قوة النظام: نشأة أول شرطة في التاريخ
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عبر العصور، تطورت الحضارات والمجتمعات، ومع تزايد التعقيد الاجتماعي، أصبح إيجاد وسائل لفرض النظام والحفاظ على الأمان ضرورة حيوية. يُعتبر تشكيل أول شرطة في التاريخ خطوة هامة نحو تنظيم المجتمع وتأسيس نظام قوانين فعّال.
تعود أقدم شرطة معروفة إلى حضارة المصريين القدماءالركائز الأولى للشرطة:
تعود أقدم شرطة معروفة إلى حضارة المصريين القدماء نحو 3000 قبل الميلاد.
دور الشرطة في المجتمع المصري:
حفظ النظام:
كانت مهمة الشرطة الأولى هي ضمان حفظ النظام في المجتمع، والتصدي لأي أعمال جريمة أو انتهاك للقوانين المحلية.توجيه المرور والتجارة:
قامت الشرطة المصرية القديمة بتنظيم حركة المرور وضبط التجارة، مما ساهم في توجيه الحياة اليومية للمصريين وضمان انسياب الحياة الاقتصادية.تحقيق العدالة:
لعبت الشرطة دورًا هامًا في تحقيق العدالة، حيث كانت تتولى التحقيق في الجرائم وتقديم المتهمين إلى المحكمة للمحاكمة.تطور النماذج الأولى للشرطة:
الشرطة الرومانية:
تأثرت الحضارة الرومانية بتجارب المصريين وأسسوا نماذجهم الخاصة للشرطة. كان لديهم "الكوهورتس الإنفاريين"، الذين كانوا مسؤولين عن فرض النظام في المدن ومكافحة الجريمة.الشرطة الصينية القديمة:
في الصين القديمة، كانت هناك "منطاد الليل"، وهم مجموعة من رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بدوريات ليلًا باستخدام مصابيح لرصد الأنشطة غير القانونية. الفرق بين التشريع والقانون: دعائم النظام القانوني شريعة حمورابي: ميثاق عدل مستمد من التاريخ القديم:
إن تشكيل أول شرطة في التاريخ يعد لحظة تاريخية حاسمة في تطور الحياة الاجتماعية والقانونية. مع تباوب المجتمعات وتعقيداتها، أصبحت الشرطة جزءًا أساسيًا من نظام الحكم وضامنًا للأمان والعدالة في جميع أنحاء العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة شرطة شرطة فی
إقرأ أيضاً:
ضابط من شرطة أبوظبي يفوز بجائزة القائد المؤثر
حصد النقيب محمد راشد الكعبي مدير فرع رسم وتخطيط مسرح الجريمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، جائزة القائد المؤثر تحت سن الأربعين من الرابطة الدولية لقادة الشرطة IACP بالولايات المتحدة الأمريكية؛ والتي تعد واحدة من أرفع الأوسمة للشباب المحترفين وتضعهم كقادة استثنائيين مستعدين لتأثير كبير في المستقبل.
وتضمن الحفل تكريم مجموعة بارزة من الفائزين الاستراتيجيين والمحققين والمهنيين العاملين بمجال تطبيق القانون عالمياً، ويعد الفوز بالجائزة انجازاً جديداً يسجل للشرطة الإماراتية.وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها بالمشاركة بصورة متواصلة في الجمعية الدولية للشرطة وتقديم تجاربها وأفضل ممارساتها المطبقة بهدف الاستفادة والإفادة وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز العمل الدولي المشترك، مؤكدة أن تحقيق مثل هذه الإنجازات يمثل صورة متقدمة عن التطور الشامل في منظومة القطاعات الشرطية بالدولة وتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم النقيب محمد راشد الكعبي الشكر والتقدير للقيادة الشرطية على دعمها ورعايتها المستمرة بتوفير الممكنات ووسائل التدريب والتطوير لرفع مهارات منتسبيها للإسهام في تطوير العمل والارتقاء بمهاراتهم وفق معايير التميز والريادة، لافتاً إلى أن الجائزة تعد حافزاً لبذل المزيد من الجهد والتطوير والعمل التكاملي في سبيل تعزيز النجاحات والاسهام في خدمة الوطن الغالي.
ويأتي هذا التكريم الرفيع للفائزين تقديراً للإسهامات المتميزة في السلامة العامة والمهارات القيادية، والالتزام تجاه المجتمع حيث يُعترف بالفائزين بهذه الجائزة كقادة المستقبل في مجال الشرطة، لتقديمهم نهجًا مبتكرًا ورؤية استثنائية تميزهم عن غيرهم، ويعد التكريم دليلاً على تأثيرهم وتفانيهم وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل إنفاذ القانون عالمياً.
وتكرم الرابطة الدولية لقادة الشرطة (IACP) 40 قائدًا صاعدًا تحت الأربعين من جميع أنحاء العالم ممن أظهروا تميزًا في مجال إنفاذ القانون، وتأسست الرابطة الدولية لقادة الشرطة (IACP) في عام 1893وتكرس جهودها لتشكيل مستقبل الشرطة بمجالات تعزيز القيادة والبحوث المبتكرة، والتعاون العالمي، ملتزمة بالتميز في مجال السلامة العامة،و تضع الرابطة الدولية لقادة الشرطة المعايير للشرطة الأخلاقية والابتكار الاستراتيجي، وتوحد القادة حول العالم لتعزيز المهنة وضمان مجتمعات أكثر أمانًا.