بوابة الفجر:
2025-05-02@13:13:24 GMT

جميلة إسماعيل: إذا لن تنتصر فلسطين لا ينجو أحد

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

قالت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، إننا نلتقي اليوم ونتحدث وهذا نفس اليوم اللي بدأ باقتحام مستشفى الشفاء في غزة، جيش كامل بمتفجراته وآلاته العسكرية المتوحشة أكاذيبه وإعلامه، اقتحموا مستشفى بعد حصارها ٥ أيام.


وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقدته الحرمة المدنية بحزب المحافظين، أن ما يحدث في غزة مجرد نموذج عن فظائع يريدوننا أن نتعود عليها ونقتل إنسانيتنا ونجلس في مقاعد المتفرجين نرى الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة
ونذرف بعض الدموع ونعود إلى حياتنا من جديد، لكن هذا لن يحدث ولن نقبل بأن نكون ضحايا لعجزنا، ولا يكون الفلسطينيين ضحايا الهمجية الجديدة،
لن نتعود على المجازر.


وتابعت: لم نحول مواقفنا إلى مجرد هتافات وتشنجات ومزايدات ولطميات، نحن أمام وضع وواقع جديد لن نعود فيه كما كنا، مازال أكثر من ٢ مليون إنسان فلسطيني يقاومون التحول إلى ضحية ورقم في عداد الموت اليومي، ندرك جيدا أن انتصار  أهل غزة هو انتصار للحياة، ندرك أنه انتصار الأرض على الموت والاحتلال.

 

وأردف: لا نرى انتصار أهل غزة باعتباره انتصارا لفصيل سياسي أو  انتصار لمفاوض بارع، نراه انتصار لشعب أراد الحياة ويدفع ثمنها، إن لم ينتصر أهل غزة سيكون معنى ذلك أن الموت انتصر على الحياة والعصابات انتصرت على الشعوب والقتلة على الإنسانية ولكي تنتصر غزة وتنتصر فلسطين، علينا أن نفهم ونستوعب ونكون على قدر الوعي الجديد الذي بدأ بصدمة ٧ أكتوبر
وتجاوز الجميع.


واستطردت: في المسافة من القاهرة إلى رفح في قافلة الحياة لغزة اكتشفت من اللحظة الأولى أننا نحاول مساعدة أنفسنا أن  نكون على قدر اللحظة، وأن كل جنيه تبرع به شخص نعرفه أو مجموعة لا نعرفها، كل جنيه وكل علاج وكل كيس قطن وكل شوال دقيق وكل إزازة محلول عبرت الحدود كنا بنسجل بيها موقف  رسالة وهي أننا نرفض هذا العالم،
العالم الذي تحكمه عصابات القتلة وداعمي الإبادة الجماعية
كل تفصيلة بسيطة في الشاحنة إلى كوناها وجمعناها وغلفناها وكل خطوة وكل كيلومتر قطعناه وكل ساعة وقفناها في كمين أو نقطة تفتيش كانت هي الشيء الوحيد المتاح لينا أو المتاحة امام ملايين هنا وفي العالم إلى بيوصلوا مساهماتهم ومساعداتهم عبر مصر الشيء الوحيد اللي نقدر نعمله
علشان نقول اننا بنرفض الحياة تحت وطأة المتوحشين بنرفض الحياة تحت 
نظام عالمي يقبل بالإبادة.

واستكملت: الآن فقط بعد أكثر من ١١ ألف قتيل بينهم أكثر من ٤٠٠٠ طفل لم يعد الحياد عقلانية، إماأن  تكون إنسانًا 
أو تكون شريكا في أكبر مهرجان للمجازر،
ومع وصول تبرعاتنا البسيطة  إلى البوابة ونحن على المعبر على بعد خطوات من أهلنا وتحت أصوات الانفجارات، كنا ندرك أننا على مرمى القصف والقتل والمجازر وأدركنا أنه وإذا لم يتوقف الإجرام فإننا هنا قد نصبح الهدف القادم، وتأكدنا لا أحد سينجو، هذا ما فهمناه.

 
وأضافت: نطالب بتضامن عالمي لايقاف ومحاصرة معامل ومصانع اسلحة الدمار 
كما ندعو الحكومة المصرية والحكومات العربية إلى الانضمام والتصديق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية ودعم دور المنظمات العاملة فى مجال العدالة الجنائية، المحلية والاقليمية والدولية،وتسهيل مهامها فى توثيق الجرائم وجمع الادلة،و المعلومات والشواهد قد ترقى لمستوى الادلة ليتم استخدامها فى ملف الاحالة، وذلك كله على وجه السرعة، حتى لا يتم طمس الادلة، لتأكيد مبدء عدم الإفلات من العقاب.


واختتمت: لن نتسامح مع القتلة 
ولن نترك شعبنا في فلسطين وحيدًا
ولن نعترف بعلاقات مع دول العالم تقوم على العنصرية والتفرقة بالقوة المدمرة
ولن نقبل أن  نكون شركاء بعجزنا المستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جميلة إسماعيل حزب الدستور الحركة المدنية حزب المحافظين فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة

استقبل رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف - مستشار الرئيس الأوزبكي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري. 


وفي بداية اللقاء، رحَّب  رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين. 
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل. 

وزير الأوقاف لصدى البلد: واجهنا الإلحاد بالمنطق والحجة والبرهان فأقنعنا الكثير من الشبابوزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص


من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين. 


أشار رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية. 
ورحَّب السيد وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب. 
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.

طباعة شارك مستشار رئيس أوزبكستان وزير الأوقاف الرئيس السيسي مصر واوزبكستان

مقالات مشابهة

  • أنا في ضهر أخويا.. ناهد السباعي تعلق على أزمة زوج آية سماحة
  • زاوي: “حققنا انتصار مهم أمام الاتحاد بعد فترة فراغ”
  • الحرب على تنظيم الدولة بالصومال.. هل ينجو من مصير الموصل؟
  • حدث وأنت نائم| العدالة تنتصر للطفل ياسين.. وانفجار بخط غاز على طريق الواحات
  • عبارات جميلة عن شهر مايو
  • أنا في ضهر أخويا.. أول تعليق من ناهد السباعي على أزمة شقيقها زوج آية سماحة
  • وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة
  • عبارات جميلة عن ذو القعدة 1446
  • محمد خميس ينجو من حادث سير
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير