استشهاد 54 فلسطينيًا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استشهد 54 فلسطينيًا وأصيب العشرات، مساء أمس الأربعاء، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مسجدا بحي الصبرة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد نحو 50 شخصا، وعشرات الجرحى.
وفي سياق متصل، استشهد ثلاثة أشخاص آخرين وأصيب العشرات جراء غارة جوية استهدفت المدرسة الماليزية في مخيم "النصيرات" وسط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أبراجا للاتصالات الفلسطينية بمدينة خان يونس جنوب القطاع; ما أدى لاستشهاد طفلة وعدد من المصابين.
وأصيب سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدخل قسم الطوارئ في المستشفى.
،دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة.
واعتبرت - في بيان صحفي - هذه الجريمة "جزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي الوحشي للمستشفيات والطواقم الطبية والمرضى والجرحى وتعريضهم للخطر الشديد، في خرق صريح وبشع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف".
وطالبت الوزارة بمواقف دولية واضحة بإدانة هذه الجريمة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين وجميع المراكز التي تقدم الخدمات الإنسانية وفي مقدمتها المستشفيات وطواقمها.
كما دانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أدى إلى إصابة 7 من كوادره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال غارات
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس إن العمال الفلسطينيين بالقطاع يعيشون حالة من "العجز التام" في تأمين مصدر دخل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.
وأوضح المكتب في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للعمال يمر قطاع غزة بظروف مأساوية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر وما خلفته الاعتداءات العسكرية المتعاقبة من آثار مدمرة على كافة قطاعات الحياة".
وأضاف البيان "يأتي هذا اليوم الذي يكرس حقوق العمال ويدعو إلى تحسين أوضاعهم، في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمال بشكل خاص في غزة من أشد صور الظلم والقهر، في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين".
وتابع "يعيش العمال في غزة أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما، وما تبعه من تدمير للبنية التحتية والمرافق الحيوية".
وأوضح البيان أن "هذه الظروف أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بين فئة العمال بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت نسبة البطالة في القطاع 50%، مما جعل غزة من أكثر المناطق في العالم التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة".
إعلانولفت إلى أنه "مع تدمير المنشآت الصناعية ومرافق الخدمات العامة من قبل الاحتلال خلال الحروب بات العمال في القطاع في حالة من العجز التام عن تأمين مصدر دخل ثابت، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع أزمة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم".
استهداف المنشآت الحيويةوأوضح البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت فئة العمال من أول المتضررين، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت الحيوية والمصانع، مما أدى إلى فقدان الآلاف من العمال وظائفهم".
كما أن تدمير البنية التحتية -بما في ذلك محطات الطاقة والمرافق الصحية- "جعل من المستحيل على العمال العمل في بيئة آمنة"، حسب البيان.
وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بالقطاع، بمن في ذلك العمال واستهداف الأماكن التي يحتشدون فيها، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤدي إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية جسيمة".
وحسب البيان، أظهرت التقارير الإحصائية أن العشرات من العمال الفلسطينيين سقطوا ضحايا القصف الإسرائيلي، في حين يعاني آخرون من إصابات بالغة تمنعهم من العودة للعمل.
وأضاف "اليوم العالمي للعمال يحمل في طياته رسالة إنسانية مهمة تدعو إلى احترام حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتجاهل أبسط حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل في قطاع غزة".
ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التدخل الفوري لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب".
كما طالب "بتوفير حلول عاجلة تشمل إنشاء مشاريع تنموية تهدف إلى توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وضمان حقوق العمال الفلسطينيين في جميع قطاعات العمل".
وشدد البيان على ضرورة "توفير الدعم الإنساني لتخفيف معاناة العمال وأسرهم جراء التدمير المستمر الذي يعصف بكل جوانب حياتهم".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيي -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلان