زايد بن حمدان بن زايد يتفقد فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تفقد سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
والتقى سموه بعدد من قادة قطاع الإعلام ومسؤولي المؤسسات الإعلامية حول العالم المشاركين في هذا الحدث الدولي وتبادل معهم الاحاديث حول المتغيرات والتطورات التى دخلت على القطاع الإعلامي وأهمية الاستفادة منها بما يحقق وصول الرسالة الإعلامية الهادفة إلى الجمهور .
واطلع سموه من المشاركين والعارضين على أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في القطاع الإعلامي.
كما اطلع سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على على مبادرات وبرامج الجهات المشاركة في الكونغرس وأجنداتها.
وأشاد سموه بما شهده من تقنيات إعلامية جديدة وورش ومنصات تناقش التغيرات الكبرى التي طرأت على صناعة الإعلام سواء في المحتوى أو في الشكل منوها إلى أهمية أن يواكب الإعلام القضايا الإنسانية الكبرى وفي مقدمتها التغير المناخي والذكاء الإصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام