفتيش محاكم التفتيش
إقرأ أيضاً:
بالابتهالات والتواشيح الدينية.. قصور الثقافة تحيي ثاني ليالي رمضان بشمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت، أمس الثلاثاء، فعاليات احتفالات وزارة الثقافة بشهر رمضان الكريم وانتصارات العاشر من رمضان نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة شمال سيناء.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بفرع ثقافة شمال سيناء، وبرئاسة أشرف المشرحاني، حيث شهد قصر ثقافة العريش عروض فنية متنوعة لفرقة العريش للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبداللاه ضمن البرنامج المنفذ من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف الدكتور شعيب خلف مدير عام الإقليم. حيث تضمنت عروض فنية وتواشيح وابتهالات دينية منها، أسماء الله الحسنى جماعى، لجل النبي. للمطرب أشرف المالح، وتواشيح دينية للمطرب محمد البيك، وهلت ليالي للمطرب مصطفى حمدى، سبحة رمضان جماعي، الرضا والنور للمطربة هبه الشواربى، ام النبي، للمطربة أمنية عبداللاه، سلام الله يا طه، للمطربه ناديه فؤاد، وموسيقى المولد، والسلام الوطني.ومحاضرات ثقافية ودينية وورش فنية لصناعة الخرز احتفالا بشهر رمضان.
وعقدت ورشة فنية فى "الخرز" بقصر ثقافة العريش ضمن فعاليات إدارة ثقافة المرأة، المدربة سماح ماهر، قامت بشرح أنواع الخرز وطرق استخدامه واستكمال المشغولات السابقة، أعدها نسرين عادل مسئول نادي المرأة بالفرع، بمتابعة الفنانة إيناس سمير مدير القصر، كما أقيمت ورشة قراءة حرة، ورشة فنية فى الرسم بعنوان " أشكال رمضانية " بمكتبة الكرامة، أعداها هجرس سالم مسئول النشاط، بمتابعة أحمد أبو السعود مدير المكتبة، وورشة فنية فى الرسم بمكتبة العبور، لتنمية مهارات الرواد، أعدها هبه محمود مسئول النشاط، بمتابعة احمد حلاوة مدير المكتبة.
واستمرارا للفعاليات الثقافية بالفرع نظم بيت ثقافة المساعيد، محاضرة بعنوان " آداب رمضانية " بمعهد فتيات المساعيد الأزهرية للمرحلة الثانوية، ألقاها أحمد صابر مدير البيت، أعدها سلوى برعى مسئول النشاط.
وفى السياق عقدت محاضرة دينية بالمكتبة العامة بالعريش بعنوان " الصحابة فى رمضان " بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ألقاها الشيخ إبراهيم محمد إمام وخطيب مسجد الرفاعى، أعدها عادل عروج مدير المكتبة.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الكريم.