فلسطين لمجلس الأمن: البشرية فشلت فشلا مدويا بسبب ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال رياض منصور مندوب فلسطين بمجلس الأمن إن قرار المجلس الذي يدعو لهدن إنسانية في قطاع غزة لم يدن القصف العشوائي لغزة وقتل نحو 5 آلاف طفل فلسطيني، مشيرًا إلى أن خارجية الاحتلال الإسرائيلي أعربت عن رفضها للقرار، وأنها لن تمتثل له، مؤكدًا أن "البشرية فشلت فشلاً مدويًا" بسبب ما يحدث في غزة.
وتابع مندوب فلسطين بمجلس الأمن "القصف والتوغل يجب أن يتوقف الآن وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، لا توجد مياه نظيفة في مستشفيات قطاع غزة".
ولفت إلى أن وقف القصف الإسرائيلي سيسمح بإطلاق سراح الأسرى وتلقي الجرحى العلاج اللازم
وأكد أنه "يجب أن لا يكون قرار مجلس الأمن حبرا على الورق بل حقيقة لشعبنا الفلسطيني، مخطط الحكومة الإسرائيلية الحالية الاستمرار في تهجير الشعب الفلسطيني".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصويت مجلس الأمن على قرار يدعو لهدن إنسانية في غزة، ودعته إلى "العمل على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع أولاً".
وقالت وزارة خارجية إسرائيل في بيان إنه "لا يوجد مجال لهدن إنسانية طويلة، طالما أن 239 أسيراً ما زالوا في أيدي حماس".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، قرارًا يدعو لهدن إنسانية عاجلة وممددة في قطاع غزة، وبعدد أيام كاف للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
ودعا القرار الذي أعدته مالطا، وأيده 12 عضوًا مقابل امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا)، إلى "هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام" لإفساح المجال امام إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رياض منصور فلسطين مجلس الأمن غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الثامن عشر لمجلس حكماء المسلمين
عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس.
ودُعِيَ إلى الاجتماع الذي عقد في العاصمة البحرينيَّة المنامة، نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من المذاهب الإسلامية المختلفة حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على رفض محاولات التهجير كافَّة التي تستهدف تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة، وعلى تأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات.
وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيد لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هو وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة.
أخبار ذات صلةوأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق «نداء أهل القبلة» الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين مكوِّنات الأمة في ظل أجواء يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير كافة.
وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي، من خلال تطبيق تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن جميع المذاهب الإسلامية، لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من مدارس الفكر الإسلامي في كل أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه في الأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل.
كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل للاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة منها وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصَّحيحة والفتاوى السَّليمة.
وقدَّمَ المجتمعون الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على الدعم الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني.