رئيسة صحيفة «لا برينسا»: الكونغرس منصة لخلق تعاون إعلامي وأكاديمي وتقني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت ريتا فازكيز، رئيسة صحيفة «لا برينسا» - بنما، إن الكونغرس العالمي للإعلام 2023 يخلق الارتباط بين مختلف البلدان والمنظمات والثقافات تحت سقف طموح الإعلام، حيث يؤدي دوراً محورياً في مناقشة أهم المحاور والاهتمامات بما فيها تعاون المؤسسات الإعلامية والجامعات لإعداد جيل إعلامي مثقف ومتمكن.
وأكدت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات الكونغرس الذي يناقش في يومه الثاني التثقيف الإعلامي والشباب ضرورة خلق تعاون أمثل بين المؤسسات الإعلامية وكليات الإعلام والشركات التكنولوجية وذلك نظرا لما يشهده القطاع من تحول في الإطار التكنولوجي والتقني.
وأوضحت أن مؤسسات الإعلام تحتاج إلى مواصلة المضي قدماً لمواكبة التطورات التكنولوجية لرسم مستقبل إعلامي رقمي آمن ويتطلب زيادة الوعي التعليمي والعلمي في هذا المجال، ويأتي ذلك بعد دمج هذه المجالات في القطاع الإعلامي ومواصلة العمل معا لتحقيق هدف سامٍ يصب في مصلحة المجتمع.
وقالت «من المهم جداً أن نعرف أنه يتعين علينا إنشاء محتويات لمختلف الجماهير في الوقت الحاضر، حيث كان لدينا في الماضي جماهير مهتمة بموضوع واحد فقط وكنا نحن من نختار ما نقدمه لهم دون النظر لأولويات الجماهير».
وأشارت إلى النقلة التي تشهدها المحتويات الإعلامية، بعد إعطاء المساحة الكاملة للجماهير عبر النظر إلى اهتماماتهم بمختلف ثقافاتهم وفئاتهم العمرية، مؤكدة أن أهمية هذا الموضوع تكمن في إمكانية قراءة المؤسسات الإعلامية لجماهيرها ومعرفة توجهاتهم وتطلعاتهم، سواء في المحتوى الرقمي أو المطبوع أو حتى المسموع، وهذا يعكس اهتمام القطاع الإعلامي بمواكبة متطلبات الجماهير والمجتمع في الوقت الحاضر، وهذا ما تنص عليه مخرجات الكونغرس العالمي للإعلام.
ولفتت إلى مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان «نحو تعاون أمثل بين المؤسسات الإعلامية وكليات الإعلام والشركات التكنولوجية»، حيث أسهمت في مشاركة تجارب الخبراء في هذه المجالات والتعلم منها، بجانب مناقشة التحديات التي يمكن أن تواجه هذا التعاون والفرص التي ستخلق منها، لأن الاختلاف والفروق النوعية أساس لخلق الفرص في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
تنظيم الإعلام: على المؤسسات الالتزام بأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات
طالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
حيث ينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه."
ومن خلال ذلك يؤكد المجلس على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.