مخاطر مشروبات الطاقة: حذارِ من التأثير على صحتك
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مشروبات الطاقة، هذه الزجاجات الملوّنة والمحلاة بشكل فاخر، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، خاصةً في عصر يتسارع فيه الوقت وتتزايد المتطلبات اليومية. ولكن هل فكرت يومًا في الآثار الصحية الكامنة وراء هذه الزجاجات الفارغة؟ إن استهلاك مشروبات الطاقة يرتبط بمخاطر كثيرة تهدد صحتك العامة.
الآثار الضارة على الصحة:
ارتفاع مستوى الكافيين:
تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين، وهو منبه قوي يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتوتر العصبي.ارتفاع محتوى السكر:
تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على كميات كبيرة من السكر، مما يرتبط بزيادة في مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر السمنة والأمراض المزمنة.تأثير على النوم:
الكافيين الزائد يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويسبب الأرق، مما يؤثر على أداء اليوم التالي والصحة العقلية.زيادة في مشاكل القلب:
تتسبب مستويات الكافيين العالية والتوتر العصبي في زيادة خطر مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.أهمية الابتعاد عنها للصحة العامة:
الحفاظ على الصحة القلبية:
تجنب استهلاك مشروبات الطاقة يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب وضغط الدم المرتفع.تحسين النوم والراحة:
عندما تتخلى عن مشروبات الطاقة، يمكنك تحسين نوعية النوم وتعزيز الراحة العامة.التحكم في مستويات السكر:
يساعد تجنب هذه المشروبات في الحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق طبيعي، مما يقلل من خطر السمنة والأمراض المزمنة.تعزيز الطاقة الطبيعية:
يمكنك تحقيق الطاقة اللازمة لليوم من خلال تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام، دون الحاجة إلى اللجوء إلى مشروبات الطاقة. أضرار تهدد حياتك.. مخاطر صحية للإفراط في شرب الشاي كل ما تريد معرفته عن مشروبات الطاقةببساطة، يمكن أن يكون التخلص من مشروبات الطاقة خطوة مهمة نحو تحسين صحتك العامة. بدلًا من اللجوء إلى هذه المشروبات، جرب تناول المياه والشاي الأخضر والفواكه والخضروات لتحسين طاقتك بطرق صحية وفعّالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة السمنة مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
بغداد اليوم- متابعة
لا شك أن الأطعمة والمشروبات تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. وفي حين أن بعضها تساعد على التهدئة أو تمنح الطاقة والانتعاش، غير أن هناك قائمة أعدها موقع Money Contral، يمكن أن يساعد تجنب تناولها في تقليل التوتر والقلق، كما يلي:
- الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى الالتهابات والخمول والضباب الذهني. كما يمكن أن تسبب أيضاً عدم الراحة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تفاقم التوتر. لذا يمكن اختيار الأطعمة المخبوزة أو المشوية مع زيت الزيتون، فهي أسهل في الهضم وتوفر دهوناً أكثر صحة تدعم وظائف المخ والحالة المزاجية.
- اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر. فيما تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج المشوي أو الديك الرومي أو التوفو، بدائل أكثر صحة توفر طاقة متوازنة من دون التأثيرات المسببة للتوتر للمكونات المصنعة.
- الوجبات السكرية الخفيفة
تسبب الوجبات الخفيفة السكرية ارتفاعاً سريعاً بنسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانهيار الطاقة. في حين توفر الفواكه الطازجة مثل الموز والتوت حلاوة طبيعية وطاقة ثابتة ومغذيات تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، للحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- رقائق البطاطس والمقرمشات
تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والملح، مما يسبب الانتفاخ والتعب وانخفاض الطاقة. فيما يعد الفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص بدائل أكثر صحة. إذ توفر الألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويمنع التقلبات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر.
- المعجنات والكعك
إن المعجنات والكعك مليئة بالسكريات المكررة والكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية والتوتر. في حين توفر كعكات الشوفان أو كعكات الحبوب الكاملة مع المكسرات طاقة بطيئة الإطلاق، لتثبيت مستويات السكر في الدم والحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- الوجبات السريعة
تحتوي الوجبات السريعة عادة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والانتفاخ والتوتر. فيما توفر الوجبات المطبوخة في المنزل مع المكونات الكاملة، مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، التغذية والطاقة المستقرة والهضم الأفضل، وكل ذلك يقلل من التوتر.
الآيس كريم
يتميز الآيس كريم بأنه غني بالسكر والدهون المشبعة، ما يسبب زيادة الوزن الناتجة عن الإجهاد وتقلبات الحالة المزاجية والتعب. في حين يعد الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز من البدائل الأخف وزناً، حيث يوفران محتوى سكر أقل مع إشباع الرغبة في تناول الحلوى دون التأثيرات المسببة للإجهاد.
- الخبز الأبيض
يتسبب الخبز الأبيض بارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يؤدي إلى الانفعال والتعب. فيما يوفر الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت الألياف، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفر طاقة تدوم لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية حدوث تقلبات مزاجية وانهيارات طاقة مرتبطة بالتوتر.
- الكافيين
يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من القلق والتوتر. كما أنه يعطل النوم، ما يؤدي إلى التعب، وبالتالي يزيد من التوتر. بدلاً من ذلك، يمكن الاستمتاع بكوب من شاي الأعشاب لأن له تأثيرات مهدئة للعقل وتقلل من التوتر وتعزز الاسترخاء دون التسبب في انهيار الطاقة.
- المشروبات الغازية
إن الصودا مليئة بالسكر والكافيين، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والقلق والجفاف. في حين يمكن أن يكون الماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات خياراً أكثر صحة، لأنه يوفر الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية والمذاق المنعش، وكل ذلك يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الهدوء.
- مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر والكافيين، ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق وانهيار الطاقة. فيما يعد ماء جوز الهند أو العصير الأخضر بديلاً طبيعياً للترطيب والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة دون إجهاد.
المصدر: وكالات