دشن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات “www.wam.ae” بحلته الجديدة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام التي انطلقت أمس الأول في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” وتستمر حتى اليوم الخميس.

وأكد سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، أن “وام” تسعى وبشكل دائم لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة في الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز خدماتها الرقمية ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي.

وقال سعادته إن “وام” ترسم خططها التطويرية المستمرة لخدماتها الإخبارية الرقمية في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرة الإعلام الوطني على مواكبة السمعة الرائدة لدولة الإمارات، وتمضي قدما في مسيرتها التطويرية في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، وتحرص دائما على تعزيز حضورها وتأثيرها الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف أن “وام” حرصت على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي والتطور الملحوظ في عالم التقنيات؛ لتقدم لزوار موقعها الإلكتروني أفضل وأحدث الأدوات وتوفر لهم تجربة فريدة ترتكز على جملة من الخدمات الذكية المميزة مثل النشرة النصية من خلال خاصية البحث التفاعلي في الأخبار والتقارير والتحقيقات الإخبارية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والنشرة الصوتية “البودكاست” التي تقدّم آخر وأحدث الأخبار التي تبثها شبكة “وام”، إلى جانب النشرة المرئية التي يقدّمها المذيع الآلي في الوكالة مرتين يوميا لتوفر تجربة فريدة وذكية لزوار الموقع.

وقال السيد عبدالله عبدالكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في الوكالة، إن “وام” تتطلع بشكل دائم لتوظيف التقنيات وابتكار مسارات وحلول استباقية لتقديم تجربة إخبارية مميزة ومتكاملة.

وأضاف أن “وام” تقدّم خدماتها الإخبارية بـ 19 لغة عالمية للوصول إلى جميع أنحاء العالم، لافتا إلى ان تلك الخدمات تتضمن مواد صحفية نصية ومصوّرة إلى جانب خدمة الفيديو، فضلا عن التقارير والتحقيقات المتنوعة التي يتضمنها الموقع الرسمي للوكالة ومنصاتها الإعلامية والرقمية المختلفة، وحساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

بدوره قال المهندس أحمد حسن الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، مدير إدارة تقنية المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي هو السمة الأبرز والأهم في موقع “وام” الإلكتروني بحلته الجديدة وخدماته المتنوعة، وإن إطلاق الموقع المطوّر يأتي في إطار حرص الوكالة على أن تكون في طليعة “المواقع الإلكترونية الذكية” على المستوى العالمي.

وأشار الحمادي إلى أن الموقع الإلكتروني الجديد يتميز ببنيته التحتية الحديثة التي تستخدم أعلى المعايير العالمية لجودة وبرمجة وتصاميم المواقع الإلكترونية وأمن المعلومات، وبما يضمن تقديم خدمات وافية وموثوقة تمكّن متابعي الموقع من الوصول إلى المعلومات بطريقة أسهل وأسرع، فضلاً عن تحديث وتنظيم محتوى الموقع في محركات البحث العالمية.

وأكد المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالإنابة أن التصميم العصري للموقع الإلكتروني يعكس الهوية المؤسسية لـ “وام” وذلك بتناسق وتناغم ألوان وأيقونات الموقع وفقاً لمعايير الهوية المرئية للوكالة.

وأضاف المهندس الحمادي، أن “وام” حرصت على توظيف التقنيات الذكية وابتكار مسارات وحلول استباقية لتعزيز العمل الصحفي والإخباري في إطار خطتها الإستراتيجية، من خلال دمج أحدث التقنيات في الخدمات ومنها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، ضمن مساعيها للإسهام في تحسين جودة الحياة الرقمية في الدولة وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الحكيمة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد.. الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية للتعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”

 

 

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وبحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، توقيع دولة الإمارات مذكرة تفاهم للاستثمار مع ماليزيا لاستكشاف فرص التعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”.
وتستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية.
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يساهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما تنص المذكرة كذلك على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.
وقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب دولة الامارات معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ومن جانب ماليزيا معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي.
وتم على هامش توقيع مذكرة التفاهم بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، خاصة التي تنعكس ايجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي إن تعاوننا مع ماليزيا يؤكد قوة علاقاتنا الثنائية والتزامنا المتبادل بتعزيز الابتكار التكنولوجي بما يساهم في دعم التنمية المستدامة، حيث تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة تترجم مساعي الدولتين لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية، تحقيقاً لرفاهية مجتمعي البلدين ورفع جودة الحياة لمواطنيهما.
وأضاف معاليه أن مذكرة التفاهم تعكس تركيز البلدين على إرساء شراكات هادفة تركز على المستقبل وتحقق المنفعة المتبادلة لأطرافها، فضلاً عن المساهمة في معالجة التحديات العالمية، ونحن واثقون بأن هذه الشراكة الجديدة ستعزز من الروابط بين الإمارات وماليزيا وتعود بفوائد عديدة للبلدين على المدى الطويل.
من جانبه، قال معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن هذه الشراكة مع دولة الإمارات تشكل منعطفاً مهماً في سبيل دعم تطلعات ماليزيا لتتبوأ مكانةً رائدةً في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث نسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات البيانات المتطورة، في التصدي للتحديات المعقدة، كالسلامة العامة، مع رفع مستوى الكفاءات التشغيلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تملك إنجازات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي يشهد لها العالم، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من خبراتها وقدراتها المتطورة في هذا المجال، وتؤكد تلك الشراكة متانة العلاقة بين بلدينا وتُجسّد التزامنا المُشترك بالابتكار والتقدم المُتبادل، ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة معاً.
وتعدُّ هذه المذكرة بمنزلة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “CEPA” في أكتوبر 2024.
ويستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 7٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتُصنّف ماليزيا في المرتبة الثانية عشرة كأكبر شريك تجاري آسيوي لدولة الإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32٪ من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة.وام


مقالات مشابهة

  • ورش عمل مؤتمر الحج والعمرة تُسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
  • نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”
  • “الداخلية” تستخدم الذكاء الاصطناعي في خدمات الحج.. المملكة نموذج عالمي في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: التنمية المستدامة أولوية وطنية في الإمارات
  • “مانيج إنجن”: الذكاء الاصطناعي المستدام محرك لرؤية السعودية 2030
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تضع التنمية المستدامة في صدارة أولوياتها
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”
  • فتح باب التسجيل في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”
  • بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد.. الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية للتعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”