مشاهير فرنسيون ينظمون مسيرة صامتة احتجاجا على الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تستعد شخصيات شهيرة في الوسط الثقافي والفني بفرنسا وكاليفورنيا، لتنظيم مسيرة تضامنية صامتة في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد المقبل، للتعبير عن موقفهم مما يعيشه الفلسطينيون والمطالبة بـ”الوقف الفوري للحرب”.
وأطلق عدد من المشاهير الفرنسيين الذين قدر عددهم بـ500 شخصية على رأسهم الممثلة إيزابيل أدجاني والمخرج كلود لولوش، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير دعوة للمشاركة في الحملة التي وصفوها بالسلمية والإنسانية.
وكتبت مجموعة “صوت آخر” برئاسة الممثلة البلجيكية لبنى أزابال: “ننظم مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية ستتقدمها راية بيضاء واحدة. لا مطالب سياسية ولا شعارات. الأعلام البيضاء والمناديل البيضاء مرحب بها”.
وأضافت: “منذ 7 أكتوبر 2023، يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فظاعات ومعاناة وفقا لحسابات وحشية مستمرة أصلا منذ فترة طويلة. هذه الحرب بين الإخوة تؤثر علينا جميعا، وبغض النظر عن أسبابنا أو ميلنا لطرف أو لآخر، نأمل أن تتوقف فورا، وأن يتمكن الشعبان أخيرا من العيش بسلام”.
ومن المنتظر أن تنطلق المسيرة صباح يوم الأحد المقبل من معهد العالم العربي باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، لتصل إلى محطة مترو “آر زي ميتييه”.
كلمات دلالية حرب غزة فرنسا مشاهيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حرب غزة فرنسا مشاهير
إقرأ أيضاً:
أمن البيضاء يوضح حقيقة فيديو سرقة تلاميذ
زنقة 20 ا الرباط
نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، صحة التعليقات التي صاحبت مقطع فيديو يظهر أربعة أشخاص بالشارع العام، وهي التعليقات التي ادعت بأن الأمر يتعلق بقيام الأشخاص الظاهرين في هذا التسجيل بسرقة الهواتف النقالة الخاصة بتلاميذ.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء بأن الأشخاص الظاهرون في هذا المقطع كانوا قد تقدموا من تلقاء أنفسهم أمام مصالح الأمن الوطني بمنطقة البرنوصي، مباشر بعد تداول هذا الشريط مصحوبا بتعليقات حول عملية السرقة المزعومة، وذلك من أجل التصريح بأنهم جميعا أصدقاء وعلى معرفة سابقة فيما بينهم، وأنهم لحظة تسجيل هذا المقطع كانوا بصدد المزاح فيما بينهم بشكل عفوي.
وقد تقدم أحد المعنيين بالأمر بشكاية أمام مصالح الأمن الوطني من أجل التشهير ونشر معطيات مغلوطة في حق مصور هذا التسجيل، والذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقا بتعليقات مغلوطة وبعيدة عن الحقيقة، وهي الشكاية التي تشكل حاليا موضوع بحث تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء أن البحث لا زال متواصلا بغرض تشخيص هوية المتورطين في نشر أخبار زائفة تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.