تعتبر الحوكمة من العناصر الأساسية التي تؤثر على نجاح أي منظومة أو مؤسسة. تشير الحوكمة إلى الإطار الذي يضع القواعد والآليات التي تقوم على إدارة واتخاذ القرارات في المؤسسات بما يحقق التوازن بين مختلف المصالح والأطراف المعنية. الحوكمة تسعى إلى تعزيز النزاهة، والشفافية، والمساءلة، والمشاركة الفعّالة.

تعنى بضرورة توفير المعلومات بشكل صافٍ وواضح للجميع.

. وتلك الشفافية داخل مفهوم الحوكمةأركان الحوكمة:

الشفافية:

تعنى بضرورة توفير المعلومات بشكل صافٍ وواضح للجميع، سواء كانوا داخل المؤسسة أو خارجها. الشفافية تسهم في بناء الثقة وتفعيل مشاركة الأطراف المعنية.

المساءلة:

تعزز المساءلة من مسؤولية القرارات والأفعال، وتضمن أن يتم محاسبة الأفراد أو المؤسسات عند انحرافهم عن المعايير والقيم المتفق عليها.

النزاهة:

تعكس قيمة النزاهة ضرورة التصرف بنزاهة وأمانة في جميع القرارات والأفعال. تشمل النزاهة مكافحة الفساد والتصدي للممارسات غير الأخلاقية.

المشاركة:

تشجع الحوكمة على مشاركة جميع الأطراف المعنية في عمليات اتخاذ القرار، مما يسهم في تحقيق التوازن وتجنب التفرد في صنع القرار.فوائد الحوكمة:

تعزيز الثقة والاستقرار:

تسهم الحوكمة في بناء ثقة جميع الأطراف، بما في ذلك المستثمرين والموظفين والعملاء، وهو أمر أساسي لتحقيق الاستقرار المؤسسي.

تحسين الأداء المؤسسي:

يُظهر النظام الحاكم القوي والفعّال تأثيرًا إيجابيًا على الأداء المؤسسي، حيث يُعزز الانضباط ويوجه الجهود نحو تحقيق الأهداف.

جذب الاستثمارات:

تكون الشركات والمؤسسات التي تعتمد أنظمة حوكمة قوية أكثر جاذبية للمستثمرين، حيث يشعرون بالثقة في إمكانية تحقيق عوائد مالية مستدامة.

تحقيق التنمية المستدامة:

تساهم الحوكمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. الفرق بين التشريع والقانون: دعائم النظام القانوني شريعة حمورابي: ميثاق عدل مستمد من التاريخ القديم

تظل الحوكمة أساسًا لبناء مؤسسات قوية واستدامة. من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة، يمكن للحوكمة أن تكون ركيزة أساسية لتحقيق التطوير الشامل والاستمرارية في الأعمال والمؤسسات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعلومات الحوكمة الحوكمة الشفافية

إقرأ أيضاً:

عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية

أكد الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن "بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان"، مشيراً إلى أن هذه المهمة "شاقة وصناعة ثقيلة" تتطلب تضافر كافة الجهود الفكرية والعاطفية والاجتماعية والروحية والجسدية.

وأوضح الدكتور السنباطي، خلال إعلانه عن انطلاق المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من "واجبنا في دعم القيادة السياسية والاتساق مع توجه الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع".

وأضاف عميد كلية الشريعة والقانون، أن المؤتمر يهدف إلى "الوقوف جنبًا إلى جنب مع دولتنا وقيادتنا السياسية من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق"، مؤكدًا أن "الإنسان هو محور البناء ومرتكز الوجود الحضاري"، مبينا أن بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية هي: "الرؤية الواضحة والقيم الثابتة، والأداة الفاعلة".

وتابع السنباطي أنه لتحقيق هذه العناصر، تم تقسيم موضوع المؤتمر إلى ستة محاور رئيسية تتناول: ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية، وبناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والقوانين الدولية، وفي ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية، وتطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان، والحقوق والحريات الأساسية وأثرها في بناء الإنسان، إضافة إلى التطور التقني وأثره في بناء الإنسان.

حول بناء الإنسان.. انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهرأصول الدين بالمنصورة تناقش جهود الأزهر في مؤتمرها الدولي.. الأحد

وأعرب عميد كلية الشريعة والقانون عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه وغاياته، والتي من أهمها "إبراز دور الشريعة الإسلامية والقوانين الإنسانية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان، والاستفادة من كافة الخبرات والطاقات والجهود الفاعلة والمؤثرة في شتى المجالات التنموية، واستحداث حلول جديدة ومبتكرة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل سبل تحقيقها، واستنهاض كافة المؤسسات العامة.

وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.

طباعة شارك عميد شريعة الأزهر الأزهر شريعة الأزهر مؤتمر كلية شريعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية
  • اللواء محمد الغباري: سيناء ركيزة أساسية لمستقبل مصر الاقتصادي والاجتماعي
  • الري تبحث رفع كفاءة الموارد المائية وتطوير الأداء المؤسسي
  • خوري: توحيد ديوان المحاسبة ضرورة استراتيجية لتعزيز الحوكمة الاقتصادية والمالية
  • "التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية
  • الوطنية للانتخابات: الشباب ركيزة أساسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
  • إياتا وسلطة الطيران تبحثان تعزيز التعاون في النقل الجوي والبيئة والاستدامة
  • الإعلام الحكومي ومعضلة الشفافية
  • هذه هي الرتب المعنية بتخفيض سن التقاعد
  • محافظ بني سويف يتابع نتائج المرور الميداني ويُكلف الجهات المعنية بتلافي السلبيات