بوابة الفجر:
2024-11-05@22:57:28 GMT

جميلة إسماعيل: إذا لن تنتصر فلسطين لا ينجو أحد

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

قالت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، إننا نلتقي اليوم ونتحدث وهذا نفس اليوم اللي بدأ باقتحام مستشفى الشفاء في غزة، جيش كامل بمتفجراته وآلاته العسكرية المتوحشة أكاذيبه وإعلامه، اقتحموا مستشفى بعد حصارها ٥ أيام.


وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقدته الحرمة المدنية بحزب المحافظين، أن ما يحدث في غزة مجرد نموذج عن فظائع يريدوننا أن نتعود عليها ونقتل إنسانيتنا ونجلس في مقاعد المتفرجين نرى الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة
ونذرف بعض الدموع ونعود إلى حياتنا من جديد، لكن هذا لن يحدث ولن نقبل بأن نكون ضحايا لعجزنا، ولا يكون الفلسطينيين ضحايا الهمجية الجديدة،
لن نتعود على المجازر.


وتابعت: لم نحول مواقفنا إلى مجرد هتافات وتشنجات ومزايدات ولطميات، نحن أمام وضع وواقع جديد لن نعود فيه كما كنا، مازال أكثر من ٢ مليون إنسان فلسطيني يقاومون التحول إلى ضحية ورقم في عداد الموت اليومي، ندرك جيدا أن انتصار  أهل غزة هو انتصار للحياة، ندرك أنه انتصار الأرض على الموت والاحتلال.

 

وأردف: لا نرى انتصار أهل غزة باعتباره انتصارا لفصيل سياسي أو  انتصار لمفاوض بارع، نراه انتصار لشعب أراد الحياة ويدفع ثمنها، إن لم ينتصر أهل غزة سيكون معنى ذلك أن الموت انتصر على الحياة والعصابات انتصرت على الشعوب والقتلة على الإنسانية ولكي تنتصر غزة وتنتصر فلسطين، علينا أن نفهم ونستوعب ونكون على قدر الوعي الجديد الذي بدأ بصدمة ٧ أكتوبر
وتجاوز الجميع.


واستطردت: في المسافة من القاهرة إلى رفح في قافلة الحياة لغزة اكتشفت من اللحظة الأولى أننا نحاول مساعدة أنفسنا أن  نكون على قدر اللحظة، وأن كل جنيه تبرع به شخص نعرفه أو مجموعة لا نعرفها، كل جنيه وكل علاج وكل كيس قطن وكل شوال دقيق وكل إزازة محلول عبرت الحدود كنا بنسجل بيها موقف  رسالة وهي أننا نرفض هذا العالم،
العالم الذي تحكمه عصابات القتلة وداعمي الإبادة الجماعية
كل تفصيلة بسيطة في الشاحنة إلى كوناها وجمعناها وغلفناها وكل خطوة وكل كيلومتر قطعناه وكل ساعة وقفناها في كمين أو نقطة تفتيش كانت هي الشيء الوحيد المتاح لينا أو المتاحة امام ملايين هنا وفي العالم إلى بيوصلوا مساهماتهم ومساعداتهم عبر مصر الشيء الوحيد اللي نقدر نعمله
علشان نقول اننا بنرفض الحياة تحت وطأة المتوحشين بنرفض الحياة تحت 
نظام عالمي يقبل بالإبادة.

واستكملت: الآن فقط بعد أكثر من ١١ ألف قتيل بينهم أكثر من ٤٠٠٠ طفل لم يعد الحياد عقلانية، إماأن  تكون إنسانًا 
أو تكون شريكا في أكبر مهرجان للمجازر،
ومع وصول تبرعاتنا البسيطة  إلى البوابة ونحن على المعبر على بعد خطوات من أهلنا وتحت أصوات الانفجارات، كنا ندرك أننا على مرمى القصف والقتل والمجازر وأدركنا أنه وإذا لم يتوقف الإجرام فإننا هنا قد نصبح الهدف القادم، وتأكدنا لا أحد سينجو، هذا ما فهمناه.

 
وأضافت: نطالب بتضامن عالمي لايقاف ومحاصرة معامل ومصانع اسلحة الدمار 
كما ندعو الحكومة المصرية والحكومات العربية إلى الانضمام والتصديق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية ودعم دور المنظمات العاملة فى مجال العدالة الجنائية، المحلية والاقليمية والدولية،وتسهيل مهامها فى توثيق الجرائم وجمع الادلة،و المعلومات والشواهد قد ترقى لمستوى الادلة ليتم استخدامها فى ملف الاحالة، وذلك كله على وجه السرعة، حتى لا يتم طمس الادلة، لتأكيد مبدء عدم الإفلات من العقاب.


