أمين الجامعة العربية: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض عربياً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مُجدداً من سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكداً أن من يُفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يُمكن أن يتسبب فيها في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أيرلندا يهول مارتن.
أعرب مدير عام #منظمة_الصحة_العالمية عن القلق الشديد تجاه اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في قطاع #غزة، مؤكدًا أن المستشفيات ليست ساحات معارك وقتال.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/o8Ll7CjHpA pic.twitter.com/c4paKStGCT— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023العدوان على غزة
شدد أبو الغيط، على أن تهجير الفلسطينيين، من الضفة الغربية أو غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني، مطالباً جميع القوى الدولية بالانتباه للمخاطر الشديدة التي ينطوي عليها مجرد الترويج لمثل هذا الخيار.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، للوزير الأيرلندي أن الكثيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط يشعرون بالإحباط الشديد بسبب ازدواجية المعايير التي تمارسها عددٌ من الدول الغربية حيال الهجمة الإسرائيلية على غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية غزة أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر الفيتو الأمريكي لمنع وقف إطلاق النار في غزة
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار - أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس- يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.