أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إيمانه الراسخ بمستقبل واعد للعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.

  لحظة استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيرة الصيني شي جين بينغ بايدن يؤكد لشي أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين لا يجب أن يؤدي إلى صراع (فيديو)

وقال شي إن الاختلاف بين الصين والولايات المتحدة في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومسار التنمية حقيقة موضوعية.

وأضاف "طالما أن البلدين يحترم أحدهما الآخر ويتعايشان في سلام ويتبعان مبادئ التعاون المربح للجانبين، فسيكونان قادرين تماما على تجاوز الخلافات وإيجاد الطريق الصحيح لتعايش الدولتين الكبريين".

وتابع شي: "من غير الواقعي لجانب ما أن يعيد تشكيل نموذج الجانب الآخر، وإن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا يمكن أن يتحملها كلا الجانبين."

وأكد شي على أن كوكب الأرض كبير بما فيه الكفاية ليستوعب نجاح الصين والولايات المتحدة وإن نجاح دولة فرصة للأخرى.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة شينخوا للأنباء بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعلن استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة بما يحقق المنفعة المشتركة ويعود بالرخاء على العالم أجمع.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم أمس الاثنين: "نأمل أن نرى بعض التقدم بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل"، مضيفا: "قد يفتح ذلك الباب أمام مزيد من التعاون في قضايا أخرى لا ندير فيها الأمور فحسب، بل نحقق في الواقع نتائج ملموسة".

 

المصدر: شينخوا

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. 

خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة". 

انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. 

السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس  في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

 

مقالات مشابهة

  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره التركي على هامش قمة الدول الثماني النامية
  • السفير الصيني بالقاهرة : الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 12 سنة متتالية
  • رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
  • السفير الصيني: الصين تعتبر مصر شريكًا رئيسيًا في مبادرة الحزام والطريق وتدعم مشروعات التنمية
  • خبير: لقاء الرئيس السيسي بنظيره الإندونيسي يتناول دعم العلاقات الاقتصادية