فهم مفهوم الحوكمة: ركيزة أساسية لتحقيق التطوير والاستدامة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعتبر الحوكمة من العناصر الأساسية التي تؤثر على نجاح أي منظومة أو مؤسسة. تشير الحوكمة إلى الإطار الذي يضع القواعد والآليات التي تقوم على إدارة واتخاذ القرارات في المؤسسات بما يحقق التوازن بين مختلف المصالح والأطراف المعنية. الحوكمة تسعى إلى تعزيز النزاهة، والشفافية، والمساءلة، والمشاركة الفعّالة.
تعنى بضرورة توفير المعلومات بشكل صافٍ وواضح للجميع.. وتلك الشفافية داخل مفهوم الحوكمةأركان الحوكمة:
الشفافية:
تعنى بضرورة توفير المعلومات بشكل صافٍ وواضح للجميع، سواء كانوا داخل المؤسسة أو خارجها. الشفافية تسهم في بناء الثقة وتفعيل مشاركة الأطراف المعنية.المساءلة:
تعزز المساءلة من مسؤولية القرارات والأفعال، وتضمن أن يتم محاسبة الأفراد أو المؤسسات عند انحرافهم عن المعايير والقيم المتفق عليها.النزاهة:
تعكس قيمة النزاهة ضرورة التصرف بنزاهة وأمانة في جميع القرارات والأفعال. تشمل النزاهة مكافحة الفساد والتصدي للممارسات غير الأخلاقية.المشاركة:
تشجع الحوكمة على مشاركة جميع الأطراف المعنية في عمليات اتخاذ القرار، مما يسهم في تحقيق التوازن وتجنب التفرد في صنع القرار.فوائد الحوكمة:تعزيز الثقة والاستقرار:
تسهم الحوكمة في بناء ثقة جميع الأطراف، بما في ذلك المستثمرين والموظفين والعملاء، وهو أمر أساسي لتحقيق الاستقرار المؤسسي.تحسين الأداء المؤسسي:
يُظهر النظام الحاكم القوي والفعّال تأثيرًا إيجابيًا على الأداء المؤسسي، حيث يُعزز الانضباط ويوجه الجهود نحو تحقيق الأهداف.جذب الاستثمارات:
تكون الشركات والمؤسسات التي تعتمد أنظمة حوكمة قوية أكثر جاذبية للمستثمرين، حيث يشعرون بالثقة في إمكانية تحقيق عوائد مالية مستدامة.تحقيق التنمية المستدامة:
تساهم الحوكمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. الفرق بين التشريع والقانون: دعائم النظام القانوني شريعة حمورابي: ميثاق عدل مستمد من التاريخ القديمتظل الحوكمة أساسًا لبناء مؤسسات قوية واستدامة. من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة، يمكن للحوكمة أن تكون ركيزة أساسية لتحقيق التطوير الشامل والاستمرارية في الأعمال والمؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعلومات الحوكمة الحوكمة الشفافية
إقرأ أيضاً:
توجيه جهود العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض.جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان: «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030» وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقالت: إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون العمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها» (وام)