وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات.
وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.
مشروع القرار خفف لغة القرار من “الطلب” إلى “الدعوة”. كما خفف من المطالبة إلى الدعوة إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى”.


يدعو القرار لهدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة “لعدد كاف من الأيام” من أجل وصول دون عراقيل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى لتوصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين. ويقول إن الهدن يجب أيضا أن تسمح بإصلاح البنية التحتية الضرورية وأن تمكن من تنفيذ جهود الإنقاذ والانتشال العاجلة.
وكانت مالطا التي قدمت مشروع القرار، قد دعت للتصويت بعد مفاوضات مطولة.
واقترحت روسيا تعديلا على القرار قبل التصويت من شأنه أن يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق النار. لكن تم رفضه بأغلبية 5 مقابل 1 وامتناع تسعة أعضاء عن التصويت لأنه فشل في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات التسعة بـ”نعم”.
لكن القرار، الذي رعته مالطا، جمع بالفعل الأعضاء الخمسة عشر في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة في أول رد فعل على الحرب المستمرة التي لها عواقب إنسانية كارثية في غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الوزاري الخليجي يدعو لخطة متكاملة لعودة السلطة إلى غزة

أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الاثنين،9 سبتمبر 2024 ، على أهمية الاستعداد بـ"خطة متكاملة" لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عند انتهاء الحرب الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال بيان ختامي أصدره عقب انعقاده دورته 161 في الرياض التي بحث خلالها "مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودوليا".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وانعقد الاجتماع في وقت سابق الاثنين، في مقر الأمانة العامة بالرياض، برئاسة محمد بن عبدالرحمن بن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس.

وأدان المجلس "استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة" وطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار في القطاع".

ودعا إلى "إنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة".

كما ندد بـ"استمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية والأممية في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )".

وشدد "على أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي لوكالة الأونروا في ظل الظروف الإنسانية الحرجة"، مؤكداً على أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها "بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين".

وعلى هامش اجتماع الرياض، انعقد اللقاء المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وكل من روسيا والهند والبرازيل، وناقش التطورات في قطاع غزة والتصعيد بالمنطقة.

وأكد المجلس "أهمية الاستعداد بخطة متكاملة لعودة السلطة الفلسطينية لغزة عند انتهاء الحرب في القطاع".

وأشار إلى "التأكيد على رفض مجلس التعاون لتكريس فكرة فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأي أطروحات عن مستقبل غزة يجب أن تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا المجلس إلى "وقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية والاتفاقات القائمة المبرمة بهذا الشأن".

كما رحب المجلس بـ"إعلان المملكة المتحدة تعليق رخص تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي منها عتاد يستخدم في الحرب الحالية على غزة".

وأشار إلى أن "الإعلان يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، الداعية لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، ودعم الجهود الجارية لإنهاء الحرب في قطاع غزة".

والاثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمام أعضاء البرلمان، أن بلاده ستعلق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.

وأدان المجلس "تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ( بنيامين نتنياهو ) بشأن محور فيلاديلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية".

وأكد المجلس "تضامن دوله ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة المزاعم الإسرائيلية".

وحذر من "عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة لدولة قطر وجمهورية مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين".

والاثنين الماضي، اتهم نتنياهو مصر، خلال مؤتمر صحفي، بـ"تسهيل" تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا الحدودي، لتعبّر القاهرة عن رفضها تصريحات الأول، واعتبرتها "محاولة لعرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بغزة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • لبنان يدعو لـ”إجراءات أكثر حسما” حيال هجمات إسرائيل عليه
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني في التطورات الراهنة
  • الوزاري الخليجي يدعو لخطة متكاملة لعودة السلطة إلى غزة
  • ميقاتي يدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجمات الاسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين
  • ميقاتي يدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجمات الصهيونية بحق اللبنانيين
  • ميقاتي يدعو لمحاسبة إسرائيل على هجماتها بحق المدنيين
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لإجراءات جادة وحازمة لحماية المدنيين في غزة
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية “في 6 أشهر”
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر