فريد زهران عن مبادرة «المتحدة»: «نشكركم على الحيادية والشفافية»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجه المرشح الرئاسي، فريد زهران، التقدير والشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على مبادرة بمنح 100 دقيقة إعلانية مجانا لكل مرشح رئاسى.
وقال: «كل الشكر لحضراتكم وهذا عهدنا بالشركة المتحدة في تحقيق الحيادية والشفافية للعملية الانتخابية في أهم استحقاق انتخابي على الإطلاق».
وأضاف: «وسنقوم غدا بإذن الله بإخطاركم بالخطوات العملية لوضع المبادرة المقدرة موضع التنفيذ».
ورحب زهران، ب قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمنح كل مرشح رئاسي «100 دقيقة إعلانية» بالتساوي، وذلك إعمالا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة.
تعليق فريد زهران على مبادرة «المتحدة»وأضاف «زهران» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه يطالب القنوات الرسمية ووسائل الإعلام الرسمية، أن تحذو حذو المتحدة، وتفسح المجال متساوي لجميع المرشحين.
وطالب المرشح الرئاسي فريد زهران، جميع أجهزة الدولة التعامل بحيادية وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص مع جميع المرشحين، كما فعلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
حملة فريد زهران: مبادرة المتحدة طيبة وتأتي على مسافة واحدة من الجميعومن جانبه، قال الدكتور محمد سالم المستشار السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، ومنسق المحور الاقتصادي ببرنامجه الانتخابي، إن مبادرة الشركة المتحدة بتخصيصها دقائق إعلامية متساوية لحملات المرشحين مبادرة طيبة جدا وممتازة، وتؤكد على وقوف الشركة المتحدة على مسافة واحدة من الجميع، وهو أمر كنا دائما نطلبه، ونحيي الشركة المتحدة عليه، ونشكرها على هذه المبادرة الرائعة.
وأضاف «سالم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «نحن سعداء أن يكون هذا هو نهج قنوات الإعلام المصري الخاص والحكومي، خاصة وأنه لا يخفى على الكثيرين تواضع الإمكانيات المالية لبعض الحملات مثل حملتنا، بالتالي هذه المبادرة تعطينا فرصة عظيمة للتواصل مع المواطنين، وهو أمر حميد، نتمنى أن يكون نهج دائم مع الأحزاب السياسية كما يحدث في دول العالم الديمقراطية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران الانتخابات الرئاسية المتحدة الانتخابات الشركة المتحدة الشرکة المتحدة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.