الحديدة .. لقاء ووقفات تضامنية مع فلسطين ودعم حملة نصرة الأقصى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
أقيم في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة اليوم لقاء موسع للقطاعين التربوي والرياضي بمديريات المربع الشمالي بالمحافظة تدشينا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، تحت شعار ” لستم وحدكم”.
تناول اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني والقيادات التربوية والرياضية، موجهات لإنجاح التعبئة العامة والاستنفار لدعم الشعب الفلسطيني.
كما نظم أبناء ربع الوادي بمديرية اللحية وقفة احتجاجية بحضور قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني وأمين عام محلي المديرية محمد المعدي تنديدا بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتأييدا لعمليات المقاومة الفلسطينية في الرد على حرب الإبادة التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة.
الى ذلك نظمت السلطة المحلية بمديرية باجل وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية بحضور عضو مجلس النواب حسن سويد ومدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، وأمين عام محلي المديرية محمد معافا، وحشد من القيادات والمواطنين.
ودعت كلمات المشاركين في اللقاء والوقفتين، إلى أهمية التفاعل مع الحملة الوطنية ونصرة الفلسطينيين ودعم المقاومة، وتعزيز التعبئة لنصرة القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون دعمهم لخيارات التضامن المتمثلة بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه حركات الجهاد والمقاومة لردع العدو الصهيوني ووضع حد للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
واعتبروا الجرائم الاسرائيلية وحرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الغاصب، تمثل انتهاكا صارخا وسافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالبا أحرار العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات ومقاطعة المنتجات الامريكية والصهيونية.
وأشادوا بالصمود الفلسطيني الذي يقاوم بكل شراسة دفاعا عن النفس والارض والسيادة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيعمل بكافة الوسائل والامكانات في سبيل نصرة الأشقاء في فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حملة دعائية في طهران بعد لقاء عُمان.. الحرس الثوري يروّج للقاء عرّقجي - ويتكوف كـ"نصر سياسي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب عودته من مسقط، حيث عقد لقاء مغلقًا مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، فوجئ وزير الخارجية الإيراني عباس عرّقجي بانتشار صوره بحجم ضخم على لوحات إعلانية في شوارع طهران الرئيسية.
هذا المشهد لم يكن عشوائيًا. فقد سارع التيار المتشدد إلى تصوير اللقاء على أنه نصر دبلوماسي لإيران، رغم غموض التفاصيل الفعلية للقاء. صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني عنونت في اليوم التالي: "إيران رابحة بالمفاوضات، سواء تم الاتفاق أم لا".
الصحيفة وصفت الاجتماع بأنه دليل على "قوة إيران مقابل عجز الولايات المتحدة"، مؤكدة أن طهران فرضت جميع شروطها، من المكان إلى التوقيت وصولاً إلى جدول الأعمال.
لكن هذا الخطاب المنتصر تعارض مع تصريحات عرّقجي نفسه، الذي أكد أن المباحثات ركزت فقط على الملف النووي. فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادرها أن اللقاءات في عمان هدفت إلى خفض التوترات الإقليمية، التمهيد لتبادل أسرى، والوصول إلى تفاهمات محدودة لتخفيف العقوبات مقابل ضبط البرنامج النووي الإيراني.
وفيما شدد بعض المتشددين على أن الاجتماع تم بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، لمح آخرون من الخط ذاته إلى إمكانية تحميله المسؤولية في حال فشلت المحادثات.
التيار المتشدد منقسم حول المفاوضاتحسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المقربة من مكتب المرشد، كتب: "هذه المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ما كانت لتتم لولا موافقة السيد القائد، ولو لم يوافق لكان قد منعها".
لكنه أضاف: "الأفق لا يزال غامضًا، وعلى إيران أن تفكر بخطة بديلة"، مشيرًا إلى أن مسودة الاتفاق التي سلّمها ويتكوف لعرّقجي "لا تتضمن أي شيء عن تفكيك المنشآت النووية أو تهديدات عسكرية".
بدوره، قال النائب المتشدد حميد راسائي في البرلمان: "نعلم جميعًا أن سماحة القائد يعتبر أمريكا غير موثوقة، والمفاوضات معها عديمة الجدوى". لكنه أضاف أن "سماحته وافق على التفاوض فقط لإثبات فشل الأمريكيين لبعض المسؤولين الإيرانيين الذين لا يزالون يؤمنون بالحلول الدبلوماسية مع الغرب".
من جانبه، زعم النائب المتشدد محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يريد أن يحضر وزير خارجيته ماركو روبيو المفاوضات، لكن طهران أصرت على إرسال ويتكوف، وهو ما وافق عليه ترامب.
كما حذر سعيد حداديان، المستشار السياسي لرئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، من الإفراط في التفاؤل بشأن الحوار مع واشنطن، وقال: "إذا أظهرت ضعفًا أمام شخص مثل ترامب، فسينتهي بك الحال مثل الرئيس الأوكراني زيلينسكي—بلا كرامة، ولا نتائج".
وفي تطور منفصل، نفى مهدي فضائلي، أحد أعضاء مكتب المرشد، الأنباء التي تحدثت عن ضغوط مارسها مسؤولون إيرانيون كبار على خامنئي لتغيير موقفه استجابة لرسالة بعث بها ترامب، أو لإعادة تقييم نهجه تجاه المفاوضات.