الإمارات تحتفي باليوم الدولي للتسامح بالأنشطة والفعاليات والمبادرات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نجحت دولة الإمارات منذ تأسيسها في لفت أنظار العالم إليها، من خلال تجربتها الرائدة في تعزيز مفهوم التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى باتت جسراً للتواصل والتلاقي بين الشعوب والحضارات، ومركزاً عالمياً للتعايش والسلام.
وتحتفي الإمارات اليوم الخميس ب«اليوم الدولي للتسامح» الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام مناسبةً سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتبرز جهود الإمارات ودورها في تعزيز قيم التسامح بين البشر والأديان على المستوى الدولي من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات مثل منتدى أبوظبي للسلم الذي سيحتفل هذا العام بملتقاه العاشر في عاصمة التسامح والاستدامة أبوظبي تحت شعار «من أجل سلام مستدام- التحديات والإمكانات» بحضور رسمي وعلمي كبير ومشاركة إماراتية وعربية ودولية واسعة.
وسيناقش المنتدى هذا العام محاور عدة من أبرزها: السلم المستدام المفاهيم والإنجازات، ومفهوم السلم المستدام وتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، وأزمات العالم المعاصرة والسلم المستدام، والسلم المستدام والتنمية المستدامة، والدبلوماسية الدينية والثقافية والتدابير الوقائية.
وتنطلق، اليوم الخميس، الأنشطة الفكرية والجلسات النقاشية التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والتي تقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
يشارك في الأنشطة والجلسات، التي تأتي في إطار احتفاء الدولة باليوم العالمي للتسامح، عدد من القيادات الفكرية المحلية والدولية البارزة، والتي تركز على دور التسامح المجتمعي والتسامح المؤسسي في تعزيز مستقبل مستدام، إضافة إلى استعراض أنشطة وبرامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش في هذا المجال.
وأكدت عفراء الصابري المدير العام في وزارة التسامح والتعايش أن الاهتمام بتعزيز قيم التعايش والتسامح لدى فئات المجتمع كافة لا سيما الأجيال الجديدة، يعد واحداً من أبرز المهام الرئيسية للوزارة، مشيرة إلى حرص الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على تفعيل أطر التعاون بين وزارة التسامح والتعايش وجميع المؤسسات الإماراتية والعالمية؛ لتعزيز قيم التسامح والتعايش لدى فئات المجتمع كافة من مختلف الجنسيات، وغرس القيم الأصيلة في نفوس وعقول الأجيال الجديدة، مؤكدة أن انطلاق الفعاليات الفكرية والجلسات المفتوحة للمهرجان الوطني للتسامح تعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأضافت أن حرص عدد من قيادات المؤسسات المحلية والدولية على المشاركة بجلسات المهرجان، لا سيما في الجلستين الرئيسيتين وهما «التسامح المجتمعي من أجل مستقبل مستدام، و«التسامح المؤسسي ودوره في تعزيز مستقبل مستدام» هو أكبر دليل على ثقة الجميع في رؤية الإمارات للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ونبل مقصدها في تعزيز التسامح والتعايش والسلام في ربوع العالم، كما أنه مؤشر حقيقي على نجاح المهرجان في تحقيق غايته السامية، مؤكدة أن البعد الفكري للمهرجان هو أمر حيوي للغاية؛ لأنه يبرز التجربة الإماراتية في التسامح أمام العالم».
وأوضحت عفراء الصابري أنه سيتم إطلاق المعرض الفني لإبداعات التسامح بالتعاون مع مسجد الشيخ زايد الكبير، والذي يضم عدداً من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية التي أبدعها الفنانون من شباب الإمارات والتي تعبر عن رؤيتهم الإبداعية للتسامح والإمارات بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن المهرجان يحرص دائماً على فتح أبوابه لمشاركة جميع فئات المجتمع، والمفكرين وشباب الجامعات، وكل المهتمين بقضايا التسامح والتعايش، للمشاركة في الجلسات الفكرية حول دور التسامح في تعزيز التنمية المستدامة، على مستوى الأفراد والمؤسسات والدول، باعتباره أحد أهم القيم التي تلتزم بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وأكدت أن الوزارة نظمت عشرات الأنشطة والفعاليات التي تتضمن محاضرات توعوية ومعارض فنية وجلسات حوارية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية والمحلية في كل إمارات الدولة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التسامح والتعایش فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد في «الاستعراض الحُر» بمهرجان ليوا الدولي
الظفرة (الاتحاد)
شهد مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، تسجيل رقم قياسي جديد في حلبة ليوا للاستعراض الحُر، حيث شاركت 171 سيارة في الاستعراض على مدار يومين، لتحطم جميع الأرقام السابقة.
ويعد هذا الإنجاز دليلاً على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان بين عشاق الإثارة والاستعراض، حيث يُقام سنوياً بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي في منطقة الظفرة.
واختتمت منافسات الاستعراض الحر وسط أجواء حماسية وعروض مبهرة، تُوج خلالها المتسابق ذياب ناصر الربيعي بالمركز الأول في فئة «تي»، بفضل أدائه المميز ومهاراته الاستثنائية في القيادة، وحل سلطان يوسف الحمادي في المركز الثاني، بينما جاء محمد راشد الظاهري ثالثاً، مما يعكس تفوق أبطال الإمارات.
وفي فئة «إن» حقق المركز الأول المتسابق سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل ثانياً سعود راشد المري من قطر، وثالثاً أحمد عبد الله البلوشي من الإمارات، وفي فئة «الصالون»، حل في المركز الأول محمد جمعة الدهماني من الإمارات، وجاء ثانياً أحمد علي الكلباني من سلطنة عُمان، وجاء ثالثاً مصعب سليمان الضنحاني من الإمارات.
وقال عبد الله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: «فخورون بتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد، الذي يعكس مكانة مهرجان ليوا الدولي كواحد من أبرز الفعاليات الشتوية في الإمارات، وهذا ثمرة التعاون الكبير بين المنظمين والمشاركين، والحماس الذي أظهره الجمهور لدعم هذه الرياضة، حيث نسعى دائماً لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين التراث والمغامرة في أحضان الظفرة».
ومن ناحية أخرى تنطلق غداً الاثنين، سباقات الهجن التي تعد من الأنشطة التراثية المميزة، وتشمل المنافسات فئة الحقايق بثمانية أشواط لفئتي الأبكار والجعدان، يليها فئة اللقايا بنفس عدد الأشواط، وتقام السباقات في ميدان تل مرعب، حيث تمتزج الروح التراثية بالتنافس الرياضي في أجواء تعكس أصالة الإمارات.