أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إيمانه الراسخ بمستقبل واعد للعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.

  لحظة استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيرة الصيني شي جين بينغ بايدن يؤكد لشي أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين لا يجب أن يؤدي إلى صراع (فيديو)

وقال شي إن الاختلاف بين الصين والولايات المتحدة في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومسار التنمية حقيقة موضوعية.

وأضاف "طالما أن البلدين يحترم أحدهما الآخر ويتعايشان في سلام ويتبعان مبادئ التعاون المربح للجانبين، فسيكونان قادرين تماما على تجاوز الخلافات وإيجاد الطريق الصحيح لتعايش الدولتين الكبريين".

وتابع شي: "من غير الواقعي لجانب ما أن يعيد تشكيل نموذج الجانب الآخر، وإن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا يمكن أن يتحملها كلا الجانبين."

وأكد شي على أن كوكب الأرض كبير بما فيه الكفاية ليستوعب نجاح الصين والولايات المتحدة وإن نجاح دولة فرصة للأخرى.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة شينخوا للأنباء بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعلن استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة بما يحقق المنفعة المشتركة ويعود بالرخاء على العالم أجمع.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم أمس الاثنين: "نأمل أن نرى بعض التقدم بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل"، مضيفا: "قد يفتح ذلك الباب أمام مزيد من التعاون في قضايا أخرى لا ندير فيها الأمور فحسب، بل نحقق في الواقع نتائج ملموسة".

 

المصدر: شينخوا

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة

روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إنه من المقرر عقد لقاء روسي- أمريكي على مستوى رؤساء الإدارات المعنية خلال الأسبوعين المقبلين.

وأضاف ريابكوف: “هناك اتفاق مبدئي على إجراء مشاورات شاملة مناسبة من أجل القيام ببحث منهجي ومفصل لكل ما يسمى بالمنغصات والأمور المثيرة للمشاكل. ومن الضروري الحصول على معلومات حول من سيتولى الحوار معنا من الجانب الأمريكي على هذا المستوى. وأكدنا للأمريكيين استعدادنا لإطلاق هذا العمل في أسرع وقت ممكن. وهناك تفاهم أيضا على أن الجولة على مستوى النواب سيسبقها اتصال استشاري بين مديري الإدارات المعنية. ويمكن أن يتم عقد اجتماعهم خلال الأسبوعين المقبلين”.

وأوضح نائب الوزير الروسي أن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة، ويجري حاليا الاتفاق على مكان محدد.

وتابع ريابكوف القول: “قمنا بسرد عناصر مسلكنا تجاه هذه القضايا (المشاكل في العلاقات) خلال اللقاء في الرياض. ويقوم الأمريكيون حاليا بدراستها. وسنقوم لاحقا بالتعمق في تفصيلها بشكل أكبر، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، تزويدهم بالمعايير الفردية لمقترحاتنا كتابيا لتسهيل دراستها”.

ولفت ريابكوف الانتباه، إلى أن إعادة ستة مواقع ومنشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة، تعد واحدة من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لموسكو في المرحلة الحالية من الحوار مع الولايات المتحدة.

وقال: “بالنسبة لنا، إحدى الأولويات التي عادة لا تتطرق إليها وسائل الإعلام – موضوع  المطالبة بإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها الجانب الأمريكي بشكل غير قانوني. الحديث يجري عن 6 عقارات. وفي انتهاك لأحكام اتفاقية فيينا، يُمنع علينا حتى الوصول إلى هذه المرافق، رغم أنها محمية بالحصانة الدبلوماسية، لكن الجانب الأمريكي يتجاهل ذلك. هذه إحدى القضايا الأساسية، إحدى الأولويات التي سنضعها أمام الجانب الأمريكي”.

ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد قال عقب المحادثات في الرياض، إن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية قريبا لإزالة العقبات في العلاقات الثنائية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • دماء على الآيفون.. لماذا يشتعل الصراع بين الصين وأميركا على الكونغو الديمقراطية؟
  • تحالف اليمين يتعزز بين المجر والولايات المتحدة .. كيف تؤثر عودة ترامب على طموحات أوربان في أوروبا ؟
  • ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة
  • أحمد الشرع يلتقي السفير الصيني في دمشق لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف
  • في اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره للمملكة على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