الدرديري: الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال شعبان الدرديري، عضو اتحاد المحامين العرب، إنني من غزة وتحديدا من شمال غزة وجباليا وأهلي الآن تحت القصف وينتظرون النصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر “معا لوقف العدوان وفك الحصار وفتح معبر رفح”، أن شعب غزة يتعرض لإبادة والعدو يسعى لتصفية الشعب الفلسطيني وتهجيره والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية وجعل غزة قاعدة إسرائيلية أمريكية يهاجمون منها مصر والدول العربية.
وأشار، إلى أن الاحتلال يهدف لضرب اقتصاد مصر بالتوافق مع أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية والمشروع الأكبر وهو بناء إسرائيل من النيل إلى الفرات.
وتابع: الجثث في الطرقات والموت في كل مكان والجوع ينهش بطون الأطفال ولا عزاء ولا دواء ولا مأوى، ووصلنا إلى أن يأكل الفلسطينيين أوراق الشجر ويشربون من ماء البحر.
وأردف: أصبح الفلسطينيين يتمنون الموت وأسر كاملة قتلت وآلاف البيوت والمساجد هدمت وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والصحفية والكنائس قصفت، وتم انتهاك جميع القوانين الدولية والمستشفيات توقفت بسبب نقص الوقود.
واستطرد: المرضى الآن ينتظرون الموت والأطفال تم إزالة الأكسجين عنهم لعدم وجود وقود وتوفوا، ولم يثبت أن المقاومة استخدمت المستشفيات بل هم يقاومون بعيدا عن المدنيين ولكنها محاولة لإضعاف الفلسطينيين، وأهالينا في غزة يؤكدون أنهم لن يهاجروا ون يتركوا غزة.
واستكمل: ليس المقاومة فقط من تتصدى للغزو البري الإسرائيلي بل نساءنا قبل رجالنا سيحملون السلاح وجميعنا مدربين على ذلك ونرفع شعار النصر أو الشهادة وسنستمر في المقاومة حتى آخر نفس لنا.
ولفت، إلى أن المساعدات التي تدخل ترتكز في رفح فقط وحتى خدمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ممنوعة من تقديم المساعدات لشمال غزة ويحاولون إضعافهم لإضعاف المقاومة ولكن هذا لم يحدث بإذن الله، مضيفا أن المقاطعة الاقتصادية مهة ومؤثرة والتلويح والتهديد والمقاطعة الدبلوماسية أيضا وتوحيد الجهود لفتح معبر رفح بشكل دائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة القصف الحركة المدنية
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع، وهو ما تظهره أرقام عرضتها قناة الجزيرة.
فبعد 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
وتظهر الأرقام -التي عرضتها الجزيرة- أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
إعلان