رصد – نبض السودان

شدد وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم سعد، على ضرورة تأمين حقول النفط بما يحقق الإستقرار للمجتمعات المحلية وإستدامة الخدمات الاجتماعية في مناطق البترول، مشيدا بدور الإدارة الأهلية الذي يؤدي إلى إستدامة الإنتاج.

جاء ذلك لدى لقائه بوالي غرب كردفان معتصم عبد السلام والذي أمن على ضرورة دور الشباب في تأمين حقول النفط عبر الإدارة الأهلية، الأمر الذى إنعكس على إستقرار الحقول مما ساهم في إستئناف العمل وإستدامة الخدمات الإجتماعية وتقديم الخدمات التي تخدم انسان الولاية في مجال الصحة والتعليم.

من جانبه أشاد مدير عام إدارة الاستكشاف بالوزارة الطاهر ابو الحسن إلى أهمية التنسيق المحكم بما يوفر الحماية للشركات والمحافظة على المنشآت النفطية. وقال إن الشركات مازالت محافظة على إستدامة خدمات المياه والصحة وان زيادة الانتاج تمكن من زيادة الخدمات الإجتماعية.

من جانبه طالب والي غرب كردفان معتصم عبد السلام بالسعي إلى إكمال مشروع كهرباء الفولة والذي ينعكس على مناطق وقرى الولاية ويساعد على توفير سبل العيش للمواطنين، مشيدا بالعمل بالطاقة الشمسية بما يمكن من توفير المياه للمجتمعات المحلية بصورة دائمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إجتماع تأمين رسمي على يؤمن

إقرأ أيضاً:

السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام، عن سيطرتها على منطقة "الميرم" الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان.

وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها "سجلت انتصارا جديدا بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان".

وتابعت: "بسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة".

والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.

وبهذا الاعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.

ومنطقة "الميرم" التي تقع في جنوب غرب السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وكانت الأمم المتحدة دعت في مايو جنوب السودان إلى سحب قواته من منطقة أبيي، محذرة من تزايد التوترات في هذه المنطقة، حيث تتمركز أيضا قوات أممية لحفظ السلام.

وفي فبراير أدى انقطاع خط أنابيب رئيسي في السودان، والناقل للنفط الخام من جنوب السودان، إلى العصف بعائدات جوبا النفطية ما وجه ضربة قوية لاقتصاد الجنوب الذي يعاني بالفعل.

وبحسب الأمم المتحدة، نزح إلى جنوب السودان نتيجة الحرب المستعرة في السودان أكثر من 720 ألف شخص بينهم أكثر من نصف مليون نازح من جنوب السودان عادوا إلى بلدهم مجددا.

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: وضع قواعد ثابتة للتعامل مع الأزمات والأحداث الطارئة
  • رفع الرايات الحمراء وإخلاء شواطئ الإسكندرية!
  • وكيل وزارة الصحة تعقد إجتماع موسع لتطوير الأداء
  • رسميًا زيادة المعاشات 12 % أول أغسطس القادم | تفاصيل
  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"
  • الزيدي: بارزاني رجل يؤمن بقيام دولة كردية
  • إيرادات روسيا النفطية تقفز بنسبة 50% في يونيو الماضي
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان