جلسة في الكونغرس تستعرض الشراكات بين كليات الإعلام وقطاعات العمل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد مشاركون في جلسة «التعاون الأمثل بين المؤسسات الإعلامية وكليات الإعلام والشركات التكنولوجية» ضمن فعاليات «الكونغرس العالمي للإعلام»، أهمية بناء شراكات بين المؤسسات الإعلامية وكليات الإعلام بما يسهم في تأهيل كوادر متميزة لسوق العمل.
وناقشوا محاور مرتبطة بواقع كليات الإعلام في العالم ومدى توظيف مفاهيم الابتكار والذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي.
وطرح الدكتور بيرسي فرنانديز، بروفيسور ورئيس كلية الإعلام والاتصال، «أكاديمية مانيبال» في دولة الإمارات، سؤالاً للمحاورين عن إمكانيات كليات الإعلام والمؤسسات والتوافق بين التعليم والإعلام.
وأوضح فيصل عباس، رئيس تحرير «عرب نيوز» في السعودية أن على المؤسسات التعليمية أن تعزز دورها في تدريب الطلاب على التكنولوجيا الحديثة، ويحتاج الطالب التدريب الشخصي على أفضل أنواع التكنولوجيا والأجهزة الالكترونية، مشيراً إلى أن الإعلام واجه العديد من التحديات في هذا النطاق.
وتطرقت ريتا فازكيز، رئيسة تحرير «عرب نيوز» في بنما إلى دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الإعلامي. لأن مثل هذه التقنيات الحديثة تعزز إقبال الطلبة على دراسة الإعلام وتعزز شغفهم بعلوم الإعلام. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.