واختتمت: لن نتسامح مع القتلة 
ولن نترك شعبنا في فلسطين وحيدًا
ولن نعترف بعلاقات مع دول العالم تقوم على العنصرية والتفرقة بالقوة المدمرة
ولن نقبل أن  نكون شركاء بعجزنا المستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جميلة إسماعيل حزب الدستور الحركة المدنية حزب المحافظين فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟

4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التداعيات المالية المتواصلة التي تواجهها الحكومة العراقية، كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، عن أن الديون الداخلية المترتبة على الحكومة بلغت 80 تريليون دينار، ما يعادل تقريباً 61 مليار دولار.

وأوضح صالح أن هذه الديون ترتكز بشكل كامل على القطاع المصرفي الحكومي، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة إصدارات متتالية من أدوات الدين، تتراوح بين السندات الحكومية وحوالات الخزينة بأجل سنة واحدة، بفوائد لا تتعدى 3% سنوياً، باستثناء بعض الإصدارات التي تتجاوز نسبة الفائدة فيها إلى 8.5%.

وافادت تحليلات متخصصة أن هذه الزيادة الكبيرة في الدين العام الداخلي تكشف عن أزمة هيكلية متجذرة في المالية العامة للدولة، حيث قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور له على صفحته في الفيسبوك: “ارتفاع الدين الداخلي بمعدل يتجاوز التريليون دينار شهرياً يعكس فشل الحكومة في السيطرة على عجز الموازنة”.

وأشار إلى أن بيانات البنك المركزي العراقي تؤكد على استمرار التدهور، مما يعزز القلق بين المحللين والمواطنين على حد سواء.

ووفق معلومات من مصادر مصرفية، فإن الضغوط الاقتصادية المستمرة قد تدفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك زيادة الضرائب وإعادة هيكلة الإنفاق العام. وأضاف مختص في الشؤون المالية أن “أي إجراءات قاسية قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسط الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة”.

تحدثت سارة الربيعي، وهي ناشطة على فيسبوك  عن مخاوفها من التأثيرات المحتملة لزيادة الديون على مدفوعات الرواتب والخدمات العامة. وفي تغريدة كتبها أحد الناشطين: “العراق يسير نحو طريق مجهول، مع ديون تتراكم ومشاريع اقتصادية غائبة، المواطن هو من يدفع الثمن في النهاية”.

وأشار أحد المعلقين في مجموعة على تطبيق واتساب: “الحكومة تتحدث عن خطط لتسديد الديون، لكن هل يمكن أن نثق حقاً في تنفيذها وسط كل هذه الصعوبات المالية والسياسية؟”.

وافادت تحليلات إضافية أن الاستمرار في الاستدانة دون حلول هيكلية سيعزز التوقعات السلبية بشأن الاقتصاد العراقي، مع تزايد الضغوط الدولية والمحلية لتقليل الاعتماد على القطاع النفطي المتقلب. وأوضح مختص آخر: “ما نراه الآن هو نتيجة سنوات من السياسات المالية غير المدروسة والإفراط في الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات”.

يرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى تحركات مفاجئة في المشهد السياسي، مع تزايد التوتر بين الأحزاب التي قد تستغل الوضع الاقتصادي للتصعيد. وقد ذكر في تعليق على منصة تويتر: “إذا لم تتخذ الحكومة خطوات جريئة، فسنرى المزيد من الاحتجاجات والغضب الشعبي في شوارع بغداد”.

من جانب آخر، يؤكد بعض الخبراء أن هناك إمكانية للحد من تفاقم الأزمة من خلال مبادرات تتعلق بالاستثمار في البنية التحتية وتبني سياسات اقتصادية طويلة الأمد تعزز من الاستدامة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد على النفط.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: إطلاق «شهداء غزة» على دفعة الوافدين يؤكد أهمية قضية فلسطين
  • لن ينجو أحد.. روسيا: سنرد على أي عدوان من الناتو بكل الوسائل
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان بالعمل الضاغط والمكثف لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟
  • الرجوب: منتخب فلسطين يواصل نضاله للتأهل إلى كأس العالم
  • دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان
  • هاريس من ميشيجان: لا يمكن السماح للفوضى أن تنتصر
  • فلسطين حاضرة في فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة بنسخته الـ12