الهيئة الوطنية للأسرى تدين اقدام مليشيا الحوثي بتصفية أسير حرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اقدام مليشيا الحوثي على اعدام أسير الحرب “محمد أحمد عبدالله وهبان” في السجن الحربي بصنعاء. وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الضحية يبلغ من العمر 22 عاما وتم اعتقاله في منطقة “ماس” في مفرق الجوف بتاريخ 14 نوفمبر 2020، وتم إبلاغ أسرته عن إعدامه يوم أمس الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023 من خلال الطلب من عائلته استلام جثته.
واعتبرت الهيئة هذا الفعل “جريمة خطيرة، وبشعة، و ضد الإنسانية ومخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان” وأشار البيان إلى أن القوانين الدولية الإنسانية تنص على وجوب التعامل مع أسرى الحرب بكرامة وإنسانية وفقا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استخدام عقوبة الإعدام ضد أسرى الحرب، ويجب أن تتم معاملتهم بطرق عادلة وفقا للمعايير المعترف بها دوليا.
ودعا البيان مليشيا الحوثي إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدا على وجوب ضمان حماية كرامة وحقوق أسرى الحرب، ومنع استخدام عقوبة الإعدام ضدهم في جميع الظروف وتأكيد العدالة لهم. وطالب البيان بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة وتقديمهم إلى العدالة لمحاسبتهم على أفعالهم الإجرامية، مجدد دعوة الهيئة لجميع الدول الفاعلة في الملف اليمني والمنظمات الدولية للعمل على حماية حقوق أسرى الحرب وضمان احترام قوانين الحرب وحقوق الإنسان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أسرى الحرب
إقرأ أيضاً:
اليمن: الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة تحد صارخ للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجمهورية العربية اليمنية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير المفوض نجوى السريان ممثلة اليمن أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يعقد برئاسة اليمن باعتباره الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقالت الوزير المفوض نجوى السريان، إن إسرائيل اخترقت الهدنة وقتلت أبناء الشعب الفلسطيني في رمضان وهم يترقبون المفاوضات من أجل استمرار الهدنة، وهذه رسالة بأنها لا تحترم القانون الدولي وليس طرفا في عملية السلام.
وأضافت أن إسرائيل قتلت المدنيين العزل في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهي تقول صراحة بأن هجومها الجديد بناء على خطة مسبقة في استخفاف واضح بالاتفاقات السابقة.
وتابعت: إن الإمعان في سياسة التقتيل والتشريد والتجويع هو دليل على رفضها المستمر لمبادرة السلام العربية التي أقرتها الدول العربية من قمة بيروت في عام 2002.
وقالت: إن التوسع في الهجمات على لبنان وسوريا دليل على نيتها المبيتة في الاعتداء على دول المنطقة.