حملة فريد زهران: مبادرة «المتحدة» بتخصيص دقائق متساوية للمرشحين تؤكد الوقوف على مسافة واحدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد سالم المستشار السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، ومنسق المحور الاقتصادي ببرنامجه الانتخابي، إن مبادرة الشركة المتحدة، بتخصيصها دقائق إعلامية متساوية لحملات المرشحين، مبادرة طيبة جدا وممتازة، وتؤكد وقوف الشركة على مسافة واحدة من الجميع، وهو أمر كنا دائما نطلبه، ونحيي الشركة المتحدة عليه، ونشكرها على هذه المبادرة الرائعة.
وأضاف «سالم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: نحن سعداء أن يكون هذا هو نهج قنوات الإعلام المصري الخاص والحكومي، خاصة وأنه لا يخفى على الكثيرين تواضع الإمكانيات المالية لبعض الحملات مثل حملتنا، بالتالي هذه المبادرة تعطينا فرصة عظيمة للتواصل مع المواطنين، وهو أمر حميد، نتمنى أن يكون نهج دائم مع الأحزاب السياسية كما يحدث في دول العالم الديمقراطية.
سالم: حملة فريد زهران مستعدة بكل قوة للظهور المكثفواستكمل «سالم»، أن حملة المرشح الرئاسي فريد زهران مستعدة بكل قوة للظهور المكثف، لأننا حضرنا برنامج انتخابي محترم، ولدينا ما يكفي من الكوادر الواعدة القوية للتعبير عن مرشحنا وأفكارنا وبرنامجنا بشكل محترم للغاية، ولا نحتاج سوى لتلك الفرصة التي أتاحتها لنا الشركة المتحدة سواء في الإعلانات أو الظهور الإعلامي، مما يعيد قدر كبير من الزخم للعملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة فريد زهران الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
الجلوس يقتلنا!.. حل سهل لتحسين صحتك وتقليل خطر الوفاة المبكرة
الولايات المتحدة – أصبح أسلوب حياتنا اليومي، الذي يفرض علينا الجلوس لساعات طويلة سواء في المكاتب أو أمام شاشات التلفاز، أحد أكبر المسببات الرئيسية للأمراض المزمنة.
يقول جيمس ليفين، أستاذ الطب في عيادة مايو الأمريكية: “أصبح الجلوس أكثر خطورة من التدخين، بل ويقتل المزيد من الأشخاص أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية. نحن نجلس حتى الموت”.
ما السبب وراء هذه المخاطر؟
يكمن الجواب في أن الجلوس المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، ما يعزز مستويات الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، بل ويساهم في تكاثر خلايا السرطان. بينما عندما نتحرك، حتى ولو بالوقوف فقط، تحترق الكميات الزائدة من الغلوكوز.
وأظهرت دراسات عديدة تأثيرات الجلوس الطويل على صحتنا.
وفي دراسة شملت زهاء نصف مليون شخص في تايوان، تبين أن أولئك الذين يظلون جالسين في عملهم “أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 34%، وبنسبة 16% من جميع الأسباب الأخرى، بما في ذلك السرطان، مقارنة بمن يتحركون خلال ساعات عملهم”.
لكن ماذا إذا كانت وظيفتك تتطلب الجلوس لساعات طويلة؟. قد يفكر البعض في استخدام المكاتب القائمة كحل. ورغم ما يتم تداوله عن فوائد هذه المكاتب، أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن الوقوف لفترات طويلة دون حركة يحمل أيضا مخاطر صحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية. ومع ذلك، تبين أن الجلوس الثابت أكثر ضررا بكثير من الوقوف الثابت.
إذن ما هو الحل؟ الوقوف أفضل من الجلوس، لكن الأهم هو الحركة المستمرة
يساعد الوقوف في تحسين الوضعية السليمة للجسم ويقوي عضلات الجذع ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، عند الوقوف، يتم حرق 8 سعرات حرارية إضافية في الساعة.
وإذا كانت وظيفتك مكتبية، فإن أفضل خيار هو اقتناء مكتب يمكن تحويله بين الوضعين الجالس والواقف. كما يفضل أخذ فترات راحة منتظمة، أو حتى استخدام جهاز جري صغير يمكن وضعه تحت المكتب.
وفي النهاية، يمكن القول إن المشكلة تكمن في الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة. ويكمن الحل في الحركة، فحتى النشاط البسيط، مثل الوقوف أو المشي، سيكون له تأثير كبير على صحتك على المدى الطويل.
التقرير من إعداد الأستاذ روب غالواي، وهو طبيب استشاري بريطاني متخصص في الطب العام وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل